لندن "المسلة" …. كشفت شركة طيران “ايزي جيت” البريطانية الخاصة عن اعتزامها تجربة طائرة تعمل بتكنولوجيا الهيدروجين عديمة الانبعاثات، وهو ما يمكن أن يسمح باستخدام المياه المتخلفة عن منظومة الوقود الخاصة بالطائرة كمياه شرب للركاب.
وذكرت صحيفة “ديلي تليجراف” البريطانية أن هذه الشركة تخطط لان تصبح أول شركة طيران في العالم تختبر مايسمى ب”الطائرة الهجين”، التي تستخدم خلايا وقود الهيدروجين وهو مايمكن أن يخفض فاتورة الوقود الذي تستهلكه الشركة بما قيمته 35 مليون دولار أمريكي.
وأشارت الصحيفة إلى أن منظومة خلايا وقود الهيدروجين عالية التقنية هذه ستسعى للاستفادة من الطاقة الناتجة عن مكابح الطائرة، والتي يمكن أن تستخدم بعدئذ لتزويد الطائرة بالكهرباء أثناء توقفها على الأرض،طبقا لما ورد بوكالة “أنباء الشرق الأوسط”.
ونقلت الصحيفة عن رئيس القسم الهندسي في شركة “إيزي جيت” أيان دافيس، أن المياه التي تنتج كمخلفات من خلايا الهيدروجين، قد تكون عذبة لدرجة يمكن معها اعادة معالجتها لتصبح مياه شرب تصلح لتقديمها لركاب الطائرة أو حتى لتنظيف مراحيض الطائرة.
وتابع دافيس قائلا: “من المحتمل أن تكون هذه المياه هي الأكثر عذوبة ونظافة ، فهي نقية تماما”.
وتخطط الشركة الجوية لتجربة منظومة الوقود الجديدة في وقت لاحق هذا العام، ولكنها لن تكون قوية بالدرجة الكافية لدفع الطائرة أثناء تحليقها.
ولفتت الصحيفة إلى أن شركة “إيزي جيت”، ستوفر نحو 50 ألف طن من الوقود سنويا،حال تحديث اسطول طائراتها بمنظومة الوقود الجديدة.
