Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

طيران الامارات تحتفل غداً بالذكرى ال 30 على انطلاقها فى عنان السماء

طيران الامارات تحتفل غداً بالذكرى ال 30 على انطلاقها فى عنان السماء

 

دبي "المسلة"…. تحتفل طيران الامارات غدا بالذكرى الـ 30 على انطلاقتها ولا يخبو بريق قصة نجاح طيران الإمارات مهما تكررت روايتها في أي مكان وزمان بعناصرها التي لا تزال تثير الإعجاب على الرغم من أنها أصبحت معروفة للجميع انطلاقا من الرؤية المستقبلية الحكيمة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.. ومثل حاجة دبي إلى ناقلة عالمية والطائرتين المستأجرتين والفريق الصغير الذي أسس ناقلة أصبحت مثالا يحتذى على مستوى العالم بما حققته على مدى السنوات الـ30 الماضية منذ انطلاق أول رحلة لها إلى كراتشي يوم 25 أكتوبر 1985 من مطار دبي الدولي.


ولم يكن هناك من خيار أمام الناقلة التي تأسست وسط المنافسة القوية نتيجة لسياسة الأجواء المفتوحة المتبعة في دبي سوى الاستمرار في النمو..


وتفوقت طيران الإمارات المملوكة بالكامل لحكومة دبي في توفير أعلى معايير الخدمة من خلال سياسة الابتكار في المنتجات والخدمات وطاقم العمل المؤهل.

 

وخلال سنوات قليلة برزت طيران الإمارات كعملاق في عالم الطيران والسياحة يضم أقساما عديدة تحت مظلة "مجموعة الإمارات" التي يعمل فيها أكثر من 80 ألف موظف.. وتضم المجموعة حاليا بالإضافة إلى الناقلة الجوية قسما عالميا للشحن /الإمارات للشحن الجوي/ ودائرة مختصة بتنظيم العطلات والرحلات /الإمارات للعطلات/ وشركة عالمية لخدمات المناولة الأرضية /دناتا/.. وهناك صفتان بارزتان تميزان طيران الإمارات يكمن سر نجاحها في القدرة على الجمع بينهما.. الأولى النمو السريع المتواصل والثانية التركيز المستمر على جودة الخدمات المقدمة.


واستمر نمو طيران الإمارات جنبا إلى جنب مع النمو المذهل الذي تشهده دبي في مختلف الميادين لتصبح ناقلة عالمية حديثة تحت القيادة الحكيمة والتخطيط المحكم لسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات.

 

وتخدم طيران الإمارات حاليا أكثر من 147 محطة في 79 دولة ضمن قارات العالم الست بأسطول يضم أكثر من 240 طائرة حديثة ويستقبل طائرتين جديدتين كل خمسة أسابيع.

 

وواصلت مجموعة الإمارات خلال السنة المالية 2014/ 2015 تحقيق الأرباح للسنة الـ 27 على التوالي وذلك على الرغم من الكثير من التحديات حسبما ذكرت وكالة انباء الامارات.

 

وكشف التقرير المالي السنوي أن مجموعة الإمارات سجلت عائدات قياسية حيث ارتفعت إلى 96.5 مليار درهم /26.3 مليار دولار أميركي/ بنمو نسبته 10% عن عائدات السنة السابقة.


ويرجع نجاح طيران الإمارات الى مجموعة عناصر معروفة ساهمت في هذا النجاح أهمها الإدارة الكفؤة والعمل الدائم لتوفير أحدث المبتكرات في منتجات وخدمات السفر بتكاليف معقولة ومن دون التهاون في الجودة قيد أنملة.

 

وساهم هذا التوجه في توفير منتجات مبتكرة مثل نظام / أى سى إى / المبتكر للمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي الذي يوفر للركاب مئات الخيارات الترفيهية في الأجواء بالإضافة إلى العديد من التقنيات الأخرى الرائدة..

 

وأصبحت طيران الإمارات في عام 2008 أول ناقلة في العالم تتيح لركابها استخدام هواتفهم النقالة أثناء الرحلات.

 

وتلجأ بعض الناقلات المنافسة أحيانا إلى اتهام طيران الإمارات بتلقي دعم حكومي لكن طيران الإمارات التي تدعم سياسة الأجواء المفتوحة والتي تتمتع باستقلال مالي تام منذ نشأتها لم تتلق أي دعم من حكومة دبي التي تملكها باستثناء تكاليف التأسيس ولم يقل نمو الناقلة عن 20% سنويا حيث استمرت في تحقيق أرباح متنامية منذ تأسيسها حتى الآن باستثناء سنتها الثانية.

 

وأصبحت جميع مرافق طيران الإمارات قادرة على التعامل مع الطائرة العملاقة الإيرباص / أ 380 / التي يعمل منها في الأسطول 67 طائرة حاليا وهناك 73 طائرة أخرى قيد التسليم في السنوات القليلة المقبلة.

 

ويبلغ إجمالي طلبيات طيران الإمارات المؤكدة حاليا 277 طائرة تقدر قيمتها بنحو 128 مليار دولار أميركي. ولنا أن نتخيل ضخامة هذا الإنجاز من ناقلة بدأت بطائرتين مستأجرتين إحداهما بوينج 737 والثانية إيرباص أ 300 -ب 4 وتهدف طيران الإمارات إلى تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي رئيس للطيران.

 

وتمتلك دبي كافة المقومات الكفيلة بجعلها المركز الرئيس العالمي للرحلات الطويلة خلال القرن الحادي والعشرين.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله