الدوحة “المسلة السياحية” ….. يستعد مطار حمد الدولي للكشف عن خططه للمرحلة الثانية من توسعة المطار أمام المشاركين في معرض سيتي سكيب قطر، الذي سيقام في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.
وسوف يحظى زوار جناح مطار حمد الدولي في سيتي سكيب قطر، بفرصة التعرف على نموذج لمبنى المطار بعد توسعته والذي سيرسي معايير جديدة لتجربة المسافرين حول العالم.
ويتضمن المعرض أيضاً نموذجاً ثلاثي الأبعاد للتصاميم الخاصة بعملية التوسعة المرتقبة، كما تُتاح للزوار فرصة التعرف على السمات الفريدة لهذه التصاميم خلال أيام المعرض. وبمجرد اكتمالها، سوف تزيد الطاقة الاستيعابية للمطار حتى يستوعب أكثر من 53 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2022، أي بزيادة نسبتها 30% تقريباً عن عدد مسافريه في الوقت الحالي.
وقال أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية:” لا شك أن التوسعة المرتقبة لمطار حمد الدولي تمثل مكوناً حيوياً ضمن مسيرة النجاح المتواصلة التي تحققها مجموعة الخطوط الجوية القطرية، لا سيما أن ذلك يأتي قبل استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 حيث نستعد للترحيب بالملايين من مشجعي كرة القدم في قطر”.
وأضاف الباكر:” تعتبر هذه التوسعة أيضاً دلالة على أن الاقتصاد القطري ينمو ويعزز قوته سنةً بعد أخرى، بالإضافة إلى كونها تمثل عنصراً داعماً للنمو في المستقبل. وأنا على ثقة أن مطار حمد الدولي سوف يواصل جذب الاستثمارات إلى البلاد مع إطلاق المرحلة الثانية من تطويره”.
وقال المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي إن المرحلة الثانية من خطة التوسعة التي يشهدها مطار حمد الدولي هي خير دليل على النمو الذي حققه مطار حمد الدولي خلال فترة قصيرة نسبياً.
ونظراً لأن الربع الثالث من هذا العام كان هو الأكثر ازدحاماً لمطار حمد الدولي، فسوف يواصل المطار نموه ويحافظ على مكانته باعتباره الخيار المفضل لدى المسافرين. وسوف يشهد المطار أيضاً إنشاء مدينة المطار التي من المتوقع أن توفر فرصاً استثمارية هائلة في المستقبل.
ومن المقرر أن تبدأ أعمال الإنشاءات الخاصة بهذه التوسعة في الربع الأول من عام 2020، حيث سيتم ترسية جميع العقود بحلول نهاية هذا العام.
