اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

صيف قطر 2015 عزز قطر كوجهة سياحية ويحقق التنوع الاقتصادي

صيف قطر 2015 عزز قطر كوجهة سياحية ويحقق التنوع الاقتصادي

 

الدوحة …. أكد عدد من رجال الأعمال والمستثمرين القطريين أن مهرجان صيف قطر 2015 سيعود بمردود اقتصادي كبير ويحقق رؤية قطر 2030 الداعية إلى تنويع الاقتصاد، وذلك بعد النجاحات المتوالية التي حققها خلال السنوات الماضية، وكما أكدت مؤشرات فعاليات المهرجان خلال الأيام الماضية والإقبال الكبير الذي شهدته من قبل المواطنين والمقيمين وزوار منطقة الخليج والدول الأخرى، والذين مازالت وفودهم تترى على المهرجان، وقالوا إن النتائج التي حققتها السياحة القطرية في العام 2014 وما قبله كانت دليلا على أن السياحة القطرية لها مستقبل واعد في المجال الاقتصادي، مشيرين إلى الإحصاءات التي تؤكد أن القطاع السياحي كان قد أسهم بـ 13.6 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي للدولة بما يشكل 4% من الاقتصاد غير النفطي كما وفر 61000 وظيفة داعمة للقطاع بشكل مباشر.


وأشاروا إلى أن قطاع السياحة في قطر استمر في أدائه القوي خلال عام 2014، حيث أظهرت جميع المؤشرات الرئيسية للقطاع تحسنا ونموا ملحوظا، وأن عدد زوار قطر زاد في العام الماضي بنسبة 8.2% مقارنة بالعام 2013 وأن القطاع السياحي حقق منذ عام 2009 نموا مستمرا، حيث بلغ معدل النمو السنوي المتوسط لعدد الزوار 13.8 % خلال السنوات الخمس الماضية.


صناعة السياحة والسفر

وقال رجل الأعمال السيد أحمد حسين إن مما لاشك فيه أن صناعة السياحة والسفر قد أصبحت مصدر دخل للعديد من بلدان العالم بل أصبحت هي المورد الأساسي لميزانيات تلك الدول، مما يعني أن السياحة لم تعد مجالا للترفيه وتمضية الوقت فقط، وإنما أصبحت مجالا للعلم والثقافة والكسب إلى جانب الترفيه وقضاء أجمل الأوقات في جو من الفرح والمتعة.


وتابع: إذا أردنا أن نتحدث عن السياحة والقطاع السياحي في دولتنا الحبيبة قطر، فإننا ولله الحمد قطعنا شوطا بعيدا وبلغنا شأنا يمكن أن نحسد عليه بفضل الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، وذلك بعد توفيق الله من قبل، وهذا ما بينته رؤية قطر الوطنية 2030 التي اختطت رؤية ثاقبة وطموحة لتطوير القطاع السياحي وتنميته. وأكد أن هناك الكثير الذي تحقق في هذا المجال، لافتا إلى أن الهيئة العامة للسياحة نفذت في العام 2014 الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة 2030 بإنشاء العديد من الصروح السياحية وعملت على الصعيد الخارجي في الترويج عالميا للسياحة بافتتاح مكاتب تمثيلية في السعودية، وألمانيا وسنغافورة إلى جانب مكاتب سابقة موجودة في بريطانيا وفرنسا ووفقا لتصريحات المسؤولين فإن هناك هدف استقطاب ما بين 7 إلى 9 ملايين زائر بحلول عام الرؤية أي عام 2030م.


ولتحقيق كل تلك النجاحات كان للهيئة اتصال مع منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة لتطوير سياسات الهيئة وأنظمتها وتطوير القطاع السياحي في قطر والتزمت بالميثاق العالمي لأخلاقيات السياحة في تقليص الآثار السلبية للسياحة على البيئة والتراث الثقافي، فضلا عن تعزيز الفوائد التي يجنيها المواطنون من السياحة، وقال إن الهيئة نفذت العديد من الفعاليات والمهرجانات الناجحة مثل مهرجان العيد ومهرجان الصيف التي اجتذبت أعدادا كبيرة من الزوار من قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، وها هو مهرجان صيف قطر يضاف كأيقونة للفعاليات الناجحة إلى إقامتها.

