العقبة "المسلة" ….. انضمت وزيرة السياحة والاثار لينا عناب امس السبت الى الشابين محمد الحمران ومحمد الزيادين من محافظة مادبا لاستكمال المشي في "درب الاردن" البالغ طوله 650 كم والممتد من ام قيس الى العقبة.
واكدت عناب ان إنضمامها الى الشابين الأردنيين في المشي من البيضا إلى البترا مع فريق من جمعية "درب الأردن"، جاء تاكيدا على اهمية هذه السياحة ولتشجيع الشباب الاردني في معرفة ربوع الوطن الجميل من شماله الى جنوبه والذي يشكل نقطة جذب سياحي وفيه جميع انواع السياحات التي تلائم اذواق جميع السياح.
وعبرت عناب في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا) عن سعادتها بالانضمام من البتراء لهذه الرحلة وفخرها بالشابين ومغامراتهما وهما على وشك استكمال "درب الأردن".
وقالت رئيسة جمعية "درب الأردن" منى حداد أن المشي لمسافات طويلة يعتبر تحديا جسديا ونفسيا وأنه ليس من السهل التخييم لمدة 40 يوما في البرية بعيدا عن وسائل الراحة المعتادة في الحياة اليومية، مؤكدة ان الجمعية ومشروع السياحة لتعزيز الاستدامة الاقتصادية في الأردن (سياحة) يدعمان رحلة المشي في درب الأردن بأكمله ودفعة واحدة والمتوقع أن تستغرق 40 يوما علما بأن الدرب مُهيئ للمشي منذ ما يزيد عن عام.
وقال الشابان الزيادين الحمران أنه وبالرغم من التحدي الذي شكلته رحلة المشي السريع في "درب الأردن" إلا أنها تعد من التجارب المميزة التي تغير مجرى حياة الإنسان ووجها الدعوة لكل راغب بان ينضم اليهما على طول الطريق ليرى بأم عينه جمال الأردن.
يذكر ان مشروع السياحة لتعزيز الاستدامة الاقتصادية في الأردن (سياحة) يدعم جمعية "درب الأردن" بتطوير والترويج لدرب الأردن خلال العام المقبل وضمان استدامة الجمعية من خلال تطوير الدرب وتطوير استراتيجية تعمل على تنمية سياحة المغامرة وتمكن مقدمي الخدمات لتشغيل الرحلات على طول الدرب.
