عقب تقدمه بإستقالته المسببة لوزير السياحة
محاولات ومؤامرات لتشويه صورة طارق وهبة وتكتلات لإقالته من رئاسة غرفة الغوص!
القاهرة : سعيد جمال الدين
علمت "بوابة السياحة العربية" من مصادر قريبة الصلة من غرفة الغوص والأنشطة البحرية ومن الإتحاد المصرى للغرف السياحية قيام الإثنان بتنظيم تكتل ضد الخبير السياحى طارق وهبة رئيس غرفة الغوص والأنشطة البحرية المتقدم بإستقالته المسببة إلى هشام زعزوع وزير السياحة لمحاولة تشويه صورته وإظهار عدم أهمية الإستقالة التى تقدم وإنها خالية من الإتهامات التى وجها الرئيس المستقيل إلى كل من أعضاء الإتحاد والغرفة.
ويسعى التكتل إلى عقد إجتماع طارئ لمجلس إدارة غرفة الغوص والأنشطة فى خلال ال 24 ساعة المقبلة ليس للنظر فى أسباب الإستقالة التى تقدم بها رئيس الغرفة وإنما العمل على إتخاذ قرار جماعى لإقالته من رئاسة المجلس والإنقلاب عليه وتقديم مبررات لهذه الإقالة من إساءته لأموال الغرفة وإستغلالها بشكل يسىء وإختيار النائب بدلا منه فى منصبه الجديد وقيام الرئيس الجديد بإخطار هشام زعزوع وزير السياحة برغبة المجلس فى إختيار عضو جديد معين بدلا من طارق وهبة الذى أظهر عدم تعاون مع المجلس خاصة وأنه من أحد الأعضاء الذى تم تعيينهم من قبل وزير السياحة.
كما يسعى الإتحاد إلى تقديم مذكرة إلى هشام زعزوع وزير السياحة يوضح فيها الجوانب التى رآها المجلس من وجهة نظره فى عدم تعاون طارق وهبة فى عضوية المجلس ومحاولته عرقلة كل الموضوعات التى تهم القطاع السياحى وعدم تأقلمه وتعاونه مع المجلس وأهمية قيام وزير السياحة بإختيار عضو جديد فى مجلس إدارة الغرفة وتصعيد رئيس جديد للغرفة يحل بدلا من طارق وهبة رئيس الغرفة الحالى المستقيل.
وقد سارع العديد من أعضاء مجلس إدارتى الإتحاد والغرفة سواء المتواجدين بالقاهرة أو المرافقين لرحلة هشام زعزوع وزير السياحة الحالية بالسعودية إلى محاولة التخفيف من آثار الإستقالة والضغط على وزير السياحة لقبولها دون مناقشة أسبابها والإستجابة السريعة لمطالب الإتحاد والغرفة وإصدار الوزير لقرار جديد يتم فيه إستبدال "طارق وهبة "بعضو جديد بالغرفة و بالتالى تسقط عضويته ومنصبه فى الجهتين وغلق الباب أمام هذه المخالفات ليتم إستعراضهما فى الجمعية العمومية للإتحاد والغرفة بعد إتمام التربيطات مع أعضائهما.
ويأتى هذه التحركات التى أطلق عليها المعارضون سواء لمجلس إدارة غرفة الغوص والأنشطة البحرية، أو لمجلس إدارة الإتحاد المصرى للغرف السياحية بإنها "مؤامرة" للنيل من طارق وهبة الذى أكد الجميع على نزاهته وحسن إدارته للغرفة خلال الفترة الوجيزة، وإنها تهدف للتغطية على الأسباب الذى دفع بها "وهبة" فى الإستقالة والتى تأتى فى مقدمتها المخالفات والممارسات الضارة بالمال العام والتى ترقى إلى شكل من أشكال المعاقب عليها قانونا والذى تم الإستيلاء عليه دون وحق، والتى نشكل حالة فاضحة وجسيمة من حالات الإهدار وتسهيل إستيلاء الغير على المال العام بملايين الجنيهات وفقا لما ذكره طارق وهبة فى إستقالته.
