كوالالمبور “المسلة السياحية” …. زاحمت شركات الطيران الاقتصادي مثل آسيا الخطوط الجوية الماليزية على مدى سنوات، وأصبحت أحد المرشحين للاستحواذ عليها .
وقد أعلنت الحكومة فشل آخر خطة إنقاذ للخطوط الوطنية استغرقت خمس سنوات بدعم تتجاوز ملياراً ونصف مليار دولار ربما يكون الاندماج مطلوباً في سوق الطيران المحلية لإعادة الانتشار والحكومة الحالية تدرك أن صناعة الطيران العالمية تتطلب نوع من الاندماج بين القطاعين العام والخاص وهو ما يثير اللاعبين الرئيسيين شراء ست طائرات عملاقة من طراز إيه ثلاثمائة وثمانين بقيمة قدرت بثلاثة مليارات دولار .
وكان جزءاً من خطة الإنقاذ التي اعتمدتها الحكومة بعد أن منيت الخطوط الجوية الماليزية بحادثي فقدان طائرة وإسقاط أخرى عام المؤشرات التي تبعثها الحكومة الماليزية تفيد بأن البيع أصبح ملاذاً أخيراً للتخلص من الخسائر المزمنة التي تتكبدها الخطوط الجوية الماليزية، لكن الحكومة تواجه مشكلة الاحتفاظ بالاسم الذي يحمل هوية البلاد فرئيس اتحاد موظفي الخدمة الجوية يشكك في قدرة الحكومة على الحفاظ على اسم الشركة الوطنية للطيران إذا ما فقدت القرار فينا.
إضافة إلى مخاوف من تسريح الآلاف من موظفيها الذين يقدر عددهم بأكثر من أربعة عشر ألفاً ما نسميه في الحقيقة أن الحكومة قالت:” إنها تعرض الخطوط الجوية الماليزية للبيع ولا فرق إن كان المشتري أجنبياً أو محلياً فالاعتبار لسيادتك ولذلك نحن قلقون من تكرار ما حدث لدى إعادة هيكلة الشركة عندما صرح ستة آلاف موظف يتوقع أن تتكبد الخطوط الماليزية خسائر هذا العام بعد أن كانت قد منيت بخسائر قاربت مليون دولار في العام الماضي ولعل خيار البيع سيكون الضامن لاستمرار الشركة التي تأسست قبل أكثر من عاماً.