“المسلة” …. تتجه الأنظار صوب “كاثي باسيفيك”، أكبر شركة طيران دولي بآسيا، في انتظار ما سوف تقرره بخصوص ورطة حلت بها، عندما باعت تذاكر سفر على الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال، عن طريق الخطأ، بجزء بسيط من أسعارها الفعلية.
وكانت “كاثي باسيفيك” باعت في وقت سابق من هذا الأسبوع تذاكر على الدرجة الممتازة من فيتنام إلى كندا و #الولايات_المتحدة بأسعار تذاكر الدرجة العادية، وفقاً لما ذكرته وكالة “بلومبيرغ”.
وظفر مسافرون بتذاكر ذهاب وعودة في مقصورة الركاب الممتازة من دا نانغ إلى #نيويورك بسعر يبدأ من 675 دولاراً، أما تذكرة الذهاب والعودة من هانوي إلى فانكوفر على درجة رجال الأعمال والدرجة الأولى فكلفت أقل من 1000 دولار بحسب العربية نت.
وبحسب الأسعار الطبيعية للرحلات الطويلة، يبلغ سعر تذكرة العودة على الدرجة الأولى من دا نانغ في فيتنام إلى نيويورك حوالي 16000 دولار، وفقاً لموقع “كاثي باسيفيك” على الإنترنت.
وعلى الرغم من أن خطوط الطيران الآسيوية لم تعلن بعد ما إذا كانت ستحترم الحجوزات التي تمت، وحجم الخسائر المتوقعة، فإن الخطأ يضيف مزيداً من الإحراج إلى الشركة التي مقرها هونغ كونغ، خاصة في ظل المنافسة الشديدة من قبل شركات الطيران الصينية و #الطيران_الاقتصادي.
ويأتي كذلك أيضاً في أعقاب قرصنة أنظمة الكمبيوتر في الشركة العام الماضي، وكشف معلومات خاصة لـ 9.4 مليون مسافر في أكبر خرق لبيانات الخطوط الجوية في العالم.
و”كاثي باسيفيك” ليست الوحيدة، فقد سبق أن ارتكبت شركات طيران أخرى أخطاء تسعير مماثلة، كالخطوط الجوية السنغافورية في عام 2014 و”هونغ كونغ ايرلاينز” العام الماضي، حيث باعتا تذاكر درجة رجال الأعمال بالخطأ بأسعار الدرجة العادية.