المسلة السياحية
أعلنت شركة “يونايتد إيرلاينز” الأميركية أنها طلبت 50 طائرةً إيرباص من نوع “إيه 321 إكس إل آر”، قيمتها نحو 6.5 مليار دولار، لتستبدل بها أسطولها القديم من طائرات بوينج.
وفور دخول هذه الطائرات الجديدة في الخدمة بعد تسليمها ابتداء من عام 2024، ستتوقف يونايتد عن استخدام طائراتها من طراز بوينج 700 و200، وفق ما قالت الشركة.
وتعد هذه الخطوة آخر ضربة لشركة بوينج الأميركية الواقعة أساساً في أزمة عميقة مرتبطة بطائراتها “737 ماكس” المحظورة من التحليق عالمياً بعد كارثتي سقوط أدتا لمقتل 346 شخصاً.
وليس لدى بوينج طائرة جديدة متوسطة المدى تنافس إيرباص “إيه 321 إكس إل آر”. وأطلقت إيرباص طائرتها الجديدة هذا العام خلال معرض باريس الجوي في يونيو.
ولدى الطائرة الجديدة قدرة على التحليق لمسافات أبعد بنسبة 15 في المئة من طرازها الأقدم “إيه 321 إل آر”، ما يجعلها بديلاً فعالاً من حيث التكلفة للطائرات الأكثر ضخامة.
ونتيجة لخزانات وقودها الكبيرة، يمكن لهذه الطائرة تغطية مسافة 8700 كلم خلال 9 ساعات، وهي مسافة أعلى بكثير من تلك التي تستطيع بوينج 737 ماكس تغطيتها.
وقالت شركة يونايتد إنها تنوي استخدام هذه الطائرة لتغطية رحلات إضافية إلى وجهات في أوروبا انطلاقا من المراكز الأساسية على الساحل الشرقي للولايات المتحدة أي من نيوارك في نيويورك ومن واشنطن.
وقال مصدر قريب من الملف رفض الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس إن الشركة تعاملت مع ايرباص لأن “بوينج غير قادرة حالياً على توفير طائرة بدل طائرتها من طراز 757” المتوسطة المدى، مضيفاً أن المفاوضات بين يونايتد وايرباص انطلقت قبل أشهر.
وأرجأت بوينج التي تحاول إعادة طائرتها ماكس إلى العمل، حتى العام المقبل الإعلان عن طراز جديد يستبدل طائرتيها 757 و767.
وقدمت الشركة تصميم هذه الطائرة مؤخراً للعديد من شركات الطيران من بينها يونايتد وفق ما قالت مصادر لوكالة الصحافة الفرنسية.
الحرة