باريس “المسلة السياحية ” ….. أفلست شركة الطيران الفرنسية “إيغل أزور” بعد تسجليها خسائر فادحة، علما أنها تشغل 1200 موظف.
وأعربت شرطة الطيران “إير فرانس” الاثنين الماضى عن عزمها لشرائها.
وتشكل وجهة الجزائر نصف عدد رحلاتها من وإلى مجموعة من بلدان العالم.
أعلنت شرطة الطيران الفرنسية “إيغل أزور” إفلاسها بعدما تكبدت خسائر فادحة، فيما عرضت شركة الطيران الفرنسية “إير فرانس” الاثنين شراءها.
وكانت “إيغل أزور”، التي تشغل 1200 شخص، تركت الآلاف من الركاب الذين حجزوا تذاكر للسفر عبر طائرات الشركة، والمتوجهين في معظمهم من وإلى الجزائر، عالقين.
وقال وزير الدولة للنقل جان-باتيست جباري لصيحفة “لوباريزيان” إنه لا يزال هناك 13 ألف راكب “يواجهون صعوبات”، مقارنة بـ19 ألفا عندما بدأت الأزمة.
وأضاف أن بين هؤلاء 11 ألف راكب حجزوا رحلات من وإلى الجزائر و600 رحلات من وإلى مالي، إضافة إلى وجهات أخرى بينها روسيا ولبنان.
وتشغّل “إيغل أزور” 11 طائرة، لكن النقابات تشير إلى أن الجهات التي ستسعى لشرائها ستكون مهتمة على الأرجح بمواقع الهبوط التابعة لها في مطار “باريس أورلي”، ثاني أكبر مطار في العاصمة الفرنسية.
وأفاد رئيس فرع نقابة الطيارين الفرنسيين في “إيغل أزور” مارتن سورزور بعد لقائه وزير النقل الفرنسي في باريس، أنه تم تقديم عرضين جديين لشرائها. وقامت “إيغل أزور” العام الماضي بنقل نحو 1,9 مليون راكب، حيث شكلت وجهات في الجزائر نصف عملياتها التي بلغت قيمة عائداتها 300 مليون يورو (328 مليون دولار).
وقال وزير النقل الفرنسي جباري: “يجب أن يكون هناك مشتر جدي قادر على تقديم ضمانات لأكبر عدد من الموظفين. الخبر السار هو أن الكثير من (المشترين المحتملين) أعربوا عن اهتمامهم”.
وتجمع نحو مئة شخص من مضيفي وطياري “إيغل أزور” والخبراء التقنيين لديها خارج مقر وزارة النقل الفرنسية، مطالبين بحل يضمن لهم المحافظة على وظائفهم.