اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

طائرة “تضمّد” جراحها تلقائيا!

 
 
 
طائرة "تضمّد" جراحها تلقائيا!
 
 
 
لندن "المسلة "…. كشف علماء بريطانيون النقاب عن أجنحة طائرات قادرة على إصلاح نفسها بنفسها بعد التلف.ووفقاً لصحيفة الإندبندنت البريطانية، طور علماء من جامعة بريستول التكنولوجيا الثورية على مدى السنوات الثلاث الماضية.


وتعمل التقنية عن طريق تطوير مادة مجهريّة من الألياف الكربونية التي صنعت منها الطائرة تتحول إلى سائل يعمل كعامل مساعد، وتتسرب داخل الشقوق، لتساعد على التئامها في الأجنحة وجسم الطائرة.واستلهم الفريق العلمي، هذه الطريقة من تقنيات جسم الإنسان، حيث يصاب الإنسان بجروح وتلتئم، فقرروا تطبيق الفكرة على الطائرات، لتعالج نفسها.


ويتخصص فريق الاستاذ دنكان واس، الباحث الرئيسي في هذه الدراسة، في تعديل وتطوير المواد المُركبة من ألياف الكربون الصناعية، التي تعد مواداً قوية لكنها في نفس الوقت خفيفة الوزن، وتستخدم بشكل متزايد على نطاق واسع في صناعة كل شيء، من أجنحة الطائرات التجارية، إلى المضارب الرياضية والدراجات الهوائية عالية الأداء.


وتوصل الفريق بالتعاون مع مهندسي الفضاء في الجامعة إلى حل بارع يمكن به منع الشقوق الصغيرة التي تظهر مع الوقت في أجنحة وجسم الطائرة، بإضافة مادة صغيرة مجهرية للمادة الكربونية المصنوعة منها الأجنحة، تبدو وكأنها في شكل مسحوق، لها مفعول السحر في تكوين ما يشبه بسائل يعمل كعامل مساعد على التئام الشقوق في الأجنحة وجسم الطائرة.


وتنتشر المادة داخل الشقوق مع الحافز الذي يساعد على عمل تفاعل كيميائي سريع، يؤدي إلى صلابة المادة بين الشقوق والتئامها السريع.


ويؤكد البروفيسور واس "استلهمنا الفكرة من جسم الإنسان، فعندما تصيبنا الجروح ننزف، ثم يشفى الجرح تلقائيا، كل ما فعلناه أننا حولنا نفس هذا النوع من الوظيفة إلى مواد اصطناعية قادرة على أن تعالج نفسها".


ووِصِف الخبراء بحوث هذا الفريق، المقرر عرضها في اجتماع الجمعية الملكية في لندن هذا الأسبوع، بأنها خطوة هامة في مجال ناشئ، يمكن أن ينتج قريباً طلاء الأظافر وشاشات الهواتف المحمول والكثير من التطبيقات الأخرى القادرة على إصلاح نفسها ذاتياً.


وفكرة الطائرات التي تصلح نفسها ليست جديدة، اذ طرحتها شركة "بي آي إيه سيستم" البريطانية في العام 2014.وطرحت الشركة المتخصصة بالصناعات الجوية والدفاعية أفكاراً مستقبلية للطائرات من دون طيار مطبوعة بطابعات ثلاثية الأبعاد.


وتعول "بي آي إيه سيستم" على استخدام تقنية النانوتكنولوجي لإنتاج نوع من الطائرات قادرة على إصلاح عيوبها ومشاكلها الناتجة عن المعارك الحربية بمجرد حدوثها.
 
 
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله