المسلة السياحية
الدارالبيضاء – عبدالمجيد رشيدي
بشراكة مع المركب الثقافي عبد الله كنون بالدار البيضاء، تنظم جمعية أجيالكم للثقافات والفنون والتنمية، معرضا للفن التشكيلي تحت شعار” الفن خلق وإبداع”، من 3 إلى 15 فبراير 2020 .
وقال مدير المعرض الفنان التشكيلي عبد اللطيف صبراني، إن إقامة المعرض في المركب الثقافي عبد الله كنون، يساهم في جمع شمل الفنانين من مختلف جهات المملكة ويسهم في إعطاء صورة بهية عن الفن التشكيلي الجميل في المغرب.
فرح وألم
منحوتات لمجموعة من المعالم الأثرية عن المغرب بالإضافة إلى عشرات اللوحات الفنية، تلك التي ستضمها أروقة معرض الفن التشكيلي في المركب الثقافي عبد الله كنون بالدار البيضاء، لوحات عبّر رساموها عما يجول في خواطرهم من فرح وألم، ووثقت وجسدت المراحل التي مر بها المغرب بتاريخه وثقافته وطبيعته الخلابة، اللوحات الفنية والرسوم تجسد مدارس فنية متنوعة قديمة وحديثة تغني الساحة التشكيلية في المغرب الحديث .
46 فنانا وفنانة
ويرى الفنان عبد اللطيف صبراني، أن الجمع بين الألوان الزاهية والخطوط والنحث في اللوحات تعكس إرادة الفنانين المشاركين في محاولة رسم مستقبل أفضل لمغرب جميل يسوده الحب والعيش الكريم بين جميع أفراده، ولفت صبراني، إلى مشاركة أكثر من 46 فنانا وفنانة من مختلف المدن المغربية منها : الدارالبيضاء، المحمدية، مراكش، خريبكة، بني ملال، تمارة، الرباط، سلا، مشرع بلقصيري، مكناس.
ويضيف ” صبراني “، أن تنظيم المعرض، كان نتيجة جهود بين إدارة المركب الثقافي عبد الله كنون ومديره عزالدين الجنيدي، والجمعية المنظمة، ومجموعة من الفاعلين في الحقل الفني التشكيلي بالمغرب.
فكرة المعرض
وعن الفكرة التي أثمرت عن إقامة المعرض في مركب عبد الله كنون بالدار البيضاء، أشارت الفنانة التشكيلية ورئيسة جمعية أجيالكم للثقافات والفنون والتنمية، الفنانة التشكيلية صارة ظفر الله، إلى أن هذا الاختيار مثّل النقطة الأساس لانطلاق فكرة المعرض ومن ثم العمل عليه.
مشيرة إلى أن الهدف من تنظيمه هو عرض عشرات اللوحات الفنية التي ستبهر الجميع، كما أشارت الفنانة ظفر الله إلى أن أكثر ما لفت انتباهها هي الفرحة بين المنظمين بإقامة معرض من هذا النوع في الدار البيضاء، وترى صارة ظفر الله، أن المعرض سيشهد إقبالا كبيرا، كما سيشهد حضور فنانين كبار وعشاق الفن التشكيلي المغربي.
طهارة القلوب والنفوس
تجدر الإشارة إلى أن الأمسية الفنية ستعرف مشاركة شعراء يتغنون بالفن باعتباره ينمي الذوق الجمالي بغية ترسيخ قيم الحب والتعايش وطهارة القلوب والنفوس، كما تتخلل الحفل التشكيلي فقرات موسيقية لفنانات مبدعات في الساحة الفنية الوطنية والدولية .