المنامة “المسلة السياحية” …. أعلن المهندس كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات، رئيس مجلس إدارة مجموعة طيران الخليج القابضة، عن تحقيق شركة مطار البحرين، الجهة المسؤولة عن إدارة وتشغيل مطار البحرين الدولي، لصافي أرباح بقيمة 19.3 مليون دينار بحريني خلال العام 2018 مقابل 12.9 مليون دينار بحريني في العام الماضي، وذلك بفضل النمو في أنشطة الشركة.
جاء هذا الإعلان خلال اجتماع مجلس إدارة مجموعة طيران الخليج القابضة الذي عقد مؤخرًا بحضور أعضاء مجلس الإدارة وعدد من المسؤولين بالشركة.
وفي بداية الاجتماع أثني الحضور على النتائج الإيجابية للزيارة الاستطلاعية التي تفضل بها الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد العام النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لموقع تشييد مبنى المسافرين الجديد في مطار البحرين الدولي وما يوليه من اهتمام كبير لتطوير مختلف القطاعات الاقتصادية بشكل عام وقطاع المواصلات بشكل خاص.
وفي تعليق له على هذه النتائج صرح وزير المواصلات والاتصالات المهندس كمال بن أحمد محمد، رئيس مجلس إدارة مجموعة طيران الخليج القابضة بأن هذه النتائج المميزة هي ثمرة جهود شركة مطار البحرين وتعاون شركائها الرئيسيين، بالإضافة إلى تطوير جميع الخدمات المقدمة في المطار والارتقاء ببنيته التحتية في إطار برنامج تحديث المطار الجاري تنفيذه حاليًا، والذي يهدف إلى زيادة نسبة إسهام قطاع الطيران في الاقتصاد المحلي بما يتفق مع أهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وأكد أن هذه النتائج المالية قد جاءت على ضوء زيادة في الإيرادات بلغت نسبتها 21 % لتصل إلى 51 مليون دينار بحريني، وذلك مقابل 42 مليون دينار بحريني في نهاية العام 2018، ويعود ذلك إلى الازدياد العام في أنشطة مطار البحرين الدولي، بما في ذلك نشاط حركة الشحن الجوي خلال العام 2018، وهو ما يؤكد على قدرة مطار البحرين الدولي على مناولة الأحجام الضخمة للشحنات، كما يعكس مكانة مملكة البحرين الرائدة كأحد أهم مراكز الخدمات اللوجستية في المنطقة. هذا بالإضافة إلى زيادة عدد شركات الطيران التي تعمل بالمطار، وهو ما ساهم في ارتفاع إيرادات رسوم هبوط الطائرات وزيادة الإقبال على عروض التجزئة.
وأضاف قائلًا: “بفضل الوضع المالي المستقر للشركة والأنشطة التجارية المتنامية والبيئة التشغيلية الواعدة في مطار البحرين الدولي، فإننا متفائلون للغاية بقدرتنا على مواصلة النجاح في العام 2019. وبالتطلع نحو المستقبل، فإنه من المقرر أن يساهم تدشين مبنى المسافرين الجديد في تحقيق المزيد من النمو لكل من إيرادات الطيران والإيرادات الأخرى غير المتعلقة بالطيران، إذ سيعمل على رفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 14 مليون مسافر سنويًا.”
وقد حققت إيرادات الطيران والإيرادات الأخرى غير المتعلقة بالطيران نموًا كبيرًا خلال العام 2018، إذ ارتفع دخل الطيران بنسبة 18 %، في حين ارتفعت الإيرادات الأخرى غير المتعلقة بالطيران بنسبة 28%. إذ تمثل رسوم خدمات المسافرين العامل الرئيسي المساهم في نمو إيرادات الطيران، وذلك بنسبة 56 % من إجمالي إيرادات الطيران وتليها رسوم هبوط الطائرات بنسبة 19 %. أما ارتفاع الرسوم الأخرى غير المتعلقة بالطيران فيعود في المقام الأول إلى دخل عقود امتيازات التجزئة، إذ بلغت نسبته 33 % من الإجمالي، ويليه دخل العقارات بنسبة 31 %.