اوتاوا “المسلة”…. اكدت خطوط الطيران الكندية، على لسان المتحدث باسمها بيتر فيتزباتريك، عدم تعرض اي من طائراتها لتهديدات إرهابية، مكذبا بذلك تصريحا لوزير الأمن الداخلي الأميركي جون كيلي، قال فيه ان “إير كندا كانت هدفا لمؤامرات إرهابية تم إحباطها”.
وكان المسؤول الأميركي قد ذكر في مقابلة مع شبكة (سي تي في) الإخبارية الكندية اليوم أن خطوط الطيران الكندية كانت هدفا لمؤامرات إرهابية تم إحباطها، وذلك ردا على سؤال عن أكبر تهديد واجه كندا والولايات المتحدة.
تهديد
وقال إن التهديد الأكثر أهمية كان هجوما إرهابيا على خطوط الطيران، مضيفا “لا أستطيع ذكر عدد المؤامرات التي تمت خلال السنوات الخمس عشرة الماضية وتم إحباطها لكنني أستطيع القول بأن هناك العشرات من المؤامرات المستمرة طوال الوقت” حسبما ذكرت بترا.
من جانبه، قال وزير السلامة العامة الكندي رالف جودال إن تعليق الوزير الأميركي كان تعليقا عاما ولا يعكس تهديدا محددا ضد خطوط طيران محددة. وأضاف في تصريحات للتلفزيون الكندي “إذا كانت هناك تهديدات محددة فإننا نأخذ دورة مفصلة جدا من العمل”.
وقال جودال ردا على سؤال عما إكانت هناك تهديدات في أى وقت مضى واجهت شركة طيران إير كندا ” إن هذا لم يحدث خلال عملي كوزير للسلامة العامة”.
وكان وزير الأمن الداخلي الأميركي جون كيلي في زيارة اليوم لكندا إلتقى خلالها نظيره رالف جودال، كما إلتقى وزيري الخارجية والهجرة.