دبي “المسلة” ….. أعلنت طيران الإمارات أنها ستستأنف تشغيل طائرات الـ ” إيرباص A380 ” لخدمة رحلاتها اليومية بين دبي ومدينة هيوستن الأميركية اعتبارا من الأول من يونيو المقبل.
تطوير الخدمات
ويأتي ذلك بعدما كشفت الناقلة مؤخرا عن تطوير خدماتها إلى الولايات المتحدة الأميركية وإعلانها عن إطلاق خدمة من دون توقف بين دبي ونيوآرك اعتبارا من الأول من يونيو المقبل والعودة إلى التشغيل على أساس يومي إلى فورت لودرديل وأورلاندو اعتبارا من 25 مارس المقبل.
وستنضم هيوستن إلى أكثر من 40 وجهة ضمن شبكة طيران الإمارات العالمية تخدمها الناقلة بطائرات A380 العملاقة تشمل مومباي وكوالالمبور وسنغافورة والكويت.
516 مقعدا
وستوفر الإيرباص A380 التي ستخدم خط دبي – هيوستن 516 مقعدا بتوزيع الدرجات الثلاث 14 جناحا خاصا في الأولى و76 مقعدا يتحول إلى سرير مستو تماما في درجة رجال الأعمال و426 مقعدا مريحا في الدرجة السياحية مع مساحات رحبة بين الصفوف لتمديد القدمين ما يرفع السعة المقعدية لكل رحلة إلى 155 راكبا إضافيا مقارنة مع البوينج 777-300ER التي تسيرها الناقلة حاليا على هذا الخط .
كانت طيران الإمارات قد احتفلت في ديسمبر 2017 بمرور 10 سنوات على إطلاق خدمتها إلى هيوستن حيث نقلت حوالي مليوني مسافر منذ ديسمبر 2007 من وإلى هذه المدينة.
وفي ديسمبر عام 2014 باشرت الناقلة تشغيل طائرتها العملاقة الإيرباص A380 إلى هذه الوجهة ثم ما لبثت في يوليو 2016 أن أعادت استخدام البوينج 777-300ER على هذا الخط في إطار ضبط استخدام أسطولها.
وتغادر الرحلة “ئي كيه 211″ دبي الساعة 9:05 صباحا لتصل إلى هيوستن الساعة 4:40 عصرا بينما تقلع رحلة العودة ” ئي كيه 212 ” من مطار هيوستن الدولي الساعة 8 مساء وتصل إلى دبي الساعة 8 من مساء اليوم التالي.
خيارات مواصلة السفر
وتتيح رحلة طيران الإمارات للمسافرين من هيوسن مزيدا من خيارات مواصلة السفر إلى وجهات عالمية مع توقف قصير في دبي وخصوصا إلى الهند وباكستان والسعودية والبحرين والكويت وتايلند وماليزيا وسنغافورة وجنوب أفريقيا.
كما يستفيد المسافرون من إمكانية الوصول إلى 90 وجهة بفضل اتفاقية الرمز المشترك بين طيران الإمارات وفلاي دبي.
ويأتي قرار طيران الإمارات استئناف تشغيل A380 على خط هيوستن عقب توقيعها مؤخرا صفقة مع إيرباص لشراء 36 طائرة من هذا الطراز بقيمة 16 مليار دولار أميركي “58.7 مليار درهم إماراتي”.
وتخدم طيران الإمارات 12 مطارا في الولايات المتحدة الأميركية ما يسهم في ربط أكبر اقتصاد في العالم مع الأسواق الناشئة التي من شأنها دفع عجلة النمو الاقتصادي والتجاري الأميركي وخلق مزيد من فرص العمل.