 

وقال إن السياحة في قطر أثبتت أنها قادرة على تحقيق مردود اقتصادي وبعائد مجز ويحقق التنوع الاقتصادي الذي تهدف الدولة إلى تحقيقة كإستراتيجية لامناص منها، وأوضح أن الإحصائيات التي أعلنتها الجهات المختصة في هيئة السياحة تكشف تلك الجوانب، منها مثلا:


إن القطاع السياحي كان قد ساهم بـــ 13.6 مليار ريال في الناتج المحلي للدولة بنسبة 4 % من الاقتصاد غير النفطي، وإجمالي المساهمة كان 28 مليار ريال أي ما يمثل نسبة 8.3% من الناتج الإجمالي المحلي للاقتصاد غير النفطي وأتاح 61ألف وظيفة، وهذا يدل على أن الوتيرة ستتضاعف إذا ظل القطاع يؤدي هذا الأداء الجيد وبهذا الإيقاع المتناغم والمتنامي.


وأكد أن مهرجان صيف قطر2015 قد أكد على نجاحه منذ أول يوم حيث تجلت فيه القدرة التنظيمية والأفكار المبتكرة والتنوع، وبالتالي سيكون لصيف قطر مردود اقتصادي كبير كما كان له في سابق المهرجانات، وكلما كان هناك إقبال من الزوار كلما كان هذا مؤشرا ودليلا على نجاح الفعاليات، وقد أكدت ذلك الأرقام التي أوردتها الهيئة حيث أوضحت أن عدد زوار قطر قد زاد في العام الماضي بنسبة 8.2 % مقارنة بالعام السابق له، وأن هناك نموا مستمرا منذ العام2009، وكان معدل النمو السنوي المتوسط لعدد الزوار 13.8% في السنوات الماضية، وكلما زاد العدد كلما زاد إشغال الفنادق وتضاعفت حركة النقل والحركة التجارية وقس على ذلك وكل هذا بالتأكيد سيصب في الخزانة العامة للدولة، وفي هذا فوائد اقتصادية كثيرة، وتحقيق لهدف التنوع الاقتصادي.


وحث السيد أحمد حسين المسؤولين في القطاع السياحي على مزيد من الجهد خاصة في عمليات الترويج وقال إن الحملة الترويجية التي قامت بها الهيئة من قبل إلى السعودية قد أتت أكلها، وتحتاج إلى المزيد من الحركة في أنحاء المملكة والكويت إلى جانب البلدان العالمية الأخرى في أوربا وأمريكا وقال إن قطر تتمتع بأجواء تراثية تميزها وبالتالي تجذب العديد من الشعوب، فقط نحتاج للتعريف أكثر بقطر وبالمخزون التاريخي والتراثي الذي تحمله.

 

منصة للتنوع الاقتصادي


بدوره ثمن رجل الأعمال والخبير السياحي السيد عماد أبو جلالة الدور الذي تقوم به الهيئة العامة في تنمية القطاع السياحي، والعمل على تحقيق رؤية قطر 2030 في مجال السياحة، وقال لــ "الشرق" إن الهيئة حققت بالفعل نجاحات مقدرة جعلت من القطاع السياحي منصة مهمة لتنويع الاقتصاد القطري غير النفطي وتحسنا ونموا ملحوظا، وهذا ما كشفته الأرقام حيث أسهم القطاع السياحي بـ13.6 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي بما يشكل 4% من الاقتصاد غير النفطي، كما وفر حوالي61 ألف وظيفة داعمة للسياحة.

 

وفيما يختص بمهرجان صيف قطر قال إن الهيئة بدأت فكرة صيف قطر منذ وقت مبكر، وبذلت جهودا كبيرة لإنجاحه، بوصفه عامل جذب قويا للسياحة المحلية والخليجية، فهو مشجع على الصعيد المحلي للأسر القطرية المتواجدة في الصيف والتي لا تنوي السفر إلى الخارج لأي سبب، وهو بالتالي يعد متنفسا حقيقيا لها، كما أصبح في نفس الوقت متنفسا للعديد من الأشقاء القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي، خاصة من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، حيث لوحظ أن صيف قطر وفعالياته قد أصبحت ملاذا سياحيا جاذبا لهم، فبدأوا يتوافدون إلى قطر وبأعداد كبيرة، خاصة الأسر والعائلات، وهذا ما كانت تطمح له الهيئة.


