القاهرة “المسلة” …. أعلن الأمين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي عبدالوهاب تفاحة، أن «حجم سوق النقل الجوي العربي وصل إلى 297 مليون مسافر عام 2017، أي بزيادة نسبتها 7.7 في المئة مقارنة بعام 2016». ولفت إلى «ارتفاع عدد المسافرين في المطارات العربية بنسبة 5.6 في المئة العام الماضي مقارنة بـ2016، ليصل عدد الذين استخدموا المطارات العربية إلى نحو 359.4 مليون». وأشار أيضاً إلى «نمو حركة الشحن في بنسبة 5.6 في المئة وبلغ حجمها 8.8 مليون طن».
الشركات الأعضاء
وقال تفاحة إن الشركات الأعضاء في الاتحاد «شغّلت رحلات إلى 443 محطة عالمية في 127 دولة بمعدل 882098 رحلة يومية، عارضة 4048 مقعداً يومياً على متن 1363 طائرة عام 2017». وأفاد بأن الشركات الأعضاء «حققت نمواً في الإيرادات بلغ 8.7 في المئة، ليصل مجموعها إلى 64.5 بليون دولار. ونقلت هذه الشركات 224 مليون مسافر بزيادة 4.9 في المئة عن 2016، و6.9 مليون طن من البضائع بارتفاع 5.5 في المئة».
وكان تفاحة يتحدث في اجتماعات الدورة الـ51 للاتحاد العربي للنقل الجوي في القاهرة، واعتبر أن «الأزمات التي تمرّ فيها المنطقة أثرت على نمو الاقتصاد والنقل الجوي أيضاً، لكن مرتكزات صناعة النقل الجوي العربي على المدى البعيد لا تزال بالقوة والصلابة ذاتهما».
وفي هذا الإطار، دعت الجمعية العامة للاتحاد الحكومات العربية إلى «اتباع مبادئ اللائحة الاسترشادية لـ «إيكاو»، وإجراء تحليل للأثر المالي على تشغيل شركات الطيران من جراء الرسوم المقترحة الجديدة، بحيث لا تخفّض زيادتها الجاذبية السياحية للبلد، إذ ستنعكس حتماً رفعاً في أسعار النقل الجوي».
الضريبة
كما دعت وطالبت الجمعية العمومية، الدول في أنحاء العالم خصوصاً تلك الأعضاء في جامعة الدول العربية، بـ «اتباع المبادئ التوجيهية وقرارات «إيكاو»، وإعفاء النقل الجوي الدولي من الضريبة على القيمة المضافة، تسهيل إجراءات استرجاع تلك التي تدفعها شركات الطيران، وعدم فرض ضرائب لها نتائج عكسية على نشاطات النقل الجوي الدولي»