الرباط …. حركت الزيارات الملكية التي قام بها الملك محمد السادس مؤخرا إلى دول عدة بالقارة الإفريقية، المكتب الوطني المغربي للسياحة من أجل إيلاء أهمية لسوق القارة السمراء سنة 2017.
وبحسب ما أكده المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، عبد الرفيع الزويتن، فإن “سمعة المغرب بالقارة الإفريقية بفضل الزيارات التي يقوم بها الملك محمد السادس، أعطت دينامية قوية من أجل انطلاقة جيدة للعلاقات المغربية الإفريقية بالقطاع السياحي”.
وأوضح الزويتن، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “السوق الإفريقية بالمجال السياحي باتت مهمة جدا؛ ذلك أن عدد السياح الذين زاروا المملكة من باقي الدول بالقارة خلال هذه السنة عرف ارتفاعا بنسبة 10 في المائة”.
وشدد المدير العام على أن المكتب، وفي إطار استراتيجيته التي تستهدف السائح المتحدر من دول جنوب الصحراء، عمل على “فتح مندوبية للسياحة بالعاصمة السينغالية دكار ستقوم بالترويج للسوق المغربي بالمنطقة، كما يعتزم فتح مندوبية جديدة في أبيدجان”.
كما لفت عبد الرفيع الزويتن إلى عزم المكتب الوطني المغربي للسياحة تنظيم معرض دولي السنة المقبلة، وهو المعرض الذي سيعطي امتيازا خاصا للقارة الإفريقية؛ وذلك من أجل تقوية العلاقات السياحية أكثر، وبالتالي الزيادة في عدد السياح من هذه الدول.
يشار إلى أن القطاع السياحي سجل، برسم السنة الجارية، زيادة في مداخيل العملة الصعبة، رغم السياق الدولي الصعب الذي يتميز باضطرابات في دول عدة، بلغت قرابة 60 مليار درهم؛ أي بزيادة 4,1%، مما يساهم بشكل كبير في احتياطات النقد الأجنبي، ويجعل القطاع السياحي أول مساهم في الاقتصاد الوطني في ما يخص العملة الصعبة.