وأكد أبو جلالة أن مهرجان صيف قطر هذا العام قد حقق أهدافه، وقال إنني وبحكم عملي وتجربتي في هذا المجال أي مجال السياحة ولسنوات طويلة امتدت لأكثر من ربع قرن وما زلت، أرى أن النجاحات تتوالى والهيئة تقوم بعمل كبير أصبح عنوانا للتفرد، ونتمنى أن يقرن نجاح صيف قطر بمهرجان مواز على غراراه يطلق عليه مهرجان "ربيع قطر" أو مهرجان "شتاء قطر" حتى نتمكن أيضا من الاستفادة من موسم العطلات المدرسية، والأجواء الباردة، وأنا على يقين من هذا الموسم أيضا سيكون عامل جذب محليا وخليجيا بل وعالميا، كما سيكون له مردود اقتصادي جيد، وستستفيد منه كل المنشآت السياحية من فنادق ومتنزهات ووسائل مواصلات، ومراكز تسوق لأنه سيكون سانحة للتسوق ويحدث قوة شرائية من الداخل والخارج.


وقال إن مهرجان صيف قطر أصبح مؤشرا قويا على نمو وتطور القطاع السياحي، وعلى سرعة تحول قطر إلى وجهة سياحية مهمة للسياح والزوار القادمين من دول المنطقة والعالم، خاصة إذا نظرنا للاستثمارات الضخمة في قطاع السياحة، وحملات الترويج التي قامت بها الهيئة وعرفت بالإمكانات التي تتمتع بها الدولة. وتمنى أبو جلالة مزيدا من النجاحات للهيئة، داعيا إلى العمل على تقديم مزيد من الابتكارات والتجديد والتطوير للفعاليات مع كل موسم حتى يكسب القطاع السياحي مزيدا من الرواد والزوار، مشيرا إلى أن هناك زيادة مضطردة في عدد الزوار كل عام، بلغت نسبة8.2% خلال العام الماضي2014 مقارنة مع العام السابق له2013، بينما بلغ معدل النمو السنوي المتوسط لعدد الزوار 13.8 خلال الخمس سنوات الماضية، هذا ما أكدته الإحصائيات الدقيقة للهيئة.


وقال إن كل المؤشرات والدلائل تؤكد أن الزوار لمهرجان صيف قطر هذا العام سيكونون أكبر بكثير من الأعوام الماضية، وكما صرح عدد من المسؤولين في الهيئة فإن الزيادة المتوقعة ستكون أكثر من 10% مقارنة بالعام السابق، وقال من المؤكد أن النسبة قد وضعت من واقع دراسات وإحصاءات معمقة. وأكد أبو جلالة على أهمية دور القطاع الخاص في تنمية القطاع الخاص والمساهمة في تطويره، وقال إن الهيئة العامة أدركت هذا الدور فعملت على إشراك كل الجهات التي يمكن أن يكون لها دور فاعل في تحقيق رؤية قطر في مجال القطاع السياحي، وحث أبو جلالة رجال المال والأعمال القطريين إلى الاستثمار في مجال السياحة والتكامل مع الهيئة وقال إن الاستثمار في المجال السياحي استثمار خصب وناجح خاصة في ظل الاقتصاد القطري الذي يتمتع بالقوة والاستقرار والنمو، مؤكدا على قدرة القطاع الخاص القطري على تحقيق نجاحات كبيرة ومميزة في مجال السياحة مثلما له نجاحات في مجالات الاستثمار الأخرى.

 

نسخة المهرجان 2015
وأشاد رجل الأعمال السيد محمد كاظم الأنصاري بفعاليات صيف قطر2015 وقال إنها إضافة حقيقية للنجاحات التي حققتها الهيئة العامة للسياحة خلال السنوات الماضية في مجال السياحة وأضاف أن المهرجان في نسخته الجديدة يؤكد على التطور والتجديد الذي لاحق مهرجان الصيف والسياحة عموما في قطر، مما يعد مكسبا كبيرا للقطاع السياحي، وللاقتصاد القطري.


وأكد أن للسياحة مردودا اقتصاديا كبيرا ويحقق رؤية قطر القاضية بتنويع الاقتصاد، وأوضح أن عدد الزوار الذين زاروا قطر خلال الفترة الماضية كان لهم تأثير قوي في الاقتصاد أكدته الأرقام الموثقة الصادرة من هيئة السياحة والتي تقول إن هناك 61 ألف وظيفة تم توفيرها من السياحة وأن إجمالي مساهمة القطاع السياحي 28 مليار ريال بنسبة 8.3% من الناتج المحلي غير النفطي، وهذا الرقم يسير إلى أعلى سواء على صعيد الوظائف أو على صعيد الدخل وبالتالي يمكن وبالأرقام أيضا الوقوف على حجم الفائدة التي يمكن أن نجنيها من السياحة، ومن صيف قطر الذي أصبح قبلة للزوار من دول العالم، خاصة من المحيط الخليجي الذي وجد في مهرجانات صيف قطر ملاذا ومتنفسا لهم ولأسرهم في جو من الأمان والطمأنينة واحترام العادات والتقاليد لشعوبنا العربية المحافظة، ودعا في هذا الخصوص القائمين على أمر السياحة في قطر إلى القيام بمزيد من حملات الترويج خاصة في دول الخليج التي تجد في مهرجان صيف قطر متنفسا حقيقيا وممتعا لهم.


وأشار إلى أن تصريحات المسؤولين كانت قد أكدت أن الزوار القادمين من الخليج في العام الماضي شكل نسبة 40% من إجمالي عدد الزائرين، بينما شكل الزائرون من مختلف الدول الآسيوية وغيرها نسبة 28%، و نسبة الأوروبين منهم كانت 15% وهذا يبين حجم الإقبال الخليجي، ويدعونا إلى معرفة المزيد عن رغباتهم وما يفضلونه حتى يتم توفير ما يحتاجون له لتحفيزهم على الإقبال لقطر، مشيرا أن هناك أداء قويا لقطاع السياحة وكل الدلائل تظهر أن هناك تحسنا ونموا وأن قطر وبمتوالية متسارعة تتحول إلى قبلة سياحية جاذبة للسياح والزوار من شتى دول العالم، وذلك مع النمو المتعاظم في الاستثمارات المهولة في قطاع السياحة بقطر.


وقال على سبيل المثال فقد تم إنشاء العديد من الفنادق والشقق الفندقية لإقامة الزوار، وتشير الإحصاءات للأداء القوي في هذا المجال حيث ارتفعت نسبة إشغال الفنادق خلال العام الماضي 2014 حتى وصل متوسط معدل الإشغال نسبة 73% مقارنة بنسبة 65% خلال العام 2013، وحققت فنادق الخمس نجوم نسبة 61% من الإشغال خلال العام 2013 إلى نسبة 71% خلال العام 2014، وهذا بالطبع سيكون له مردود على العائدات فارتفع متوسط العائد على الغرفة بنسبة 8.3 % خلال العام 2014.


وقال تقرير للهيئة إن هناك في المتوسط حوالي 16 ألف غرفة العام الماضي من جملة 85 فندقا و22 من الشقق الفندقية وحظيت فنادق الخمس نجوم بتوفير أكثر قرابة الــ 8 آلاف ومازالت المشاريع الإنشائية تجري لافتتاح حوالي 66 فندقا و14 منشأة فندقية خلال خمس سنوات وفقا للخطط المعلنة من قبل الهيئة، وبنهاية العام الحالي ينتظر أن يكون هناك4 آلاف غرفة في 20 منشأة جديدة.


وقال إن هذه النجاحات التي تحققها الفعاليات تحمل معها فوائد اقتصادية، وقال إن الشعوب الآن بدأت تستفيد من السياحة في دعم اقتصادياتها الوطنية بل هناك العديد من الشعوب التي ليس لها مورد اقتصادي غير السياحة وتحقق منه عوائد كبيرة. وتوقع الأنصاري أن تشهد السنوات القادمة طفرة في السياحة القطرية، وفقا لمؤشرات النجاح التي يحققها مهرجان صيف قطر كل عام.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled