“المسلة” ….. قالت شركة الخطوط الجوية الفلبينية إن الفلبين طلبت من السعودية ترخيصا لناقلتها الوطنية لعبور أجواء المملكة في الطريق إلى إسرائيل، حيث تسعى لتصبح ثاني شركة طيران تفوز بمثل تلك الحقوق بعد حظر فرضته الرياض منذ عقود.
وقال جيمي بوتيستا رئيس الخطوط الجوية الفلبينية امس الأربعاء إنه إذا نالت الناقلة ترخيصا لعبور الأجواء، فستوفر وقتا من زمن الرحلة ونفقات، وقد تدشن خدمة مباشرة إلى تل أبيب خلال ستة أشهر.
وأبلغ رويترز قائلا “كتب مجلس الطيران المدني إلى السلطات السعودية للحصول على (حقوق) عبور الأجواء… تم إرسال خطاب في أكتوبر”.
وفي مارس آذار الماضي، فتحت السعودية مجالها الجوي للمرة الأولى أمام رحلة تجارية إلى إسرائيل لشركة الطيران الهندية اير إنديا على مسار بين نيودلهي وتل أبيب.
والسعودية لا تعترف بإسرائيل، وأنهت تلك الخطوة حظرا مفروضا منذ 70 عاما، لتشكل تحولا دبلوماسيا مع مساعي إسرائيل للتواصل مع دول عربية خليجية تشاركها قلقها من الأنشطة الإيرانية في المنطقة.
ولا يوجد ما يشير إلى أن هناك شركة طيران إسرائيلية ستحصل على حقوق مماثلة.
وطلبت شركة الطيران الوطنية الإسرائيلية العال، التي تضطر لاتخاذ مسارات أبعد لتفادي المجال الجوي السعودي، من الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) المساعدة للحصول على ترخيص لعبور أجواء المملكة.
وستلقى رحلات طيران مباشرة بين الفلبين وإسرائيل ترحيبا من آلاف الفلبينيين الذين يعملون في مجال الرعاية في إسرائيل، إضافة إلى السياح إلى كلتا الوجهتين. وارتفع عدد السياح القادمين لإسرائيل من الفلبين 61 في المئة في 2017، بينما زادت السياحة على الجانب الآخر42 في المئة في 2016.
وقال أنطونيو تامايو وكيل وزارة النقل في الفلبين لرويترز الشهر الماضي إن بلاده لديها حقوق هبوط فيما يتعلق بإسرائيل.
وتابع “جاء ذلك نتيجة لزيارة رئيس الفلبين لإسرائيل (في سبتمبر)”.
أضاف أن الإخفاق في الحصول على ترخيص من السعودية سيضيف ما يزيد عن ساعة إلى وقت الطيران في الرحلة.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولين في وزارتي السياحة والنقل في إسرائيل.