المسلة السياحية
تقارير
في البداية أهل الكهف، هم الفتية المؤمنون الفارون بدينهم من الملك المضطهد تراجان و لجأ هؤلاء الفتية اليه يختبئون فيه من قومهم ودعُـوا الله ربهم أن يشملهم برحمة من عـنده وان يلهمهم الرشاد ..و يقع كهف اهل الكهف في قرية الرجيب بالقرب من العاصمة الأردنية عمان، ويعد من أهم معالم السياحة الدينية والتراثية في الأردن .
الرجيب والرقيم
وفضلا عن ذلك يحظي برمزية دينية كبيرة ، استنادا الي ما ذكر في القران الكريم يرجح الباحثون أن يكون كهف أهل الكهف هو كهف الرقيم، و جاءت تسمية كهف الرقيم من كلمة الرقيم المشتقة من الفعل الثلاثي رَقَمَ والذي يعني خط أو كتب، وقد يعني القرية أو الواد أو الجبل الذي يقع فيه الكهف، أو قد يعني الكتاب الذي كتب عليه أسماء أهل الكهف كما ذكره الطبري في كتابه (تفسير الطبريِّ)، والرقيم أيضا اسم القرية التي يوجد بها الكهف والتي تم تحريفها فأصبحت معروفة بقرية الرجيب.
رفيق الدجاني
ووفقا للمعلومات المتاحة من ” وكيبيديا عربية ” اكتشف الصحفي تيسير ظبيان كهف الرقيم سنة 1951 وقام بنشر أول صورة له على مجلة الشرطة العسكرية السورية، ثم قام بإبلاغ دائرة الآثار الأردنية التي كان يترأسها آنذاك عوني الدجاني حيث أوكل مهمة البحث والتنقيب إلى ابن عمه عالم الآثار الأردني رفيق الدجاني بالتعاون مع مجموعة كشافة الرسول الأعظم لمؤسسها تيسير ظبيان.
مدخل الكهف
و تحيط بـ كهف اهل الكهف أسوار حجرية ستدخل بعد اجتيازها إلى فجوة في قلب الصخر فيها مدخل الكهف، بعدها ستكون في قاعة مجوفة سترة فيها ثلاث محاريب تعلوها العقود الرملية.
سبع مدافن
وستجد بعد القاعة سبع مدافن حجرية يعتقد أنها لأصحاب الكهف تتزين واجهاتها بالأعمدة الصخرية المنحوتة، أما على جدران الكهف فستشاهد زخارف النباتات ونقوش الرسومات الهندسية، وستجد عليها أيضاً فجوة ستنظر منها إلى حجرة صغيرة تحتوي على بعض الهياكل العظمية التي يعتقد أيضاً أنها تعود لأحد أصحاب الكهف.
القنوات الحجرية
كما يوجد في داخل الكهف بعض القنوات الحجرية التي كانت تتجميع فيها مياه الينابيع والأنهار التي كانت تحيط بالكهف قديماً، أما بجانب الكهف فيوجد مسجدين أثريين تم بناؤهما من قبل الأمويين ويتميزان بتصاميم إسلامية مستوحاة من الفنون الدمشقية.
الديانة المسيحية
ورد ذكر قصة أهل الكهف في الديانة المسيحية(السنكسار القبطي 20 مسرى) باسم (الفتيان السبعة القديسين الذين من أفسس).
وبحسب الرواية كان الفتيان السبعة من أتباع الديانة المسيحية .
واستشهدوا محبوسين في الكهف بأمر الملك ديقيانوس في القرن الثالث الميلادي عام 252م (هربا من الوثنية).
و في عهد الملك ثاؤذوسيوس الصغير وجدت سيرتهم على لوح نحاسى داخل الكهف.
وعلم انه مضى على وجودهم هناك 309 سنة.
ويلقبون في الديانة المسيحية باسم النوّامة السبعة؛ بالإنجليزية (Seven Sleepers).
واسماؤهم هي(مكسيموس، مالخوس، مرتينيانوس، ديوناسيوس، يوحنا، سرابيون، قسطنطين).