دبى ….. تساعد الإجازات الدورية للموظفين في الوزارات والجهات الحكومية، خاصة ما يتم تحديد الدوام بها مسبقاً مثل وزارة التربية والتعليم، الموظفين على تحديد توقيتات الإجازات السنوية وبالتالي تمكنهم من حجز التذاكر بعد تحديد مواعيد الإجازات والدوامات بدقة، حيث تعلن الوزارة عن توقيتات الدراسة والإجازات سواء بالنسبة للفصول أو إجازات نهاية العام وموسم عودة المدرسين، حيث تتعدد الإجازات ومن ثم تتنوع الخيارات والفرص والتوقيتات أمام المسافرين ما يمكنهم من اقتناص أفضل العروض.
ويقول محمد عادل الضو مدير مبيعات شركه «اى تي ال للسياحة والسفر» لـ البيان: «تقوم العديد من الجنسيات العربية المقيمة في الإمارات بالإقبال على إنهاء حجوزات تذاكر سفر عائلاتهم في مواعيد مبكرة جداً خصوصاً العاملين بالتربية والتعليم، حيث معظمهم يقيم مع الأسرة كاملة والأعباء المالية للحجوزات كبيرة لتعدد الإجازات التي يحصلون عليها في ديسمبر ومارس ويوليو».
عروض تنافسية
ويضيف: «الحجز المبكر له العديد من المميزات التي تجعل كثيرين يقبلون عليه أهمها الأسعار المنخفضة، حيث تتنافس العديد من شركات الطيران في طرح أسعارها المخفضة للعديد من الوجهات في شهور ديسمبر ومارس ويوليو لجذب أكبر عدد من المسافرين في فترة مبكرة جداً وبذلك تضمن أرباحاً جيدة ما يمكنه لاحقاً من زيادة عدد الرحلات للوجهة نفسها مع زيادة الإقبال».
ويقول الضو: تقوم شركة «اى تي ال للسياحة والسفر» بمساع لتوفير مميزات أكبر لعملائها، حيث توفر لهم بشكل دائم كل ما يمكن الحصول عليه من جميع شركات الطيران سواء أسعار مخفضة أو زيادة في الوزن المسموح به.
مواسم العطلات
ويشير إلى أن تكامل وتطور منظومة السفر الإماراتية يصب في صالح المسافر، حيث تُعقد مناقشات واجتماعات عديدة بين مسؤولي شركات الطيران ومسؤولي شركات السياحة للتوصل إلى أفضل الأسعار التي يتوقعها المسافرون مع العديد من التسهيلات في مواعيد الرحلات والأوزان المتاحة والأسعار، كما تقوم شركات السياحة بالتنسيق مع البنوك بالعمل على توفير تسهيلات لتمويل رحلات الطيران والسياحة في مواسم العطلات.
ويضيف عادل الضو: «رغم توفر الأسعار مسبقاً ورغم تنافس شركات الطيران أو شركات السياحة والسفر في طرح ومشاركة عملائها العروض والأسعار يبقى أن تجتهد الشركات أكثر لتحصل على أفضل العروض لتفوز بحصة أكبر من أكبر أسواق السفر بالمنطقة».
