المسلة السياحية
متابعات
أقر مجلس المطارات الدولي (ACI) ” أن مطارات الشرق الأوسط دخلت المرحلة الأكثر خطورة من العام، بسبب الاضطرابات الناجمة جائحة كورونا ، متوقّعاً انخفاض إيراداتها بأكثر من النصف وهبوط حركة الركاب بمئات الملايين.
قال المجلس في تقرير اخير له حسبما نشر بالقبس : “إن المحطات الرئيسة للطيران في منطقة الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ ستشهد تبخّر عائدات بـ36.4 مليار دولار هذا العام.
وكشف أن مطارات الشرق الأوسط ستسجل انخفاضاً بنسبة %53 في الإيرادات هذا العام، وهو أقل بقليل من الانخفاض المتوقع بنسبة %59 في آسيا والمحيط الهادئ، مشيراً إلى أن مطارات الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ ستخسر ملياري مسافر؛ أي بزيادة 400 مليون مسافر عن توقّعات سابقة.
وأظهرت البيانات الأولية لمجلس المطارات الدولي ان حركة السفر في 26 مطاراً في الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ لا تزال منخفضة جدا، وهبطت بنسبة سنوية، بلغت %92 في ابريل.
وقال المجلس:” في ضوء هذه الخسائر المقدّرة لمختلف المطارات في الشرق الاوسط وآسيا والمحيط الهادئ ندعو الحكومات الى تقديم حزم تحفيز اضافية لشركات هذا القطاع، بما فيها إعفاءات من الضرائب ورسوم الامتياز وتسهيلات لقروض، للمساعدة على نهوض القطاع من أزمته.
لكن في المقابل، أكّد أن المطارات العالمية ستُكافح للبقاء، وعلى الحكومات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الاوسط بذل المزيد من الجهد في هذا المجال.
المدير العام للمجلس لمنطقة المحيط الهادئ ستيفانو بارونسي:” إن صناعة الطيران وقطاع المطارات في المرحلة الأكثر حرجاً من العام، نتوقّع ان يكون الربع الثاني من العام الحالي أكثر تحدياً من الربع الأول، خصوصاً في المطارات التي يغلب عليها الطابع الدولي للمرور، أي التي تعتبر محطات رئيسة في مناطق متعددة”.
وذكر موقع زاوية أن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا) قال في وقت سابق :”إن عدد ركاب الشرق الأوسط انخفض الى النصف في مارس، وهو أكثر الأشهر كارثيةً، النسبة إلى شركات النقل الجوي، نتيجة الإجراءات الصارمة التي فرضتها الحكومات العالمية، للحد من انتشار فيروس كورونا.”