Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

المجمعات الجديدة تخفض الأسعار وتنعش السياحة

الدوحة تتأهب لافتتاح متاجر فاخرة.. رجال أعمال ومواطنون:

الاستثمار في المجمعات يجذب رجال الأعمال
مراكز عالمية للترفيه والتسوق
المولات الجديدة تستقطب العلامات التجارية الفاخرة
أكدوا أنها تجذب العائلات والشباب
المتاجر الجديدة وجهة سياحية عالمية

الدوحة …… تسعى قطر لتكون إحدى أهم وجهات التسوق والترفيه العصرية الفاخرة في المنطقة، من خلال إنشاء مراكز ومجمعات خاصة للتسوق العالمي، تضم مجموعة جديدة وفاخرة من المتاجر لنخبة من أشهر العلامات التجارية العالمية.

وتتأهب الدوحة لافتتاح العديد من المتاجر والمجمعات تباعا خلال الفترة المقبلة بينها من أنهى تجهيزاته للافتتاح خلال احتفالات اليوم الوطني المقبل في حين تواصل مجمعات أخرى استكمال الاستعدادات للافتتاح خلال العام المقبل.

وتحتضن قطر عدداً كبيراً من المجمعات التجارية مثل فيلاجيو، سيتي سنتر الدوحة، رويال بلازا، لاندمارك، ذي جيت، لاجونا، إزدان، مول الدوحة وغيرها، إضافة إلى العديد من المجمعات قيد الإنشاء كمشروع دوحة فستيفال ستي وقطر مول ومول الحزم ونورثجيت مول وبذلك ستكون قطر واحدة من أفضل الوجهات العالمية، التي يرتادها السياح والتجار والمهتمون بالتسوق العصري الفاخر، من جميع أنحاء العالم.

وقد أكد خبراء ورجال أعمال ومواطنون لـ الراية أن قطر تتميز بالمجمعات التجارية التي تدعم قطاع السياحة بشكل كبير مشيرين إلى أن هذه المجمعات تسمى "مكان واحد للتسوق" حيث يقصده المستهلك ليجد جميع مستلزماته من السلع الغذائية والملابس والمأكولات إلى جانب وسائل الترفيه.

وأشاروا إلى أن افتتاح مجمعات تجارية جديدة يزيد حركة بيع التجزئة ويرفع حجم الطلب على جميع القطاعات الاقتصادية، ويعكس مستوى الدخل الجيد عند المواطنين والمقيمين.

وأكدوا أن المجمعات التجارية تؤسس لبنية تحتية استراتيجية للدولة، فالبنية التحتية للاقتصاد مبنية على الشوارع والمصانع والمواصلات والبنية الصحية والتعليمية إضافة إلى المجمعات التي تعتبر جزءاً من البنى التحتية كونها علامة مميزة للاقتصادات المعاصرة.

وقالوا إن المجمعات التجارية تساهم بشكل مباشر في التنمية الاقتصادية كونها تنعش عمليات تجارة التجزئة المباشرة، وغير المباشرة من خلال عمليات التبادل التجاري وزيادة نسبة البيع.

ولفتوا إلى دور المجمعات التجارية في خفض نسب البطالة بكل أنواعها مما يؤدي إلى رفع كفاءة وتشغيل الموارد البشرية واستخدامها، وبالتالي زيادة الأيدي العاملة وستنعكس أثارها إيجاباً على مختلف القطاعات وعلى رأسها القطاع العقاري والتنموي والصحي والتعليمي.

وأكدوا أن التنافسية بين التجار ستنعكس تلقائياً على الأسعار لافتين إلى أن الوضع المالي للمستهلك وقوته الشرائية هو الذي يحدد مدى انتعاش التجارة، مع الإشارة إلى أن المستهلكين، الذين يحركون القطاع التجاري، يشكلون حوالي 65 في المئة من المجتمع.

وقالوا إن زيادة عدد المجمعات التجارية ستساهم في تراجع إيجارات المحلات التجارية وستنخفض التكلفة على التاجر وفق قاعدة العرض والطلب، ولذلك من الممكن أن نشهد على المدى القريب انخفاضا في أسعار بعض السلع مما يصب في صالح المستهلك.

