واشنطن “المسلة” ….. ألغت شركة الطيران الأمريكية “يوناينتد إيرلاينز” رحلاتها اليومية إلى فنزويلا. ما يزيد من العزلة الدولية المفروضة عليها.
نزاعات
وكانت العديد من الشركات أعلنت توقيف رحلاتها إلى البلاد بسبب نزاعات مالية مع الحكومة أو بسبب مخاوف أمنية.
أعلنت شركة الطيران الأمريكية يونايتد إيرلاينز إنهاء خدمة الرحلات الجوية اليومية إلى فنزويلا في يوليو/تموز لتزيد من عزلة هذه الدولة التي تحاصرها الأزمات بعد انسحاب كثير من شركات الطيران الرئيسية في السنوات الأخيرة بحسب رويترز.
وغادرت شركات طيران كثيرة بعد نزاع مطول مع فنزويلا. وتقول الشركات إن الحكومة مدينة لها بمليارات الدولارات، وإن إدارة الرئيس نيكولاس مادورو لم تسدد للشركات بالعملة الصعبة قيمة مبيعات تذاكر بالعملة المحلية وفقا للقيود الصارمة المفروضة على العملة في فنزويلا.
وأكدت شركة “يونايتد إيرلاينز” لرويترز أنها ستوقف هذا الخط على الرغم من قولها إن هذا لا يرجع لأي خلافات مالية.
مردودية ضعيفة
وعلى الرغم من أن هذا الخط يحظى بشعبية لدى مسؤولي شركات النفط التي مقرها في ولاية تكساس الأمريكية ولدى الفنزويليين الذين يعيشون في الولايات المتحدة فليس هناك عدد يذكر من السائحين يسافر إلى فنزويلا كما أن نسبة التشغيل في هذا الخط منخفضة .
وقال تشارلز هوبارت المتحدث باسم يونايتد أيرلاينز “في كل سوق نعمل فيها نراجع باستمرار الطلب على الخدمة ولأن خدمتنا بين هيوستون وكراكاس لا تلبي توقعاتنا المالية فقد قررنا تعليقها ابتداء من أول يوليو”.
وبالإضافة إلى الخلاف بشأن العملة وانخفاض نسبة الإشغال في الرحلات الجوية إلى فنزويلا تشعر شركات الطيران بقلق أيضا بشأن أمن أفراد أطقمها على الأرض.
وكانت شركات طيران ابتداء من “لوفتهانزا” إلى “إير كندا” قد انسحبت من فنزويلا في السنوات القليلة الماضية مشيرة إلى خلافات مالية ومخاوف بشأن السلامة.