الرياض "المسلة" ….. انضمت وجهة الرياض إلى الوجهات التي تخدمها طائرة الاتحاد للطيران بوينج 787 دريملاينر، مع وصول الطائرة المتطورة إلى العاصمة السعودية، بحسب بيان أمس.
وأقيم في هذه المناسبة حفل استقبال رسمي بحضور فريق من الإدارة العليا في الاتحاد للطيران بقيادة حارب مبارك المهيري، نائب أول للرئيس لشؤون الشركة والشؤون الدولية، ومحمد البلوكي، نائب الرئيس للشؤون التجارية في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي في الاتحاد للطيران، وسلطان المنصوري، مدير مكتب هيئة أبوظبي للسياحة والتراث بدول الخليج، إلى جانب عادل الرقادي، مدير عمليات مبنى المسافرين في مطار الملك خالد الدولي في الرياض.
وتوفر طائرة دريملاينر مزيدًا من المقاعد وتضم تصميمات المقصورة الداخلية للشركة الحائزة على الجوائز والمرتبة بنظام الدرجتين – 28 استوديو في درجة رجال الأعمال، توفر كل منها مدخلاً مباشراً للممر ومزودة بخدمة التدليك في المقاعد ونظام التحكم في الوسائد الهوائية، و271 مقعداً ذكياً في الدرجة السياحية تتميز بمساند الرأس «ذات الطرف الثابت» الفريدة. وتخدم الطائرة إحدى الرحلتين اليوميتين التي تشغلهما الشركة بين مطار أبوظبي الدولي ومطار الملك خالد.
ورحب حارب مبارك المهيري بتشغيل طائرة الاتحاد للطيران بوينج 787 دريملاينر إلى العاصمة السعودية أمس، مؤكدا أن دولة الإمارات العربية المتحدة ترتبط بعلاقات أخوية تاريخية وثيقة مع المملكة العربية السعودية على كافة المستويات، مما يعزز حركة الملاحة الجوية ويعكس زيادة الطلب المتنامي في معدلات السفر بين البلدين الشقيقين، والمساهمة بربط دول الخليج العربي ببعضها البعض، خاصة وأن المملكة العربية السعودية تُمثل سوقا بالغة الأهمية بالنسبة لنا في الاتحاد للطيران.
وأشار أن العلاقات التجارية والاقتصادية الإماراتية – السعودية هي الأقوى بين مثيلاتها في دول مجلس التعاون الخليجي حيث تجاوز حجم التبادل التجاري 70 مليار درهم سنويا ، إذ تتصدر الإمارات الدول قائمة الدول الخليجية المصدرة إلى السعودية. في حين يوجد أكثر من 2360 شركة سعودية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ونوه بأن قطاع السياحة بين البلدين يلعب دوراً هاماً وحيوياً في تعزيز الروابط التجارية والاقتصادية بينهما. وتعد السياحة من بين أهم القطاعات الواعدة التي توفر فرص الاستثمار وجذب المزيد من المشاريع المشتركة، لتنويع القاعدة الاقتصادية والتجارية، بعد أن خصصت دولة الإمارات استثمارات ضخمة لتطوير هذا القطاع ، وذلك بعد النجاحات المطردة التي حققتها في جذب شركات السياحة العالمية.
وقال محمد البلوكي، «شهدت هذه الوجهة، منذ إطلاقها في عام 2004، نمواً قوياً ومتسقاً في أعداد المسافرين، وتمّ نقل أكثر من 2.5 مليون ضيف بين الرياض وأبوظبي حتى الآن. ولا شك أن قرار الاتحاد للطيران بزيادة القدرة الاستيعابية على هذه الوجهة الهامّة سيلاقي ترحيبًا كبيرًا في الأسواق. ويعكس ربط عاصمة دولة الإمارات بعاصمة المملكة العربية السعودية عبر طائرة من طراز بوينج 787 المتطورة أهمية الرياض والمملكة العربية السعودية بالنسبة للشركة».
وفي ضوء ذلك تصبح الرياض أحدث وجهات الاتحاد للطيران التي تتم خدمتها عبر طائرة بوينج 787 هذا العام وذلك في أعقاب تشغيل هذه الطائرة على وجهة بيرث ودوسلدورف وشنغهاي، لتنضم إليهم وجهة أبوظبي- جوهانسبرج في الأول من نوفمبر وتتبعها وجهة أبوظبي- طوكيو في الأول من ديسمبر 2016.
كما يخدم أسطول الاتحاد للطيران من طائرات بوينج 787 البالغ عددها تسع طائرات، سنغافورة وواشنطن العاصمة وبريسبن وزيوريخ.
وتمّ تجهيز الطائرة بخدمات كاملة للهاتف المتحرك والإنترنت اللاسلكي وأحدث أنظمة الترفيه على متن الطائرة من باناسونيك eX3 شاملة سبع قنوات تلفزيونية تعمل بالبث الحي وتشمل بي بي سي ورلد نيوز وسبورت 24 وسي أن أن، وهذا على سبيل الذكر لا الحصر.
وأضاف البلوكي «ولتجربة منتجاتنا عالمية المستوى توفر كل من الاتحاد للعطلات ومجموعة هلا باقات عطلات مدهشة للضيوف السعوديين تلبي جملة واسعة من الاهتمامات وتشمل الزيارات إلى أفضل شواطئ المنطقة والفنادق الراقية وكثير من مناطق الجذب الثقافية والرياضية بالمدينة».
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد للطيران تشغل حالياً 14 رحلة أسبوعيا من دون توقف من وإلى الرياض و21 رحلة أسبوعيا إلى جدة و21 رحلة أسبوعيا إلى الدمام، إلى جانب الرحلات اليومية للمدينة المنورة.
حظي الضيوف المسافرون من نيويورك إلى أبوظبي على متن «الاتحاد للطيران»، بالمشاركة في احتفال مفاجئ بمهرجان ديوالي وذلك قُبيل موعد المهرجان الهندوسي للأضواء الذي يُقام في عطلة نهاية الأسبوع الحالي.
وقُدّمت للضيوف المسافرين على متن طائرة الاتحاد للطيران الرائدة طراز آيرباص A380، فوانيس مصمّمةً خصيصي للاحتفال بالمهرجان الذي يوافق هذا العام يوم 30 أكتوبر. وفيما خُفتت الأضواء في كلّ من الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال والدرجة السياحية، رفع الضيوف من الأعمار كافة فوانيسهم المتوهّجة ما جعل المقصورات تتحول إلى بحر من الأنوار المتلألئة محتفلين بمهرجان ديوالي في الأجواء.