الجزائر “المسلة” ….. قامت مؤسسة الخطوط الجوية الجزائرية، أمس الثلاثاء، بالرحلة الإفتتاحية للخط الجوي الذي يربط الجزائر العاصمة بالمدينة البلجيكية شارلوروا في إطار توسيع شبكة خطوطها الدولية.
و تمت برمجة هذا الخط بصفة منتظمة من قبل الخطوط الجوية الجزائرية بمعدل رحلتين في الأسبوع (الأحد و الثلاثاء).
و بحسب مسؤولي الشركة، فإن العرض السنوي لهذا الخط يبلغ 21.000 مقعد مقابل طلب يناهز 25.000 مسافر و هذا على متن طائرة من نوع بوينغ 737.600 بقدرة 101 مسافر.
و تقدر تكاليف الرحلة ذهابا-إيابا من شارلوروا الى الجزائر العاصمة بـ 166 يورو، و 24.000 دج من الجزائر العاصمة.
ثلاث رحلات اسبوعية
و يضاف هذا الخط الجديد الى ثلاث رحلات اسبوعية للخطوط الجوية الجزائرية نحو مدينة بروكسل البلجيكية، ما يسمح للجوية الجزائرية بالنقل نحو هذا البلد بصفة يومية تقريبا.
و تم حفل الإفتتاح بالمطار الدولي لشارلوروا بحضور الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية، علاش بخوش، و الوزير المستشار بسفارة الجزائر ببلجيكا، توفيق عبد القادر ماحي، و وزير الميزانية و المالية و الطاقة و المناخ و المطارات البلجيكي، جون لوك كروك، و المدير العام لمطار شارلوروا، جون جاك كلوكي.
و ذكر الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية في كلمته ان المؤسسة كانت تستغل هذا الخط من قبل 20 سنة بصفة منتظمة، “ومن هذه المرة، نعود بصفة منتظمة و اتمنى ان تكون نهائية”.
من جهته، قال الوزير البلجيكي أنه خلال السنتين الاخيرتين، قامت أربع مؤسسات جوية ببداية رحلاتها نحو هذا المطار، مضيفا ان عدد المسافرين نحوه قد تضاعف خلال العشرية الاخيرة.
وعبر لوأج العديد من المسافرين الجزائريين المقيمين بشارلورواو و المدن المجاورة لها عن سعادتهم لإفتتاح هذا الخط.
فبالنسبة لعبد القادر، متقاعد، فإن هذا الخط يسمح له بزيارة عائلته في الجزائر دون المرور على العاصمة بروكسل، ملفتا الإنتباه لنقص المعلومات بخصوص التذكرة التي اقتناها على مستوى الجوية الجزائرية، و مشيرا الى انه إكتشف ان تذكرته لا تسمح له بنقل أمتعته.
و تقترح الخطوط الجوية الجزائرية تذاكر بأمتعة أو بدونها، بحسب سلم تسعيرات مقترحة.
كما عبر مسافر اخر، أمين، الأربعيني من الجزائر العاصمة، عن سعادته لإفتتاح هذا الخط الذي يمكنه من الذهاب بعده على الطريق الى مدينة “ليل” (شمال فرنسا و قريبة من شارلوروا) بسعر “مرضي” حسبه، مضيفا ان الخط “الجزائر العاصمة-ليل” هي ممتلئة عموما، و ان المرور عبر شارلوروا “يمثل حل أنسب”.
كما قالت مسافرة اخرى، أمال، و هي طالبة بليل، أن قبل إنطلاق هذا الخط كانت تأخذ رحلات لمؤسسات جوية بأسعار متدنية بلجيكية، لكنها لا تمنح أي خدمة على متن طائراتها.