لتعزيز التعاون في مجالات السياسات المتعلقة بالنقل والطيران
الرباط “المسلة السياحية” ….. وقعت المنظمة العربية للطيران المدني اليوم بالرباط على مذكرة تفاهم مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي لأفريقيا والشرق الأوسط “أياتا” تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات السياسات والإجراءات العامة المتعلقة بالنقل الجوي والطيران المدني والبنى التحتية وبناء القدرات والتدريب.
وقع على هذه المذكرة المهندس عبد النبي منار، المدير العام المنظمة العربية للطيران المدني، و محمد علي البكري، نائب الرئيس الإقليمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي لأفريقيا والشرق الأوسط، وبموجبها سيقوم الطرفان بتبادل المعلومات والخبرات والقدرات، والعمل بشكل مشترك لتعزيز ستة مجالات رئيسية للطيران في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهي عمليات السلامة والطيران ومواءمة الأنظمة والتشريعات الحكومية والبنية التحتية وبناء القدرات والتدريب والبيئة وفوائد الطيران والاتجاهات المستقبلية في النقل الجوي.
واوضح المهندس عبد النبي منار أن المنظمة العربية للطيران المدني تسعى إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول العربية في مجال الطيران المدني، مبرزًا أن مذكرة التفاهم مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي ستعمل على تعزيز التعاون بين الدول وصناعة الطيران، وهي شراكة رئيسية للنهوض بالطيران المدني وتعزيز المعايير العالمية.
وأضاف المدير العام للمنظمة أن 22 دولة في العالم العربي ستستفيد من هذه الخطوة المهمة التي اتخذت مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي.
من جانبه، أكد محمد البكري، نائب الرئيس الإقليمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي لأفريقيا والشرق الأوسط ، أن قطاع الطيران وما يتعلق به في قطاع السياحة قد وفر حوالي 2.4 مليون وظيفة تساهم بمبلغ 130 مليار دولار في إجمالي الناتج المحلي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأشار البكري إلى أنه مع توقع مضاعفة أعداد الركاب بحلول عام 2037، فقد تصل هذه الأرقام إلى 4.3 ملايين وظيفة و345 مليار دولار على التوالي، لافتًا النظر إلى أن قدرة الطيران على تحقيق ذلك النمو يعتمد على تعزيز مستويات السلامة الجيدة في المنطقة، وتحقيق بيئة تنظيمية منسقة وتحسينات على البنية التحتية وبناء القدرات، مع ضمان الاستدامة البيئية.
وأضاف البكري أن الشراكات القوية مع الحكومات تعد عنصرًا أساسيًا، وأن مذكرة التفاهم الموقعة ستعمل على تعزيز العلاقة التاريخية والإستراتيجية مع المنظمة العربية للطيران المدني.