وأكدوا أن الاستثمار في المجمعات التجارية يحظى باهتمام كبير من قبل رجال الأعمال، وأرجعوا ذلك إلى العوائد المجدية التي يحققها الاستثمار في المجمعات، وخير دليل على ذلك العدد الكبير من المجمعات التي سيتم افتتاحها على المدى القريب ومجمعات أخرى لا تزال قيد الإنشاء.

ناصر الخالدي:

القوة الشرائية تحدد مدى انتعاش التجارة

اعتبر المحلل الاقتصادي ناصر الخالدي أن زيادة عدد المراكز التجارية لا تساهم في ازدهار القطاع التجاري، كون الحركة التجارية تنتعش في ظل زيادة الكثافة السكانية وتحسين مستوى الدخل ووجود القوة الشرائية التي تنكمش تلقائياً مع زيادة نسبة التضخم، مؤكداً أن الحركة التجارية تنتعش من خلال القوة الشرائية وليس بكثرة عددها.

وبالنسبة للأسعار أشار إلى أن التنافسية بين التجار ستنعكس تلقائياً على الأسعار إلا أن الوضع المالي للمستهلك وقوته الشرائية هو الذي يحدد مدى انتعاش التجارة، مع الإشارة إلى أن المستهلكين، الذين يحركون القطاع التجاري، يشكلون حوالي 65 في المئة من المجتمع، أما الطبقة الراقية من المجتمع فتقصد الأسواق العالمية لشراء احتياجاتها من السلع الاستهلاكية.

خالد الكواري:

انخفاض متوقع في الأسعار

أوضح رجل الأعمال خالد الكواري أنه في ظل سياسة الدولة بتنويع الدخل وعدم الاعتماد على النفط والغاز فقط، تتخذ قطر عدة خطوات في سبيل تشجيع السياحة ومنها زيادة عدد المجمعات التجارية التي تساهم في تحريك العجلة الاقتصادية، لافتاً إلى أن أي نشاط اقتصادي له مردود على البلد وسيلقي بظلاله على رجال الأعمال وعلى الحكومة على شكل رسوم وضرائب وغيرها.

وبالنسبة لاستثمار رجال الأعمال في المراكز التجارية، أشار إلى أننا نشهد زيادة عدد المجمعات التجارية بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة وهذا خير دليل أن الاستثمار في المجمعات التجارية مغر، مشيرا إلى أنها لم تعد مجرد مكان يجمع عددا من المحلات التجارية بهدف تسوق المستهلك وشراء جميع احتياجاته من السلع الاستهلاكية، وإنما أصبحت مكانا ترفيهيا يضم صالة ألعاب إلكترونية، وقاعات سينما، وصالة تزلج ومجموعة من المطاعم والمقاهي وغيرها.

ورداً على سؤال إن كان تعدد المراكز التجارية سيساهم في خفض أسعار بعض السلع، أجاب الكواري أن زيادة عدد المجمعات التجارية ستساهم في تراجع إيجارات المحلات التجارية وبالتالي ستنخفض التكلفة على التاجر وفق قاعدة العرض والطلب، ولذلك من الممكن أن نشهد على المدى القريب انخفاضا في أسعار بعض السلع مما يصب في صالح المستهلك.

محمد الأنصاري:

قطر وجهة تسوق عالمية

اعتبر رجل الأعمال محمد الأنصاري أن عروض التسوق والخصومات وأحجام المجمعات الضخمة إضافة إلى التنوع في أسماء الماركات ومستوياتها جعلت من قطر وجهة تسوق عالمية عموماً وخليجية مما يعود بالفائدة ليس على المواطن فحسب بل على الدولة أيضا.

وقال إن المجمعات التجارية متوفرة بأعداد كبيرة وبمستويات عالية، وتقدم تنزيلات تنافسية كبيرة ما يشكل عامل جذب لسكان الدول المجاورة، مشيرا إلى أن المجمعات تضم مرافق سياحية وترفيهية متنوعة يستفيد منها كل من المواطن والمقيم والسائح أيضاً.

وأكد أن الاستثمار في المجمعات التجارية يحظى باهتمام كبير من قبل رجال الأعمال، وأرجع ذلك إلى العوائد المجدية التي يحققها الاستثمار في المجمعات، وخير دليل على ذلك العدد الكبير من المجمعات التي سيتم افتتاحها على المدى القريب ومجمعات أخرى لا تزال قيد الإنشاء، لافتاً إلى أن أهمية المجمعات التجارية كونها تجمع محلات تجارية تعرض مختلف أنواع المواد الاستهلاكية إضافة إلى كونها مراكز ترفيهية تجذب الشباب والعائلات.

ورداً على سؤال إن كان تعدد المراكز التجارية سيساهم في تراجع أسعار المواد الاستهلاكية، أجاب الأنصاري أن أسعار السلع لن تنخفض إلا أن المنافسة بين التجار ستكون من خلال عرض التاجر سلعا جديدة في السوق القطري والابتعاد عن السلع التقليدية لزيادة نسبة المبيعات، مشدداً على ضرورة تميز التاجر وتفرده بسلع جديدة يستوردها ويقدمها للمستهلك.

مشعل الخلف:

سياحة التسوق تزدهر

قال المواطن مشعل صالح الخلف إن قطر تفتح ذراعيها لسياحة التسوق بشكل كبير ولتحقيق هذا الهدف تتميز بمجمعات تجارية تضم مزيجا متنوعا من المتاجر والمطاعم والوجهات الترفيهية كحلبة التزلج على الجليد ومدينة ألعاب للأطفال وصالة الألعاب الإلكترونية وقاعات سينما، ولذلك يمكننا القول إن هذه المجمعات يقصدها العائلات والشباب.

أضاف أنه غالباً ما يقصد المجمعات التجارية في عطلة نهاية الأسبوع لقضاء وقت ممتع مع عائلته حيث يتناولون وجبة العشاء ومن ثم يشاهدون فيلماً سينمائياً، مؤكداً أن المجمعات ليست عبارة عن محلات تجارية فقط وإنما مكان ترفيهي أيضاً. أما بالنسبة لأسعار السلع، فقد أشار إلى أنه مع تزايد عدد المجمعات التجارية ستنخفض إيجارات المحلات التجارية وبالتالي ستقل التكلفة على التاجر، ولذلك من الممكن أن نشهد انخفاضا لأسعار بعض السلع الاستهلاكية.

فهد غريب:

بحاجة لزيادة الأماكن الترفيهية

شدد فهد غريب على ضرورة إنشاء عدد كبير من المجمعات التجارية لزيادة الأماكن الترفيهية التي تهم كل مواطن ومقيم وبالتالي جذب عدد أكبر من السائحين وخصوصاً سكان دول الخليج الذين يقصدون السوق القطري بغاية التسويق نظراً لتميزه بتنوع في السلع من مختلف الماركات والمستويات لتحاكي جميع شرائح المجتمع. مشيراً إلى أننا لن نشهد أية منافسة في أسعار السلع كونها شبه موحدة بين المحلات التجارية إلا أن التنافس يكمن في تنويع السلع وإدخال إلى السوق القطري سلع وخدمات جديدة.

د. عبد الرحيم الهور:

المجمعات تنعش تجارة التجزئة

قال الخبير الاقتصادي الدكتور عبد الرحيم الهور إن أهم مميزات اقتصادات الدول الحديثة هي المجمعات التجارية كون دورها في بناء الدولة لا يقل عن الدور المنوط بقطاعات هامة أخرى كالصحة والتعليم.

وأضاف أن قطر تتميز بالمجمعات التجارية التي تدعم قطاع السياحة بشكل كبير مشيرا إلى أن هذه المجمعات تسمى "مكان واحد للتسوق" حيث يقصده المستهلك ليجد جميع مستلزماته من السلع الغذائية والملابس والمأكولات إلى جانب وسائل الترفيه المتاحة بأشكالها المختلفة وبعض الخدمات متوفرة في مكانٍ واحد، وهذا الأمر يقلل الضغط على شبكة الطرق ويوفر الوقت والجهد للمستهلك.

وأشار إلى أن افتتاح مجمعات تجارية جديدة يزيد حركة بيع التجزئة ويرفع حجم الطلب على جميع القطاعات الاقتصادية، ويعكس مستوى الدخل الجيد عند المواطنين والمقيمين.

وأشار إلى أن المجمعات التجارية تؤسس لبنية تحتية استراتيجية للدولة، فالبنية التحتية للاقتصاد مبنية على الشوارع والمصانع والمواصلات والبنية الصحية والتعليمية إضافة إلى المجمعات التي تعتبر جزءاً من البنى التحتية كونها علامة مميزة للاقتصادات المعاصرة.

ورداً على سؤال إلى أي مدى تساهم المجمعات التجارية في التنمية الاقتصادية في ظل تنويع الدخل، أجاب الهور: تساهم المجمعات التجارية بشكل مباشر في التنمية الاقتصادية كونها تنعش عمليات تجارة التجزئة المباشرة، وغير المباشر من خلال عمليات التبادل التجاري وزيادة نسبة البيع.

ولفت إلى أنها تخفض نسب البطالة بكل أنواعها مما يؤدي إلى رفع كفاءة وتشغيل الموارد البشرية واستخدامها، وبالتالي زيادة الأيدى العاملة وستنعكس أثارها إيجاباً على مختلف القطاعات وعلى رأسها القطاع العقاري والتنموي والصحي والتعليمي.

وأشار الهور إلى أن زيادة عدد المراكز التجارية يساهم في انخفاض أسعار بعض السلع، لافتا إلى أن قسم حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد والتجارة يعمل بشكل كبير على ضبط أسعار السلع والخدمات لكى يحافظ على تحسين مستوى خدمة العملاء وخدمة ما بعد البيع وجودة السلعة وتقديمها.

نمو متزايد للتسوق الفاخر

من المنتظر أن تشهد الدوحة افتتاح العديد من المولات والمجمعات التجارية خلال الفترة المقبلة.

وقال مراقبون إن التسوق الفاخر في قطر يشهد نموا متزايدا، عندما تفتتح خمسة مراكز تسوق جديدة قريباً في الدوحة، حيث يفتتح "مول قطر" ويضم أكثر من 500 متجر، حسب مسؤولي السياحة القطريين.

ويلي ذلك، افتتاح "نورثجيت مول"، بمساحة تسوق تبلغ 100 ألف متر مربع، لاستقبال زائريه نهاية العام.

ويتوقع أن يفتتح "تاور مول" هذا العام أيضا، ويعلوه شرفة على السطح مع حديقة ذات طراز شرقي.

وهناك العديد من المولات والجمعات التجارية التي يجرى العمل على إنهاء الإنشاءات والتجهيزات الخاصة بها تمهيدا لافتتاحها خلال الفترة المقبلة بالدوحة ومدينة لوسيل

ومن بين المجمعات التي يجرى العمل على إزاحة الستار عنها طوار مول ومول الدوحة وسكوير مول بمنطقة مسيمير.

افتتاح قطر مول … قريباً

الدوحة –  الراية : أعلن قطر مول عن العاشر من ديسمبر المقبل، موعداً جديداً لافتتاحه التمهيدي. ويأتي هذا الموعد الجديد ليكون يوماً مميزاً لجميع سكان قطر من جهة، كونه يسبق احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر بأسبوع واحد فقط، وليضمن أيضاً استعداد عدد أكبر من المتاجر لتقديم مجموعة أكثر شموليّة من العروض التي تسعد ضيوف المول من اللحظة الأولى التي تطأ أقدامهم فيها أرض المول.

وقال روني موراني، المدير العام في قطر مول: "نحن متحمّسون للغاية لافتتاح أبواب قطر مول والترحيب بضيوفنا ومنحهم التجربة التي طالما تعهدنا بها. وإن أولويتنا هي التأكد من حصول جميع ضيوفنا على ما يرغبون به والمزيد، ومن أول مرة يتفاعلون فيها مع قطر مول. ونتيجة لذلك، اتخذنا هذا القرار بتحديد موعد جديد للافتتاح التمهيدي بشكل يضمن توفر عدد معيّن من العروض والمتاجر الرئيسية عند الافتتاح".

ويمتدّ قطر مول على مساحة 5.4 مليون قدم مربع ويحتضن ما يفوق 500 متجر،وسيرسي بذلك معايير جديدة في مفهوم المجمعات التجارية الإقليمية العملاقة.

