اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

فى ظل تزايد الهجمات الالكترونية : نمو التشفير في الشرق الأوسط يسجل أعلى معدلاته في تقنيات الحوسبة السحابية ومنصات ’دوكر

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المسلة السياحية

 

 

• دراسة تاليس تكشف عن المخاطر المتزايدة للهجمات الرقمية النمحيطة بشركات الشرق الأوسط في ظل قيام 34% منها فقط بتطبيق استراتيجيات متسقة لتشفير البيانات

 

 

دبي – كشفت ’تاليس‘، المتخصصة في مجال نظم المعلومات الحرجة والأمن الرقمي وأمن البيانات، عن نتائج النسخة الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط من تقرير ’دراسة اتجاهات التشفير العالمية لعام 2018‘.. وكشف التقرير والذي يستند إلى دراسة بحثية مستقلة أجراها معهد ’بونيمون‘ برعاية ’تاليس‘، اتجاهات نشر التشفير في منطقة الشرق الأوسط واستراتيجية واعتماد التشفير لتأمين البيانات ضمن تطبيقات السحابة، فضلاً عن التهديدات والدوافع الرئيسية وأولويات القطاع.

وأفاد 34% فقط من المشاركين بالدراسة في الشرق الأوسط أن مؤسساتهم تمتلك استراتيجية تشفير تعمل على تطبيقها بشكل ثابت، مما يضع المنطقة بين الدول الثلاث الأقل مرتبة، إلى جانب كل من المكسيك (30%) وروسيا (31%)، وأدنى بنسبة 9% من المعدل العالمي البالغ 43%. ومع ذلك، تشهد المنطقة اتجاهاً متنامياً لاعتماد استراتيجيات التشفير، مع تسجيلها لزيادة تتجاوز 7% منذ عام 2016. وكانت عمليات تكنولوجيا المعلومات الأكثر تأثيراً على تكوين اتجاه استراتيجية التشفير، بنسبة 32%.

ومثلت بيانات الموظفين” الموارد البشرية والسجلات المالية” نوعي البيانات المشفرة الأكثر شيوعاً في المنطقة، وبنسبة 55% و51% على التوالي.. وبشكل مثير للاهتمام، سجلت معلومات العملاء الزيادة الأعلى خلال السنوات الثلاث الماضية، لترتفع من 25% منذ عامين إلى 41% هذا العام.

 

وما زالت مؤسسات المنطقة تُظهر تفضيلها للتحكم بالتشفير السحابي؛ وتعمل بنشاط على نشر وحدات أمن الأجهزة (HSMs) لحماية بياناتها ضد التهديدات الأمنية المتزايدة. ويسلط التقرير الضوء على الشرق الأوسط كمنطقة رائدة بالنسبة لنشر وحدات أمن الأجهزة عبر التطبيقات الجديدة، بما يشمل إنترنت الأشياء و’حلول الوصول الآمن للوسيط إلى الحوسبة السحابية‘ (CASB) وتقنيات الـ ’بلوك تشين‘، مع ارتقاء تصنيف المنطقة وفق المعدل العالمي.

 

وتشتمل النتائج على:

• يقوم 81% من المشاركين بالدراسة إما باستخدام السحابة اليوم لتخزين التطبيقات والبيانات الحساسة/ غير الحساسة، أو يعتزمون استخدامها خلال الأشهر 12-24 القادمة.

• يستخدم 55% من المشاركين بالدراسة أكثر من مزود لخدمات السحابة العامة، كما يخطط 74% منهم للقيام بذلك خلال العامين القادمين.

• تتمثل أهم التهديدات التي تواجه البيانات الحساسة بالأخطاء التي يقترفها الموظفون، حيث تتصدر هذه الفئة القائمة بنسبة 55% وتتفوق بشكل كبير على المخاوف ذات الصلة بالهجمات الفعلية التي يتم شنها عبر البرمجيات الخبيثة الداخلية.

• وتدرك المؤسسات في المنطقة الأهمية المتزايدة لوحدات أمن الأجهزة (HSMs) بالنسبة لاستراتيجية التشفير وإدارة المفاتيح – إذ أنها تعتبر هامةً للغاية أو هامةً من قبل 56% من المشاركين بالدراسة اليوم، ومن قبل 63% من المشاركين بالدراسة خلال الأشهر الـ 12 القادمة.

• ستقوم غالبية المؤسسات (51%) باستخدام المفاتيح فقط لعمليات تشفير البيانات الخاملة التي تتحكم بها.

 

وتعليقا على النتيجة قال فيليب شرايبر، مدير المبيعات الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط  لدى ’تاليس لخدمات الأمن الإلكتروني‘: “تعتبر منطقة الشرق الأوسط واحدةً من أكثر المناطق التي شهدت تحولاً رقمياً في العالم، مما يجعلها عرضةً بشكل كبير لتهديدات الأمن الرقمي.

 

وبالرغم من الزيادة الحادة في نقل البيانات الحساسة إلى السحابة، إلا أن 36% فقط من المشاركين بالدراسة في منطقة الشرق الأوسط يمتلكون استراتيجية تشفير متسقة قيد التطبيق. وتعتبر استراتيجية التشفير، مصحوبةً بأدوات العتاد المادي من أمثال وحدات أمن الأجهزة (HSMs) وإدارة المفاتيح المناسبة، أمراً هاماً وحيوياً لحماية البيانات الحساسة من مجرمي الإنترنت والأخطاء البشرية.

 

وبينما شهدنا زيادةً هامشيةً هذا العام في تطبيقها، من الواضح أننا ما زلنا بحاجة لإجراء الكثير من التحسينات في المنطقة من أجل حماية التطبيقات الحرجة”.

 

النتائج الرئيسية الأخرى:

 

• سجل استخدام التشفير في منطقة الشرق الأوسط خلال الأشهر الـ 12 الماضية أعلى مستويات النمو في مجال البنية التحتية للسحابة الخاصة (+17%) وحاويات ’دوكر‘ (+8%) والنسخ الاحتياطي/ الأرشفة (+8%).

• تقوم 37% من المؤسسات حالياً باستخدام أو التخطيط لاستخدام وحدات أمن الأجهزة (HSMs) لتشفير السحابة العامة، بما يشمل نماذج التطبيق القائمة على مفهوم ’ضع مفتاحك الخاص‘ (BYOK)، متبوعةً بالتشفير على مستوى التطبيقات (35%) وتشفير قاعدة البيانات (32%).

• ومرةً أخرى، تتمثل أبرز دوافع استخدام التشفير بحماية الملكية الفكرية وحماية معلومات العملاء.

• وبالنسبة للمؤسسات في منطقة الشرق الأوسط، ارتفعت أهمية حلول التشفير التي تدعم كلاً من عمليات التطبيق على السحابة وفي الموقع بنسبة 18% خلال العام الماضي، مما يشير إلى الكيفية التي تبحث من خلالها المؤسسات عن تبسيط عمليات تطبيق التشفير وإدارة المفاتيح.

 

وتعتبر ’دراسة اتجاهات التشفير في الشرق الأوسط‘ جزءاً من ’دراسة اتجاهات التشفير العالمية 2018‘ التي بلغت حالياً عامها الـ 13. وأجرى معهد ’بونيمون‘ دراسة استقصائية شملت أكثر من 5000 شخص عبر قطاعات متعددة في الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، وأستراليا، واليابان، والبرازيل، وروسيا الاتحادية، والمكسيك، والهند، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وكوريا.

يمكنكم تحميل النسخة الجديدة الشرق الأوسط من دراسة اتجاهات التشفير العالمية لعام 2018 من هنا.

ويمكن الاطلاع على الرؤى والأفكار المتاحة في القطاع حول أحدث الاتجاهات المتعلقة بحلول أمن البيانات عبر مدونة (Thales e-Security) على الرابط: blog.thalesesecurity.com.

 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled