الدوحة “المسلة السياحية” …. أعلنت القطرية للشحن الجوي أمس الأربعاء، عن إبرام اتفاقية لشراء خمس طائرات شحن جوي جديدة من طراز بوينج 777، وذلك في مؤتمر صحفي أقيم خلال فعاليات معرض باريس الجوي، بحضور جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات.
وستعزز الطائرات الخمس الجديدة من نمو الناقلة وستزيد من سعة الشحن التي بإمكانها نقلها عالمياً، لتمكنها من تدشين رحلاتها إلى وجهات جديدة، ونقل المزيد من البضائع إلى وجهات تجارية مهمة.
وقال أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية في المؤتمر الصحفي : “يسعدنا الإعلان اليوم عن إبرام اتفاقية لشراء خمس طائرات شحن جوي جديدة من طراز بوينج 777 سنضيفها إلى أسطول طائرات القطرية للشحن الجوي، وستساهم هذه الطائرات في زيادة عدد طائرات بوينج 777 للشحن الجوي بنسبة 20 بالمئة، لنتمكن من تطوير أعمالنا وتقديم خدمات من الدرجة الأولى للمزيد من العملاء. ومن شأن هذه الاتفاقية تعزيز نمونا وتأكيد مكانتنا الريادية كأفضل شركة شحن جوي في العالم”.
كما كشف الباكر ،عن خطط لتدشين رحلات شحن جوي من هانوي إلى دالاس، ومن شيكاغو إلى سنغافورة، ومن سنغافورة إلى لوس أنجلوس ومكسيكو سيتي.
وتضاف الوجهات الجديدة إلى الرحلات التي تسيّرها القطرية للشحن الجوي بين القارات من مكاو إلى لوس أنجلوس، والتي أطلقتها قبل 6 أشهر.
ومن جانبه قال جيلم هالو، رئيس عمليات الشحن الجوي في الخطوط الجوية القطرية “ستمكننا الطائرات من تشغيل رحلات جديدة وستعود بالنفع على عملائنا من خلال نقل المزيد من البضائع على متن رحلاتنا إلى المزيد من الأسواق، ناهيك عن مساهمتها في تعزيز شبكة وجهاتنا العالمية”. وأضاف أنه يود إعادة التأكيد على ما قاله سعادة السيد الباكر من أن القطرية للشحن الجوي إحدى الشركات التي تركز على تقديم أفضل الخدمات للعملاء على أتم وجه.
وتتمتع الطائرة طراز بوينج 777 بقدرة استيعابية تقدر بـ102 طن متري وإمكانية الطيران لمسافة 9.070 كيلومترا. وينعكس طول مدى الطيران لهذه الطائرة على التوفير الكبير في التكاليف بالنسبة للناقلات الجوية، حيث تمتاز بقلة الوقوف بين المحطات وانخفاض الرسوم المرتبطة بعمليات التوقف في المطارات، وتساهم في تقليل الازدحام في مراكز نقل، وانخفاض تكاليف التعامل مع البضائع وأوقات تسليمها، حيث تجعل هذه الخصائص من الطائرة إضافة مهمة إلى أسطول طائرات القطرية للشحن الجوي التي تسيّر رحلات إلى الأمريكيتين وأوروبا والشرق الأقصى وآسيا وبعض الوجهات الإفريقية.
