Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

السياحة وأهميتها .. بقلم الصحفي الكبير خالد صلاح الدين

الصورة اختلفت كثيرا.. بقلم الصحفي الكبير خالد صلاح الدين

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بوابة السياحة العربية

غد جديد

©© صناعة السياحة هي بلا شك صناعة المستقبل..خاصة في مصر التي تمتلك ثلث اثار العالم..وبها كافة أنماط السياحة بداية من السياحة الثقافية التي لا تنافسنا فيها أي دولة على مستوى العالم..وكذلك السياحة الشاطئية التي نتميز بها على مدار العام صيفا وشتاء من خلال الاطلال على البحرين الاحمر والمتوسط .

 

 

وأيضا من خلال السياحة الصحراوية..او السياحة الدينية من خلال مسار ال البيت..او مسار العائلة المقدسة.

او التجلي الأعظم بسانت كاترين.

الى جانب سياحة الترانزيت التي يمكن ان تنشط عبر مطار القاهرة الدولي لتميز موقع مصر.

حيث من الممكن ان تكون نقطة ربط ونقل لحركة سفر الركاب بين مختلف دول العالم.

 

 

او سياحة اليخوت وما يمكن ان تدره علينا طوال العام من خلال الموانئ المصرية المنتشرة على البحرين الاحمر والمتوسط..

او السياحة النيلية من خلال الفنادق العائمة والذهبيات التي انتشرت خلال الأعوام الأخيرة وحققت رواجا متميزة .

واقبل عليها اعداد كبيرة من السائحين على الرغم من ارتفاع اسعار رحلاتها عن الفنادق العائمة العادية..وغير ذلك الكثير والكثير.

 

 

كل ما سبق من عناوين سياحية..وكل عنوان مما سبق من الممكن ان تدرج تحته تفاصيل كثيرة تساهم وتساعد للترويج والتسويق لكل منتج على حدة..

ويصلح كل عنوان ان يكون برنامج زيارة منفصل..ويمكن ان يجذب ملايين السائحين من مختلف دول العالم..

 

&&&&&&&&&&

 

 

ولذلك يجب ان تتغير نظرتنا جميعا بداية من صناع قرار وصولا لأفراد الشعب لصناعة السياحة

 

نعيد دراستنا والاستعداد للمنافسة جيدا خلال السنوات القادمة..

علينا متابعة ما تخطط له الدول المجاورة للدخول في المنافسة السياحية وجذب حركة السياحة.

ان العالم كله تنبه الى أهمية صناعة السياحة..واصبح الجميع حريص على جذب اعداد جديدة من السائحين سنويا..

الكل يسعى من خلال توفير منتج سياحي متميز..ويلبى كل الرغبات وفقا لمعايير عديدة.

سواء من خلال الخدمات المقدمة..او من خلال الأسعار..او من خلال طرح برامج ترفيهية تناسب مختلف الاعمار.

وعلينا ان نعى ونعرف جميعا اننا نسابق الزمن لتحقيق حلم ورغبة جميع العاملين بقطاع السياحة.

وهدف الدولة في الوصول بإيرادات قطاع السياحة الى ٣٠ مليار دولار قبل عام ٢٠٣٠.

 

 

وبعد نجاح المشاركة المصرية في بورصة برلين الدولية في الترويج للمنتج السياحي المصري..وتوقيع عدد من الاتفاقيات خاصة في قطاع الطيران التي تضيف لطاقة النقل الكثير من خلال عدد من وكلاء السفر والسياحة.

او من خلال بروتكول التعاون بين اير كايرو ،وصن اكسبريس والتي بمقتضاها تقوم صن اكسبريس في التسويق والتوزيع لرحلات اير كايرو بين مناطق الجذب السياحي في مصر ومختلف الدول الناطقة بالألمانية “المانيا وسويسرا والنمسا”.

بالإضافة الى الاستعداد لتشغيل رحلات كوندر اير الألمانية من فرانكفورت الى مطار سفنكس.

والعديد غيرها من طلبات التشغيل التي تقدمت بها شركات أخرى.

 

&&&&&&&&&&

 

اننا امام استمرار التدفقات السياحية على المنتج السياحي المصري..اننا يجب ان نسابق الزمن ونعمل على اكثر من محور لاستيعاب حجم الحركة السياحية المتوقعة في المستقبل.

خاصة مع افتتاح المتحف المصري الكبير..

و نأمل ان نرى قريبا تيسيرات جديدة للمستثمرين السياحيين..

خاصة مع اعلان احمد عيسى وزير السياحة والاثار اكثر من مرة بأن حجم الغرف السياحية حاليا في مصر ١٥٠ الف غرفة فندقية..

في حين اننا نحتاج ان يصل حجم عدد الغرف الى ٥٠٠ الف غرفة فندقية خلال السنوات القليلة القادمة وقبل حلول عام ٢٠٣٠.

 

ولذلك علينا ان نعيد النظر لخريطة المنافسة السياحية في كل نمط على حده لنستعد جيدا لهذا المنافسة.

 

فاذا كنا نمتلك ثلث اثار العالم فعلينا بالإسراع في زيادة الطاقة الفندقية في الأقصر واسوان ومختلف محافظات صعيد مصر.

وكذلك زيادة الطاقة الفندقية بالساحل الشمالي وصولا لمرسى مطروح للحصول على نصيب عادل من سياحة المتوسط.

 

 

 

وعلينا دراسة ما تسعى اليه السعودية من خلال البحر الاحمر و مدينة نيوم

 

 

خاصة وانها ستكون منتجا سياحيا يحتمل ان ينافس منتجنا السياحي بالبحر الاحمر.

ولا يجب ان نغفل الزيادة الفندقية المطلوبة في منطقة المتحف المصري الكبير والقاهرة الكبرى.

 

 

فهل نرى قريبا اسراع الدولة بتوفير فرص استثمار جديدة امام المستثمرين السياحيين؟

من خلال إعادة طرح الأراضي بأسعار يمكن ان تعمل على ان جذب مستثمرين جدد..

لتدور من جديد العجلة في المشروعات السياحية والفندقية..

 

ولا يجب ان نسهو أيضا عن سياحة اليخوت وما يمكن ان تدره علينا من مكاسب طوال العام..

من خلال الرحلات الصيفية او من خلال استخدام مراسي اليخوت في تخزين اليخوت من مختلف دول العالم موسم الشتاء بالمنافسة بعرض أماكن تخزين اليخوت في الشتاء.

ويمكن ان تكون المنافسة في الأسعار التي تقدم لملاك هذه اليخوت..

خاصة وان لدينا العديد من الموانئ بطول البلاد وعرضها على البحرين الاحمر والمتوسط.

وان الامر لا يحتاج اكثر من تنظيم الإجراءات وانهائها من خلال الشباك الواحد.

 

ان الحديث عن مستقبل صناعة السياحة لا ينتهى..وللحديث بقية ان شاء الله.

وتحيا مصر.

خالد صلاح الدين
[email protected]

على جوجل نيوز

#سياحة_اليخوت

#صناعة_السياحة

#السياحة_النيلية

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله