32 عاماً من الإنجازات
دبى ….. تمتلك الناقلة الوطنية أسطولاً يتألف من 263 طائرة حديثة يخدم 157 وجهة في 84 دولة من طائرتين مستأجرتين في عام 1985 إلى أسطول يتألف من 263 طائرة حديثة، يخدم 157 وجهة في 84 دولة، ضمن قارات العالم الست هو ملخص مسيرة طيران الإمارات، التي امتدت على 32 عاماً منذ تدشين أول رحلة في 25 أكتوبر 1985.
ومنذ ذلك التاريخ حتى وقتنا الحالي نجحت طيران الإمارات في السيطرة على الأجواء محلياً وإقليمياً وباتت لاعباً رئيسياً في رسم خريطة السفر العالمية وتمكنت الناقلة من تحقيق إيرادات تصل إلى أكثر من 803 مليارات درهم
وحافظت منذ عامها التشغيلي الثاني على ربحية وأداء مالي قوي، وفق استراتيجية التوسع لعملياتها عبر ست قارات. وتنطلق من مطار دبي وحده أكثر من 1500 رحلة تابعة لطيران الإمارات أسبوعياً، متجهة إلى وجهات مختلفة بالقارات الست. وتستأثر رحلات طيران الإمارات بنسبة 40% تقريباً من جميع تحركات الطيران من مطار دبي الدولي وإليه.
وفي هذا الصدد يقول سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: «تستثمر دبي في البنية التحتية لتلبية النمو المستقبلي في المدينة، كما تقوم مجموعة الإمارات بجهود كبيرة لتلبية نفس الهدف.
وبحلول عام 2020، تتوقع طيران الإمارات نقل 70 مليون مسافر سنوياً على أكثر من 300 طائرة، ونحن نعمل على تطوير القوى العاملة لدينا، وبناء مرافق متطورة لدعم عمليات بهذا الحجم، كما سنتابع تعزيز حضورنا العالمي، بحيث نتمكن من خدمة ووصل المدن مع بعضها البعض في جميع أنحاء العالم».
قدمت طيران الإمارات لحكومة دبي أرباحاً بلغ مجموعها حتى اليوم 16 مليار درهم. وقد تمت إعادة ضخ هذه التوزيعات في الاقتصاد، ما ساعد على تمويل مشاريع البنية الأساسية، بما في ذلك مختلف مراحل توسعات مطار دبي الدولي ومطار آل مكتوم.
ولا يقتصر التأثير الاقتصادي لطيران الإمارات على الاقتصاد الوطني بل يصل إلى كل وجهة تصل إليها طيران الإمارات، فعلى سبيل المثال قالت مجلة الأجواء المفتوحة الصادرة عن طيران الإمارات في ردها على المزاعم التي ساقتها الناقلات الأميركية ضد طيران الإمارات:
إن التأثير الاقتصادي لرحلات طيران الإمارات على المطارات الأميركية يصل إلى 10.6مليارات درهم سنوياً في حين يصل في الهند مثلاً إلى 3.115 مليارات درهم.
رؤية
وترتبط قصة انطلاق طيران الإمارات ونجاحاتها المستمرة منذ 32 عاماً بقصة صعود دبي ورؤية قياداتها التي أرادت لهذه المدينة أن تكون مركزاً تجارياً وسياحياً عالمياً بطموحات عالية حدودها المستقبل بكل ما فيه من فرص.
وجاء انطلاق الناقلة تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي ورثها عن أبيه المغفور له، بإذن الله، الشيخ راشد بن سعيد، وكلاهما لم تساوره الشكوك في أن تحويل دبي إلى عاصمة عالمية للأعمال لا يمكن أن يتم دون وجود حركة طيران نشطة وفاعلة، تسندها بنية تحتية متطورة تجذب السياح من جميع أنحاء العالم.
وقامت طيران الإمارات بتدشين أول خط جوي لها إلى خارج دولة الإمارات بطائرتين فقط – وهما طائرتان مستأجرتان من طراز بوينغ 737 وإيرباص B4 300 وكان الهدف وقتها كما هو الآن، يتمثل في الكيف وليس الكم
واستمر نمو طيران الإمارات منذ تلك الفترة جنباً إلى جنب مع النمو المذهل الذي تشهده دبي في مختلف الميادين، لتصبح ناقلة عالمية حديثة، تضم تحت جناحها أكثر من 80 شركة متخصصة في صناعة السياحة والسفر تسير وفق رؤية القيادة الحكيمة والتخطيط المحكم لسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة.
وتلجأ بعض الناقلات المنافسة أحياناً إلى اتهام طيران الإمارات بتلقي دعم حكومي، لكن طيران الإمارات، التي تدعم سياسة الأجواء المفتوحة والتي تتمتع باستقلال مالي تام منذ نشأتها، لم تتلق أي دعم من حكومة دبي التي تملكها باستثناء تكاليف التأسيس. ولم يقل نمو الناقلة عن 20% سنوياً، حيث استمرت في تحقيق أرباح متنامية منذ تأسيسها حتى الآن باستثناء سنتها الثانية.
وتهدف طيران الإمارات التي يصل حجم طائراتها تحت الطلب إلى 209 طائرات بقيمة 104 مليارات درهم إلى تعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً رئيساً للطيران. وتمتلك دبي كافة المقومات الكفيلة بجعلها المركز الرئيس العالمي للرحلات الطويلة خلال القرن الحادي والعشرين.
خدمات
ويرتكز نجاح طيران الإمارات ومنذ البداية على الابتكار ومعايير الخدمة العالية التي انتهجتها، والتي جعلت منها نموذجاً فريداً، مع الاستمرار في تطوير هذه المنتجات والابتكار والاستثمار في مختلف العمليات والمنتجات والخدمات، فكانت مبادرة سباقة في العديد من المبتكرات، سواء في الأجواء أم على الأرض، وهي منجزات عززت نجاحها على الصعيد العالمي، ومكنتها من مواصلة الربحية.
ولم تقتصر ريادة طيران الإمارات على جانب واحد، بل شملت نواحي عدة، منها التقنيات الحديثة في الطائرات وأنظمة الترفيه الجوي، التي وفرت خيارات متنوعة للمسافرين وعززت ولاءهم، وجعلت منها خياراً مفضلاً للسفر.
هذا بالإضافة إلى الخدمات الأرضية المتميزة، ومنها الصالات الخاصة في العديد من مطارات العالم الرئيسية، وخدمة السيارة مع سائق مجاناً وغيرها. لقد أحدثت مبادرات الناقلة ثورة في صناعة الطيران العالمية.
«A380»
تستعد طيران الإمارات، أكبر مشغل لطائرات الإيرباص A380، لاستلام طائرتها المئة من هذا الطراز في 3 نوفمبر المقبل. ومنذ دخولها الخدمة في أسطول طيران الإمارات للمرة الأولى في عام 2008، زاد عدد المسافرين على هذا الطراز التي تشغلها الناقلة على 80 مليون راكب. وتسير الناقلة طائرات A380 إلى أكثر من 45 وجهة في أفريقيا وآسيا وأستراليا وأوروبا والشرق الأوسط والأميركيتين.
1985
المباشرة بإطلاق طيران الإمارات بكلفة 10 ملايين دولار
1999
إجمالي العاملين في المجموعة يصل إلى 11 ألف موظف
2000
أول شركة خطوط جوية تقوم بطلب شراء طائرة إيرباص A380
2004
تسيّر أولى رحلاتها المتواصلة 14 ساعة من دون توقف إلى نيويورك
2007
الناقلة تذهل العالم بتوقيعها عقوداً لشراء 143 طائرة بقيمة 34.9 مليار دولار
2016
نمو قيمة العلامة التجارية لطيران الإمارات %17 لتصل إلى 7.7 مليارات دولار
نقلا عن البيان