اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

قطاع الطيران المدني في إيران يسعى للوصول الى آفاق جديدة

قطاع الطيران المدني في إيران يسعى للوصول الى آفاق جديدة

 

•الملتقى الإيراني لتطوير المطار والطيران يسلط الضوء على فرص تجارية بقيمة تتجاوز الـ 20 مليار دولار في مجال الطيران المدني الإيراني


•إيران تحتاج ما بين 400 الى 500 طائرة ركاب خلال العقد القادم لتحسين امكانيات وفرص شركات الطيران المحلية


•العمل على تطوير 27 مطارا في إيران لزيادة القدرة الإستيعابية لأعداد المسافرين وبضائع الشحن

 


طهران "المسلة" …. الملتقى الإيراني لتطوير المطار والطيران (اي ايه ايه دي اف) سيكون البوابة الحقيقية للاطلاع على فرص الأعمال المميزة الحالية والمستقبلية في قطاع الطيران والمطارات الإيرانية، وهو من تنظيم "فارس مارلك آريا" وجمعية صناعة الفضاء والطيران الإيرانية وشركة "بابل الدولية" لتنظيم المؤتمرات ومقرها  الإمارات.

 

هذا الملتقى سيجمع المختصين في مجال تطوير وتنمية المطارات والخطوط الجوية من جميع الأقسام والمؤسسات الحكومية الإيرانية وموردي القطاع المحليين والعالمين اضافة الى العديد من شركات انشاء وبناء المطارات من مختلف الدول، وسيكون حافزا مهما لتطوير شراكات وصفقات اعمال جديدة، كما سيكون بمثابة اعلان عن بداية جديدة لتحديات الاقتصاد الإيراني، مما سيساعد الشركات على المساهمة في اعادة اعمار البلاد بعد قرار تخفيف العقوبات الدولية. سيقدم هذا الملتقى منصة مثالية للشركات لعرض منتجاتها والترويج لها في السوق الإيراني اضافة الى فرص الإلتقاء والتواصل مع اصحاب القرار رفيعي المستوى في هذا المجال.

 

أمين سلاري، رئيس جمعية صناعة الفضاء والطيران الإيرانية التي ترعى هذا الملتقى، اكد فى بيان تلقت بوابة السياحة العربية "المسلة" نسخه منه على ان إيران لديها امكانات هائلة تكمن في اقتصادها الذي تصل قميته الى قرابة 500 مليار دولار امريكي، اضافة الى السكان الشباب والمتعلمين والذين يصل تعدادهم الى 77 مليون نسمة كما استطاعت الدولة مؤخرا ان تحقق نجاحات عدة على المستوى الإقتصادي تمثلت بالسيطرة على التضخم والحد من البطالة اضافة الى استقرار عملتها المحلية. واضاف سلاري ان الخطوط الجوية الإيرانية مثل "ايران للطيران" و "ماهان للطيران" لديها خطط تهدف الى الوصول لمرحلة تنافس فيها شركات الطيران الإقليمية، فحاليا هناك 36 شركة طيران أجنبية ومحلية تخدم ايران وقد اعلنت بعضها عن خططها لتوسيع الطاقة الإستيعابية  في عام 2014 و عام 2015. ومن خلال هذا الملتقى، تسعى ايران الى ان تبرهن انها مركز لتطوير المطارات وصناعات الطيران، ولتكشف عن خططها لزيادة اصول واسهم الطيران لديها.

 

وعقب سلاري قائلا "ان العاصمة الإيرانية طهران تقدم إمكانات مثيرة للاهتمام كمركز عالمي للطيران خاصة مع مزايا زمن الرحلة إلى كل منطقة تقريبا في جميع أنحاء العالم نظرا لموقعها الجغرافي الاستراتيجي. حيث أصبحت طهران وجهة ساخنة للوفود الأجنبية التي تسعى الى حجز مكان لها في السوق المربح الجديد الذي يختص بأعمال وصناعة الطيران المدني وبرامج تطوير البنى التحتية للقطاع. فمن بين 51 مطارا حاليا في الدولة، سيخضع 27 منها لعملية إعادة تأهيل شاملة مما سيجعل ايران مركزا ديناميكيا لتطوير المطارات وصناعة الطيران".

 

ووفقا للمنظمة الإيرانية للطيران المدني، فإن البلاد تحتاج لشراء 400 الى 500 طائرة قيمتها اكثر من 20 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة وذلك لتجديد اسطول طائراتها الحالي. كما ان الامر لن يقتصر على الطائرات، اذ ان التطوير سيشمل البنية التحتية للمطار بما فيها الرادارات  وإدارة الحركة الجوية والبرية و المدرجات والمرافق، مما يمثل فرصة مهمة للشركات الدولية. لذلك نحن ندعو المطارات الإيرانية و الدولية وشركات الطيران المختلفة لانتزاع حصتها في سوق صناعة الطيران المدني الايراني الأسرع نموا، وذلك خلال الملتقى الإيراني لتطوير المطار والطيران.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله