Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

الخطوط الماليزية تعتمد طيران الإمارات للوجهات الطويلة

الخطوط الماليزية تعتمد طيران الإمارات للوجهات الطويلة

 

كوالالمبور "المسلة" …. أشار تحليل لمركز آسيا الهادئ للطيران إلى أن الاتفاقية بالرمز التي وقعت بين طيران الإمارات والخطوط الجوية الماليزية تأتي ضمن الجهود التي تبذلها الناقلة الماليزية لإعادة هيكلة شبكة وجهاتها الطويلة.

 

وقال التحليل إن الخطوط الماليزية وبعد المصاعب التي عانتها خلال العامين الأخيرين ستعلق خدماتها إلى كل من امستردام وباريس مما يعني تخليها عن كامل شبكتها للرحلات الطويلة خارج قارة منطقة آسيا الهادئ باستثناء دبي ولندن هيثرو.

 

ووفقاً للاتفاقية الموقعة بين الشركتين فإن الناقلة الماليزية ستعتمد على طيران الإمارات في النفاذ إلى وجهات أوروبا وإفريقيا والشرق الاوسط والأمريكيتين.


وستمكن هذه الاتفاقية الطيران الماليزي من التركيز أكثر على الوجهات المحلية والإقليمية، حيث ستفتتح مراكز تشغيلية في عدد من المطارات الماليزية ضمن جهودها لخفض النفقات وتحسين كفاءة عملياتها التشغيلية من خلال أسطولها من طائرات بوينج 737، كما أنها تنوي افتتاح وجهات إقليمية ومحلية جديدة ، خصوصاً أن سوق آسيا لا يزال يشهد نمواً جيداً.


وتمنح هذه الاتفاقية طيران الإمارات سعة مقعدية أكبر في ماليزية، حيث ستكون الناقلة اكبر شركة طيران أجنبية داخل السوق الماليزي وبالمقابل فان الماليزية ستوسع خدماتها إلى مطار دبي.

 

وتشمل الاتفاقية التي ستدخل حيز التنفيذ اعتباراً من فبراير العام المقبل مئات الرحلات لكلتا الشركتين انطلاقاً من مركزيهما في مطاري دبي وكولالمبور، حيث ستتيح الاتفاقية للشركة الماليزية الوصول إلى 91 مدينة حول العالم من خلال رحلات طيران الإمارات منها 15 في الأميريكتين و38 مدينة في اوروبا و38 مدينة في افريقيا والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية مع تراجع تعليق الناقلة الماليزية لخدماتها خارج آسيا الهادئ باستثناء دبي وهيثرو وكانت باريس وامستردام آخر محطتين للشركة قبل إعلان الشركة وقف الرحلات إليهما في 25 يناير الجاري ضمن خطة إعادة الهيكلة التي تنفذها الشركة منذ عام 2012.


وجهات طويلة ومع تخلي الناقلة الماليزية عن وجهاتها الطويلة فإنها ستبدأ أيضاً في احالة عدد من طائراتها القديمة إلى التقاعد وخاصة أسطول 777 القديم لتعزيز فاعلية التشغيل وستنظر في خيارات تأجير هذه الطائرات.وتشغل الناقلات الخليجية إلى جنوب شرق آسيا نحو 60 رحلة يومية ، مما يجعل من الصعوبة بمكان للشركة الماليزية المنافسة.


وستبقي الشركة رحلاتها إلى مطار دبي بمعدل رحلة واحدة يومياً باستخدام طائرة ايه 330 وتوفر أسبوعياً 1981 مقعداً في الاتجاه الواحد مقارنة مع 10080 مقعداً لطيران الإمارات التي تخطط لزيادة سعتها المقعدية إلى كوالالمبور.


وأشار التحليل إلى أن هذا التعاون بين الناقلتين قد يتطور إلى مشروع مشترك في المستقبل على غرار اتفاقية طيران الإمارات مع كوانتاس اذا حققت الاتفاقية النجاح المطلوب وخاصة بالنسبة للناقلة الماليزية الماضية في خطة إعادة هيكلة رحلاتها الطويلة.


وتتطلع الناقلة الماليزية إلى جذب نحو 1000 مسافر يومياً قادمين عبر رحلات طيران الإمارات إلى وجهات عدة في ماليزيا.


وقال التحليل أن الاتفاقية بالرمز مع طيران الإمارات تعد خطوة هامة نحو تنفيذ استراتيجية الناقلة الماليزية الهادفة إلى عودة الربحية وتحسين كفاءة عملياتها التشغيلية.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله