عمان …. أكد وزير السياحة والآثار نايف الفايز أن نسبة انخفاض الحركة السياحية تعتبر أقل من الفترات السابقة، وتحديدا نهاية العام الماضي، وهذا يعني أن قطاع السياحة لم يتعاف بل لا يزال في أزمته، مستطردا بقوله: نحن نقول هنا أقل من انخفاض السنوات الماضية، لكنه لم يقلّ مطلقا ولا يزال مستمرا والأزمة السياحية لا تزال مستمرة.
وبين الفايز في تصريح لـ»الدستور» أن العمل جار الان على ترتيب البيت الداخلي السياحي، من خلال تعديل التشريعات وتطويرها بما يتناسب ومتطلبات المرحلة واحتياجاتها، وعملنا على انجاز تشريعات خاصة بجمعية وكلاء السياحة والسفر وهي الان تخضع لدراسة اعضاء هيئتها العامة، فيما سنواصل اجراء هذه التعديلات لكافة التشريعات السياحية، مؤكدا ان هذه الخطوة اولوية للوزارة الآن.
وأشار الفايز الى انه بعد الانتهاء من موضوع التشريعات والتي ستأخذ حيزا من الوقت، سنعود للتركيز على التسويق والترويج السياحي، سيما وأن السياحة لا تزال تمر بأزمة ويجب الخروج منها من خلال جذب أفواج سياحية، معربا عن أمله في أن تحدث حركة سياحية نشطة خلال العام الحالي كما أعددنا للأمر العام الماضي، إذ خططنا أن يشهد هذا العام نشاطا سياحيا.
وبين الفايز ان السياحة لم تسجل اي ارتفاعات بأي من أرقامها بما في ذلك الدخل السياحي، انما شهدت وتشهد انخفاضات متتالية لكنها انخفاضات أقل من تلك التي لحقت بالقطاع في الأعوام السابقة، فالانخفاض حاصل بنسب التراجع فقط، فيما يستمر انخفاض اعداد السياح، الأمر الذي يتطلب الكثير من العمل والجهد حتى نتمكن من الخروج من الأزمة السياحية.
