كتب : مصطفى فنوش
بنغازى “المسلة” ….. حدث خلاف بين الإدارتين في شركة الخطوط الجوية الليبية في كل من مدينتي بنغازي وطرابلس مع العلم بأن شركة الخطوط الجوية الليبية قد أسست في مدينة بنغازي، وجاء الخلاف بشأن إنهاء إدارة خطوط بنغازي خدمات موظف أنهى مده الخدمة القانونية في مكتب الخطوط بتونس.
حيث رفضت إدارة طرابلس قرار إنهاء الخدمة وحدث سجال بينهما علي ضوئه تم إحالة الموضوع إلي القضاء التونسي وبعد المداولة عبر الجلسات، حكم القضاء التونسي لصالح إدارة بنغازي ،حيث قررت الخطوط الليبية في طرابلس إيقاف رحلات الشركة من مطار معيتيقة إلي تونس.
وجاء في إعلان الشركة بطرابلس ” نظرا لما قامت به السلطات المختصة في تونس بتمكين شخص غير مخول من الاستيلاء علي مكتب شركة الخطوط الجوية الليبية في تونس، ونظرا لعدم استجابة السلطات التونسية لنداءات إدارة الشركة والحكومة الليبية عليه ، تعلن شركة الخطوط الجوية الليبية أسفة إيقاف كافه رحلاتها إلي كافة المحطات بتونس إلي حين إشعار آخر “.
وصرح المستشار القانوني بمكتب الشؤون القانونية بإدارة شركة الخطوط الجوية الليبية بنغازي قد تحصلت على حكم محكمة بإدارة محطة تونس ،وبذلك تكون محطة تونس تابعه للإدارة العامة بنغازي، وأكد المستشار القانوني بأن الرحلات بين بنغازي وتونس ستكون مستمرة بواقع ثلاث رحلات أسبوعيا ( الأحد – والاثنين – والخميس بشكل اعتيادي ،وبحسب الجداول الزمنية للرحلات المعدة مسبقا .
دون مراعاة لحالات الآلاف المرضي الليبيين الذين سيحرمون من العودة على متن الخطوط الليبية إلي طرابلس وهم يعلمون بأن ليبيا تعد قارة فالمسافة بين بنغازي وطرابلس تتعدى إلف كيلو متر ، ولا يهتم مسئولين الخطوط بحاله البؤس والمعاناة لكبار السن وهم يفترشون أرضية مطارات تونس عاجزين عن تلبية احتياجاتهم اليومية، فهم لا يعرفون القوانين والأعراف الدولية في حالة يكون التقصير من قبل الخطوط عليها توفير الإقامة ونقلهم علي متن إحدى الخطوط الليبية الأخرى ،مثل الخطوط الإفريقية ،وخطوط البراق ، والتسوية فيما بينهما ..
ولكن في غياب الأجهزة الرقابية والنقابات الفعالة ، والخلاف بين الحكومة المؤقتة في الشرق ، وحكومة الوفاق في الغرب ، لا يملك المواطن سوى الشكاوى إلي رافع الأرض والسماء، لينهض بالوطن من العملاء والخونة، والمفسدين ويعود للوطن ،والإنسان الليبي كرامته .