وسيقدّم قطر مول، الذي يقع بالقرب من استاد نادي الريان والحائز على جائزة أفضل تصميم والمخصص لاستضافة مباريات 2022، لزوّاره 500 متجر، وما يزيد على 100 منفذ لبيع الأطعمة والمشروبات، بالإضافة إلى فندق فاخر وعصري من فئة 5 نجوم يضمّ 200 غرفة ويشكل جزءاً من مجموعة فنادق "كيوريو" الجديدة التابعة لعلامة "هيلتون" العالمية. كما سيحتضن "قطر مول" تسع عشرة صالة "سينيبلكس" تتضمن أكبر شاشة آي ماكس الثلاثية الأبعاد على صعيد العالم، وسبع صالات لكبار الشخصيات موزّعة على ثلاثة أدوار وثمانية ممرات للعبة البولينج، وتوفير خدمات تناول الأطعمة أثناء متابعة العروض. أما في مركز الترفيه العائلي الذي يمتدّ على مساحة 16.500 متر مربع فستقوم علامتا "كيدز موندو" و"إكستريم لاند" بتقديم باقات متنوّعة من التسلية والترفيه للضيوف من الصغار والكبار.

 

550 متجراً بالدوحة فستيفال سيتي

الدوحة فستيفال سيتي من أهم وأضخم المجمعات التجارية التي تقدر تكلفتها بـ6 مليارات ريال ويضم فندقا، و8 آلاف موقف للسيارات، وتبلغ المساحات التأجيرية في المول 240 ألف متر مربع، وهي تجعله الأكبر في قطر، وتضم 550 متجرا ما بين محلات ومطاعم.

ويضم المجمع التجاري الفخم مرافق ترفيهية بينها منتزه ثلجي والذي يقدم تجربة الثلوج في إطار هندسي مميز لأول مرة في قطر ومنتزه الأنشطة الخاصة بلعبة "أنجري بيردز" والذي سيقدم شخصياتها المعروفة والمحببة لتتفاعل مع الزوار خلال رحلتهم الشيّقة خلاله، إضافة إلى منتزه "جونيفرس" و"فرتشوسيتي".

وجذب دوحة فيستفال سيتى العديد من الشركات العالمية في تجارة التجزئة أبرزها"هارفي نيكولز"، و"ذا تشيز كيك فاكتوري"، و "إيكيا" إلى جانب مجموعة مهمة من المحلات التي تفتح فروعا لها في قطر والمنطقة لأول مرة من خلال دوحة فستيفال سيتي، مثل"مونوبري هايبرماركت" والذي يعد الأول في قطر بالحجم الكامل، و"سنو بلاي بارك" لأول مرة في قطر والـ"انجري بيرد"لأول مرة في قطر، وهذا سيكون أول فرع خارج فنلندا البلد الأصلي".

 

100 % نمو تجارة التجزئة بحلول 2018

الدوحة – الراية  : كشف تقرير أن سوق عقارات تجارة التجزئة في قطر سيشهد نمواً يقارب 100 في المائة بحلول العام 2018 مع اكتمال الأسواق التجارية الضخمة، مثل الدوحة فستيفال سيتي ومول قطر، الحزم مول، بن طوار مول، بالإضافة إلى "لوفيندام مول" و"مارينا مول" في مدينة الوسيل، ومول كتارا، حيث ستساهم بمضاعفة المساحات الإجمالية القابلة للتأجير، إلى جانب المراكز التجارية الضخمة مثل نورث غيت مول ومول الخليج، والدوحة مول والمرقاب مول، والمنتشرة في مناطق مختلفة من قطر.

وأضاف التقرير: إن سوق المكاتب في قطر سيشهد دخول عددٍ متزايد من المشاريع المكتملة خلال السنوات الثلاث المقبلة، ما يؤدي إلى ارتفاع في معدلات العقارات الشاغرة.

وبين التقرير أن أعمال البنية التحتية في مجال الطرق ستواكب هذه التطورات، مشيراً أن لدى قطر حالياً حوالي 2500 كيلومتر من الطرق السريعة، وأوضح التقرير أن الخطة المرسومة تقضي بأن يصبح إجمالي تلك الطرق 8500 كيلومتر من الطرق السريعة بحلول عام 2022، كما سيتم زيادة مسافات الطرق الداخلية لتغطي "34" ألف كيلومتر بحلول عام 2020، وتمتد الآن على مساحة 9500 كم، كما تعمل الحكومة حالياً لزيادة عدد الجسور من 160 إلى 200 جسر بحلول عام 2020، تربط الطرق. بالإضاف إلى عمل 32 نفقاً في المستقبل.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله