الدول الاستعمارية تطوع القوانين الانسانية لشرعنة هيئة الأمم والمنظمات التابعة..
اليمن – إب
تقرير يكتبه : عبدالغنى اليوسفى
ثمة مشاهد من واقع التاريخ القريب ومن بداية ثورات الربيع عام 2011م إلى عام 2017م وصولا لسوريا واليمن، تؤكد بما لايدع مجالا للشك ان البند السابع والفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة ،ما هى الا قوانين للقتل والدمار والاستعمار.
الامر الذى جعل عصبة الامم والمنظمات التابعة لها كيان منبطح موطوء ومحلل شرعى رسمي لاستباحة كل محرمات العالم .
لذاك تقرأ أدناه سبب( اعلان اعتزالى العمل الصحفي والإعلامي)
يعلن الصحفي والقاص المتخصص بعرض معاناة الاطفال فى اليمن ” عبد الغني اليوسفي ” عن اعتزامه لإعتزال مهنة الإعلام والصحافة لاسباب مختلفة.
منها نتيجة – تمرد المنظمات الدولية والدول العضمى،على شرعيتها والعمل بقانون الاستثمار مقابل أرواح البشر، والصمت مقابل المال،وتغيب الدستور والقانون والدولة ،وظهور انقسامات في النسيج الاجتماعي محلى وعربي ودولى ،بالاعلان والتحريض على الكراهية والتكفير والقتل بين الأطراف المتنازعة دوليا و على السلطة في اليمن.
ونتيجة – لانقطاع المرتبات بمايقارب العام من الحكومتين ، وانعدام لقمة العيش والدواء ، وازدياد الحصار ، وتعنت جميع الأطراف الدولية وانعكاساته على الاطراف المحلية في مسألة القبول بالاخر ، لوقف الحرب التي نتج عنها كوراث بشرية ، وطبية ، واقتصادية ، واخلاقية،واجتماعية ونفسية ، وانسانية في أوساط طبقات المجتمع العربية و اليمنية، وانعدام الإنسانية والمصداقية .
اضافة الى الانحراف الكلي عن الإسلام ومبادئه من قبل دول تحالف ضد اليمن في استمرارها عنوة بقتل الابرياء.
وتدميرالمؤسسات الإنسانية والتعليمية، ودور العبادة والطرقات والمشافي.
اضافةالى استخدمهم الكذب في كل وسائلهم الإعلامية ،كوسيلة وسنة إسلامية مؤكدة لتبرير القتل والتلذذ عبثا بأشلاء ودماء وعيش وأمن 27مليون يمني.
ونتيجة – لإنحراف المنظمات الدولية والأمم المتحدة والدول الدائمة العضوية عن قواعد وأهداف وبروتكولات وعهود.سنتها لنفسها باسم الانسانية.
وتبتاعها يوميا من مجرمي الحرب بثمن بخس ، كأزالة وتوقيف قرار السعوديةمن قائمة مجرمي الحرب على المدنيين والاطفال.
وعدم وصول المساعدات لليمن، ومنها محافظة إب والتي اعتادنا السماع عنها في الصحف ووسائل الاعلام فقط..
لتلك الأسباب واخرى قررت اعتزال كتابة ومراسلة وسائل الإعلام الدولية ،والمحلية والاجتماعية.
وبعد سماع ابناء من الشعب للمطالبة بإعلان الطوارئ ، ومحاسبة الأخرين (وتحت شعار من لم يكرم نفسه كرها يهان ) .
وادعو السلطة في إب والجامعة لحفل الاعتزال ،وتدوين القصص الإنسانية الخاصة في اطفال اليمن كواجب انساني.
واعتذر للأطفال والنساء والمدنيين، ومناطق الجذب السياحية والتاريخية والدينية.
لأننا فشلنا بالدفاع عنكم وتوصيل معاناتكم للعالم ،والمنظمات الدولية والانسانية .
اما دول العالم فقد اثبتت أنها تدافع عن الظالم ، وتنفذ توجيهات من يملك المال $و البترول، ضاربيين بالانسانية الارض تحت اقدام أمراء النفط والارهاب .
وبعد أن تأكدت من خلال مجريات الامور والاحداث التي تمر بها دول وشعوب العالم ، أن البند السابع والفصل لسابع بند خاص يستخدم في احتلال وقتل شعوب الشرق الأوسط، والشعوب العربية.
ونتيجة – لعدم قدرتي على توفير لقمة عيش لنفسي وأطفالي، وبعد اختصار الثلاث الوجبات إلى ربع وجبة في اليوم ،والتي تتكون من خلط حبة القمح باللبن فقط.
هذا اعلان احتجاب طوعا مسبب معنعن وكشف المستور..
دعوة لكل الصحفيين والإعلاميين والحقوقيين الأحرار الصادقين إلى تجميد أنشطتهم.
وعمل كيان مؤسسى مناهض يهدف إلى كشف كل الإختراقات للقوانين اللانسانية المسيره لعصبة الأمم .
وادانة الفصل والبند السابع الذي أصبح اداة قتل وتدمير واحتلال بلدان وشعوب، وتسبب بقتل عشرات الملايين من المدنيين..!