اسطنبول “المسلة السياحية” ….. قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان امس الجمعة إنه ينبغي إعادة تسمية آيا صوفيا في اسطنبول إلى مسجد بدلا من متحف بعد انتخابات يوم الأحد، لكنه لم يذكر ما إذا كان سيتم تغيير وضع المعلم التاريخي.
وكانت آيا صوفيا، المدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، كاتدرائية لمدة 900 عام قبل أن تتحول إلى أحد أكبر المساجد لمدة 500 عام حتى عام 1935 عندما جرى تحويل الموقع إلى متحف.
وفي عام 2014، وسط شائعات عن تغيير محتمل، نفى إبراهيم كالين كبير مستشاري أردوغان وجود نوايا لتغيير وضع المكان.
وقال أردوغان في اجتماع حاشد في اسطنبول يوم الجمعة ”بعد الانتخابات، سنغير اسم آيا صوفيا من متحف إلى مسجد… لدينا بعض الخطط وسننفذها“. ولم يذكر تفاصيل عن تلك الخطط.
إدانة
وأدانت لجنة الولايات المتحدة حول حرية الديانات في العالم يوم الخميس تصريحات سابقة لأردوغان هذا الأسبوع عن المتحف.
وقال اللجنة في بيان ”آيا صوفيا يحمل أهمية تاريخية وروحية عميقة للمسلمين والمسيحيين على حد سواء، ويجب الحفاظ على وضعه كمتحف“.
وأضافت ”تصريحات الرئيس أردوغان استفزازية وضارة بلا داع للأقليات الدينية في تركيا. بالإضافة إلى ذلك تتفاقم تأثيرات مثل هذا الاجراء بسبب تدهور مشهد الحرية الدينية والديمقراطية وحقوق الإنسان في تركيا“.