Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

الرئيس التنفيذي لطيران أديل السعودية البت في شراء طلبية بوينج ماكس

 

 

 

دبي “المسلة السياحية” …. قال الرئيس التنفيذي لشركة الطيران الاقتصادي السعودية طيران أديل اليوم الأحد إن الشركة ستبت “قريبا” في المضي قدما في طلبية لشراء 30 طائرة بوينج 737 ماكس.

 

 

وتعيد الشركة النظر في الطلبية بعد حادثي تحطم طائرتين ماكس في إثيوبيا في مارس آذار وفي إندونيسيا في أكتوبر تشرين الأول.

 

 

وأبلغ كون كورفياتيس رويترز خلال معرض سوق السفر العربي في دبي “لم نحدد موقفنا بشأن المسار الذي سنسلكه إزاء الأسطول في ظل الوضع الخاص بماكس.

 

 

“في الوقت الحالي مازلنا دون قرار، لكنه قريب”.

 

 

كانت طيران أديل طلبت 30 طائرة بوينج 737 ماكس مع خيار لشراء أكثر من 20 طائرة أخرى في صفقة مع بوينج تردد أن قيمتها بقائمة الأسعار تصل إلى 5.9 مليار دولار.

 

 

ولم تستكمل الشركة، المملوكة للحكومة السعودية من خلال الخطوط الجوية العربية السعودية، شروط التعاقد بشكل نهائي ويمكنها إلغاء الطلبية إذا أرادت.

 

 

وقال كورفياتيس في المقابلة “الصفقة تقوم على مذكرة تفاهم لحين التوصل إلى اتفاق نهائي. لم نوقع عقودا نهائية”.

 

 

وتابع أن الشركة ستطلب طائرات من نوع ايرباص ايه320 نيو، وهي طائرة نحيفة البدن بديلة كانت تنظر في أمرها قبل ماكس، وذلك في حالة إلغاء صفقة بوينج.

 

 

ولن يؤثر تغيير الطلبية كثيرا على خطط شركة الطيران للتوسع نظرا لقائمة الانتظار التي لن تسمح لها بتسلم طائرات بوينج الجديدة قبل سنوات.

 

 

وتُشغل الشركة 11 طائرة أقدم واستأجرت طائرة ايه320 سيو، وكانت تنوي استئجار طائرات لحين وصول الطائرات الجديدة.

 

 

وتتوقع شركة الطيران التي بدأت العمل في 2017 أن يصل أسطولها لنحو 50 طائرة بحلول 2025، بحسب كورفياتيس.

 

 

والطائرة ماكس ممنوعة من التحليق في الوقت الحالي في معظم الدول بعد مقتل 346 شخصا في حادثي الخطوط الجوية الإثيوبية وليون اير. وتعمل بوينج على إصلاح مشكلة في البرمجة ووضع تدريب جديد للطيارين من أجل الحصول على موافقة الجهات التنظيمية كي يتسنى لطائراتها الأفضل مبيعا التحليق من جديد.

 

 

وقال كورفياتيس إن التدريب الإضافي الذي تضعه بوينج سيكون بسيطا نسبيا مقارنه بما هو مطلوب بالفعل مما يعني أن التكلفة المصاحبة لذلك من المرجح ألا تكون كبيرة.

 

 

وأشاد بتواصل بوينج مع عملائها منذ حادث مارس آذار الذي أدى لوقف تشغيل الطائرات.

 

 

وتابع “من الواضح أنها مشكلة كبيرة وهم يتعاملون معها بمهنية شديدة”.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله