اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

تحويل بيت الشربتلي لملتقى ثقافي تاريخي بارز في «جدة التاريخية»

تحويل بيت الشربتلي لملتقى ثقافي تاريخي بارز في «جدة التاريخية»

 


جدة " المسلة " … أعلن سيف الله محمد عبدالله شربتلي أن العمل جار على قدم وساق لتطوير بيت الشربتلي التراثي الذي يتوسط المنطقة التاريخية في جدة، والذي اكتسب مكانة كبيرة بين بيوتات وأبنية جدة التاريخية على مدار العقود الماضية، متوقعا تدشين البيت في نوفمبر المقبل، ليكون ملتقى ثقافيا تاريخيا بارزا (غير ربحي) بالمنطقة بهدف نشر ثقافة جدة التاريخية، وقد تم الانتهاء من جزء كبير من العمل لإعادة البيت بمواصفات حديثة ومتطورة وفق الروح التراثية التي عرفت عن المنطقة التاريخية.

 

مشددًا على أن الغرض ليس ترميم البيت وإنما أحياؤه وجعله ملتقى ثقافيا تاريخيا، بحيث يكون الزائر عضوا في الملتقى، وسيتحول البيت إلى ملتقى فكري وثقافي كبير يستضيف الفعاليات الدائمة بالمنطقة من معارض تشكيلية وفنية وندوات ثقافية وشعرية، مؤكداُ أنه تم اختيار لوحة فنية مهمة ستوضع على مدخل الباب الرئيس يعود تاريخها إلى أكثر من 100 سنة (1335) هـ وتعد واحدة من أهم اللوحات التاريخية في المنطقة.


من جهة أخرى، طالبت المصممتان فاطمة تميم سمان، وسما سهيل أبونجم، بتحويل بيت الشربتلي التراثي بالمنطقة التاريخية، إلى متحف للحِرف التقليدية والفنون الحجازية، نظير ما يضمّه من آثار وتصاميم فريدة، وشدّدتا خلال مشروع تخرّج قدمتاه إلى جامعة الملك عبدالعزيز إلى ضرورة توظيفه بشكل كبير ليلعب دورًا مهمًا في الحركة الثقافية بجدة.


وتناولت المصممتان في مشروعهما توثيق المباني التراثية، والتي تعد من المجالات المهمة لإحياء المنطقة التاريخية في جدة، والتي تشهد هذه الايام مهرجان «رمضاننا كده 2»، وسط حضور كبير، حيث وقع اختيارهما على بيت شربتلي باعتباره أحد النماذج التي تجمع بين الإبداع والتاريخ، حيث يرجع تاريخه الى أكثر من 85 عاما، ويتميّز بموقعه الإستراتيجي بالقرب من ميدان البيعة وباب جديد أهم معالم جدة التاريخية.


وعرضت المصممتان التفاصيل المعمارية للمنزل في كتاب وثائقي، وأشارتا إلى البصمة التي يتركها بيت الشربتلي المستوحاة من الخطوط التصميمية للطراز الحجازي القديم المتمثل بالمنطقة، واقترحت سما سهيل أبونجم إعادة توظيفه ليصبح «متحف الفنون الحجازية» ويجمع ما بين الشعر والموسيقى والفلكلور الحجازي. واقترحت فاطمة سمان إعادة توظيفه ليصبح «بيت الحرفة» متمثلًا في إعادة إحياء الحرف التقليدية للمنطقة التاريخية وارتباطها بحرفة أصحاب المنزل.

السعودية توداى

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled