باريس “المسلة” …. قالت ثلاثة مصادر مطلعة إن الخطوط الجوية السعودية تدرس طلبية محتملة لشراء طائرات طراز 777إكس العريضة البدن من بوينج.
ولم يتضح ما إذا كانت شركة الطيران المملكة للدولة والمعروفة أيضا باسم ”السعودية“، يمكن أن تتوصل لاتفاق وعدد الطائرات التي تسعى لشرائها.
امتناع
وامتنعت بوينج والخطوط السعودية عن التعقيب.
كان المدير العام للخطوط الجوية السعودية صالح بن ناصر الجاسر قال لرويترز في نوفمبر تشرين الثاني الماضي إن من المقرر دراسة طلبية طائرات عريضة البدن في 2018.
والطلبية السعودية المحتملة قد تخفف الضغوط الإنتاجية على بوينج المرجح الآن ألا تبيع الطائرات الثمانين التي طلبتها الخطوط الجوية الإيرانية (إيران اير) قبل انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران وإعلان عزمها إعادة فرض عقوبات على طهران.
الانسحاب من الاتفاق النووي
ورحبت السعودية الحليف القديم للولايات المتحدة بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الذي أعاد فتح أبواب التجارة العالمية أمام طهران مقابل تقييد أنشطتها النووية.
ووقعت شركات من السعودية والولايات المتحدة اتفاقيات تجارية بعشرات المليارات من الدولارات منذ تولي ترامب الرئاسة في 2017.
كما تأتي المناقشات في وقت ثارت فيه الشكوك بشأن صلابة الطلبيات الحالية للطائرات 777إكس من الخليج لاسيما شركة الاتحاد للطيران في أبوظبي التي تجري عملية إعادة هيكلة بعدما منيت بخسائر 3.5 مليار دولار في العامين الماضيين.
نسخة مطورة
والطائرة 777إكس هي نسخة مطورة من سلسلة طائرات بوينج الميني جامبو الناجحة. ومن المقرر أن تدخل الطائرة 777-9، التي تضم 406 مقاعد، الخدمة في عام 2020.
ولدى الخطوط السعودية أسطول يضم 148 طائرة من طائرات بوينج وايرباص، من بينها الطائرات 777 الثنائية المحركات، بحسب موقعها على الانترنت.
كما تشهد الخطوط السعودية عملية إعادة هيكلة منذ 2015 وتخارجت من أنشطة غير رئيسية فيما تهدف خطتها للعودة للربحية بحلول 2020.