بيت لحم “المسلة” ….. تراست وزيرة السياحة والاثار رولا معايعة ورشة عمل متخصصة في مجال التسويق السياحي تحت عنوان ” خطة عمل السياحة الفلسطينية 2017/2018 ” والتي نظمتها الادارة العامة للتسويق والاعلام السياحي في مقر وزارة السياحة والاثار في بيت لحم، وذلك بحضور عدد من رؤساء وأعضاء الجمعيات والمؤسسات السياحية الفلسطينية، ولفيف من كادر وزارة السياحة والاثار.
التسويق السياحي
في البداية رحبت الوزيرة معايعة بالحضور، مؤكدة على أهمية التسويق السياحي لفلسطين في رفد وجذب اعداد سياحية جديدة للقطاع السياحي الفلسطيني، متحدثة عن آخر المستجدات والاوضاع التي يمر بها القطاع السياحي الفلسطيني من مشاريع ونشاطات وبرامج ترويجية من شأنها رفع أعداد السياح القادمين لفلسطين وأعداد السياح المقيمين في الفنادق الفلسطينية، وما لذلك من أثر في تطوير مصدر من مصادر الدخل القومي الفلسطيني ورفع نسبة اشغال المرافق السياحية الفلسطيني بحسب PNN.
وتحدثت معايعة عن أحدث البرامج والأساليب العالمية في مجال الترويج والتسويق السياحي العالمي وسبل استفادة فلسطين من هذا التطور، بالإضافة الى ان فلسطين وبالتعاون مع نظرائنا وزارات السياحة من مختلف دولا العالم تعمل على تحقيق التشبيك المباشر بين القطاع السياحي الفلسطيني ونظيرة من مختلف دول العالم، لما لذلك من أهمية في التأكيد على ان فلسطين مقصد سياحي امن ومستقل، ولضمان قدوم أكبر عدد من السياحي الى فلسطين من خلال برامج سياحية فلسطينية واستخدام المرافق السياحية الفلسطينية.
تحدثت الوزيرة معايعة عن أهم النشاطات التي قامت بها الوزارة في مجال التسويق السياحي، مؤكدة بان الوزارة تولي التسويق السياحي على رأس أولوياتها، فضلا عن أهمية الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص، وضرورة وتطوير اليات العمل المشترك للوصول الى تسويق فلسطين في الأسواق العالمية وضرورة توظيف أساليب وادوات جديدة لتسويق فلسطين ترتكز على التطورات التي حصلت في مجالي الاتصالات والاعلام.
أسواق
وبدورة فقد قام ماجد اسحق مدير عام الترويج في وزارة السياحة والاثار بعمل عرض تصويري مفصل تناول العديد من الأمور التسويقية الهامة وخاصة فيما يتعلق بتحديد الأسواق السياحية العالمية التي تهم فلسطين والنشاطات التسويقية التي تتلائم مع كل سوق وخاصة المشاركة في المعارض السياحية وتنظيم رحلات تعريفية لوكالات سياحية أجنبية لزيارة فلسطين وكذلك دعوة الوكالات الاعلامية الأجنبية وتنظيم ورشات عمل ولقاءات خارج فلسطين. كما وركز على أهمية تطوير الأساليب والأداء لتحقيق أفضل النتائج والمردودات للسياحة الفلسطينية.
ومن جانبهم فقد قام عدد من رؤساء الجمعيات ومدراء وممثلي المؤسسات السياحية بعمل مداخلات وتقديم اقتراحات وتوصيات في مجال النشاطات التسويقية وتحسين الاداء وادخال وتبني برامج ونشاطات جديدة والاستفادة من الجاليات والسفارات الفلسطينية في الخارج وخاصة مع وجود ملحقين تجاريين فلسطينيين جدد في عدد من العواصم العالمية، كذلك اعتماد آليات جديدة في التسجيل للمعارض وضرورة وجود ممثل للجمعيات في عملية تحضير تصاميم الأجنحة الفلسطينية.
كذلك الطلب من الوزارة بعمل قسم خاص للفعاليات والسياحية في القدس والاستفادة من المدن العالمية التي لها علاقات توأمة مع المدن الفلسطينية وغيرها من النقاط الهامة.
في النهاية تم تلخيص التوصيات واتفق على أن تقوم الوزارة بأرسال استبيانات لجميع المؤسسات بخصوص الأسواق والنشاطات والبرامج التسويقية المقترحة لكل سوق لكي تتمكن الوزارة من تحديد خطة العمل للفترة القادمة.