المدني السعودى : إنجاز مشروع تطوير مطار الملك عبدالعزيز منتصف 2016
جدة " المسلة " …. كشف لـ "الاقتصادية" مصدر مسؤول في الهيئة العامة للطيران المدني، عن الانتهاء من أعمال التشييد لكافة مكونات مشروع تطوير مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة منتصف عام 2016 م، مشيراً إلى أن نسبة الإنجاز التقريبية بلغت حتى الآن 65 في المائة.
وفيما يتعلق بالمرحلة الأولى للمشروع التي تتسع طاقتها الاستيعابية لـ 30 مليون مسافر، أفاد المسؤول – فضل عدم ذكر اسمه – بأنها تنقسم إلى حزمتين رئيسيتين بعقدين منفصلين، إضافة إلى بعض الحزم الصغيرة، حيث يشمل العقد الأول مبنى صالات السفر، مجمع برج مراقبة الحركة الجوية والمباني المساعدة، مبنى الإنقاذ والإطفاء الرئيسي، مركز إدارة الأزمات، مركز البيانات، ومبنى الأرصاد الجوية.
وذلك إضافة إلى مبنى صيانة معدات الخدمات الأرضية، مركز التحكم للخطوط الجوية العربية السعودية، أنفاق ناقل الركاب الآلي ونظام نقل أمتعة المسافرين، مركز صيانة وحدات ناقل الركاب الآلي، خمسة مواقع للراديو موزعة على أرجاء المطار، مواقف سيارات مسافري الدرجة الأولى ورجال الأعمال، ومواقف سيارات كبار الشخصيات.
أما عناصر العقد الثاني، فتتضمن مركز النقل، محطة السكك الحديدية (مرتبطة بقطار الحرمين السريع)، الجسور ذات الأرصفة الجانبية، موقف السيارات متعدد الطوابق، منطقة انتظار الحافلات، مواقف سيارات الموظفين، موقف سيارات للفترات الطويلة، وموقف سيارات شركات تأجير السيارات.
إلى جانب موقف سيارات الأجرة، الطرق السطحية والأنفاق، الطرق العلوية، مراكز المنافع، المسجد، المشتل الزراعي، حقل خزانات الوقود، أنفاق الخدمات، ممرات الخدمات، ساحات انتظار الطائرات، ممرات الطائرات، وإعادة تأهيل مجموعة من المباني القائمة، علاوة على تطوير بعض مكونات القاعدة الجوية.
وبخصوص عدد الشركات المشاركة في المشروع، أوضح المسؤول، أن عدد الشركات العاملة لتبلغ 367 شركة من بينها خمس من الشركات الكبرى، بينما يصل عدد العاملين الحالي في المشروع 25 ألف عامل منهم 2400 مهندس، بيد أن عددهم يبلغ عند الذروة 27 ألف عامل.
وأشار إلى أن أطوال الطرق تبلغ 36.5 كيلو متر، بينما أطوال الجسور 12.5 كيلومتر، وأطوال الأنفاق 13.2 كيلومتر (9.5 كم للخدمات + 3 كم مرورية + 0.7 للمعدات).
وبين أن ساحات انتظار الطائرات تستحوذ على مساحة 1.7 مليون متر مربع، بينما تبلغ مساحة إجمالي صالات الركاب 720 ألف متر مربع، مشيرة إلى أن عدد بوابات السفر تصل إلى 46 بوابة بجسور متصلة بالطائرات علاوة على أربع بوابات لطائرات المواقف المنفصلة.
بينما تبلغ صالات الصعود العامة 42 للسفر الدولي، علاوة على 24 صالة للسفر المحلي، إلى جانب 16 صالة مرنة الاستخدام، بينما تنقسم صالات الشخصيات المهمة إلى صالتين للسفر المحلي علاوة على صالتين للسفر الدولي، وأخرى صالة للوصول.
فيما تتسع مواقف السيارات لأكثر من 23.6 ألف ما بين سيارات المسافرين وحافلات وسيارات أجرة وتأجير وأخرى للعاملين وانتظار لمدد طويلة.
ويهدف مشروع تطوير مطار الملك عبدالعزيز الدولي، إلى استيعاب النمو المطرد بالحركة الجوية والارتقاء بنوعية الخدمات المقدمة للعملاء بعد أربعة عقود من تقديم تلك الخدمات للملايين منهم، حيث يعد المطار فريداً، كونه بوابة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة.