فى طبعته ال38 من 17 إلى 21 يناير
الجزائر”المسلة” ….. يشارك الديوان الوطني للسياحة في فعاليات الطبعة الثامنة والثلاثين (38) للمعرض الدولي للسياحة “فيتور مدريد” بإسبانيا، التي ستقام من 17 إلى 21 يناير و ذلك بهدف الترويج بالمقصد السياحي الجزائري و تسويقه ضمن المقاصد الجهوية والعالمية، حسب ما أورده بيان للديوان.
و أوضح البيان أن الديوان الوطني للسياحة رفقة وفد من المتعاملين السياحيين في مجال الفندقة والسياحة والأسفار إضافة لبعض الحرفيين في مجال الصناعات التقليدية الفنية، سيشاركون في هذا المعرض الذي يعد” أهم وأكبر” معرض للسياحة يقام باسبانيا ، بالإضافة إلى كونه “ثاني أكبر معرض دولي ينظم على المستوى العالمي بعد معرض برلين بالمانيا”.
و في هذا الصدد أبرز نفس المصدر أن مشاركة الجزائر في هذه التظاهرة تأتي “مواصلة للمجهودات المبذولة الساعية الى النهوض بالقطاع السياحي و بعثه طبقا للتوجيهات و التوصيات الواردة في خطة العمل المحددة في المخطط الرئيسي للتهيئة السياحية لآفاق 2030 المعتمد من قبل السلطات العمومية سنة 2008, و الذي ركز على ضرورة تكثيف العمل الترقوي و الترويجي لتحسين صورة الجزائر عالميا للتمكن من تسييح المقصد السياحي الجزائري و ادراجه ضمن المقاصد المتداولة في الأسواق السياحية الدولية”.
و أشار المصدر إلى أن هذا المعرض ينظم في اسبانيا التي تعتبر احدى الدول ذات الأولوية التي أوصى المخطط المذكور أعلاه بضرورة حضور و تعزيز تواجد الجزائر في التظاهرات السياحية المنظمة بها، باعتبارها احدى أهم الأسواق التقليدية الموفدة للسياح نحو الجزائر .
و حسب الإحصائيات ، تم تسجيل نهاية الثلاثي الثالث من سنة 2017 ، قدوم 36.440 زائر اسباني للجزائر مقابل 29.915 خلال نفس الفترة من سنة 2016 أي بزيادة قدرها 35,39 بالمائة، مشيرا إلى أن اسبانيا تحتل المرتبة الثانية أوربيا بعد فرنسا .
و لضمان مشاركة نوعية –يضيف البيان–، تم حجز فضاء مساحته 100 متر مربع لإيواء الجناح الجزائري الذي تم تصميمه بشكل يجمع بين حداثة و أصالة الجزائر من حيث الجوانب المعمارية والتراثية و الذي سيكون مهيأ و مجهزا بالمعدات و الوسائل الضرورية للعرض و الترويج ، مما سيسمح لمتعاملينا المشاركين من القيام بعمليات الترقية والترويج لمنتوجاتنا السياحية و السعي إلى تسويقها في أحسن الظروف .
و سينعكس ذلك –يضيف البيان– على تحسين صورة الجزائر وترقية المقصد السياحي الجزائري، لا سيما و أنه سيتم الاعتماد بالخصوص على ابراز مقوماتنا السياحية الصحراوية المتميزة بجودة جمالها و الفريدة من نوعها على مستوى منطقة البحر الابيض المتوسط.
كما سيسهر فريق يتكون من ثلاثة (03) حرفيين في مجال الصناعات التقليدية الفنية وخطاط بتنشيط ورشات حية سيكون لها دورا هاما في استقطاب الزوار الى الجناح الجزائري من خلال ما ستبرزه أناملهم من براعة وفنون في كيفيات انتاج تحفهم الفنية النابعة من عادات وتقاليد واصالة البلد.
للإشارة، سيكون هذا المعرض فرصة لتكثيف الاتصال بالمتعاملين السياحيين الأجانب ووسائل الإعلام الحاضرة لتغطية هذا الحدث لتزويدهم بكل المعلومات التي من شأنها تحسين صورة الجزائر السياحية وترقيتها والعمل على تسويقها ضمن المقاصد الجهوية و العالمية ، كما سيتم عرض مجموعة من الفيديوهات و الصور و توزيع دعائم ترقوية و ترويجية من مطبوعات وكتيبات ومطويات واقراص مضغوطة على زوار جناح الجزائر لتمكينهم من التعرف أكثر على أهم الخصوصيات التي تتميز بها الأقاليم السياحية الجزائرية.