Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

العراق تتصدر الوجهات الاولى لسياح ايران

العراق تتصدر الوجهات الاولى لسياح ايران

 

بغداد "المسلة" …. عدّت وزارة السياحة والآثار، اليوم الاربعاء، أن تصدر العراق البلدان التي زارها الإيرانيون خلال العام 2014 المنصرم ظاهرة ايجابية، مبينة أنها تسعى لإتمام مشروع النافذة الواحدة مع إيران لمضاعفة الموارد الاقتصادية من القطاع السياحي، في حين دعت لجنة السياحة والآثار البرلمانية إلى النهوض بالواقع السياحي ليكون مورداً رئيساً للاقتصاد الوطني.

 

وكانت وزارة الداخلية الإيرانية اعلنت في (السادس من تموز 2015 الحالي)، إن العراق تصدر البلدان التي زارها الإيرانيون خلال العام الماضي، مبينة أن أقل من 80 بالمئة من وجهة سفر الرعايا الايرانيين كانت إلى خمسة بلدان هي العراق 33%، تركيا 20%، الإمارات 12،7%، السعودية 11،22%، في حين احتلت المانيا المرتبة الأخيرة بنسبة 2،8 بالمئة.

 

وقال المدير العام لهيئة المجاميع السياحية التابعة لوزارة السياحة والآثار، محمود الزبيدي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "احتلال العراق المرتبة الأولى لإقبال الزائرين الايرانيين ظاهرة ايجابية تشكل رافداً مهماً لتنمية اقتصاد البلد"، مشيراً إلى أن "الوزارة تنسق مع الجانب الإيراني لتنظيم دخول الوافدين للعراق".

 

وأضاف الزبيدي، أن "الوزارة تسعى لتطبيق مشروع النافذة الواحدة، لمضاعفة الموارد الاقتصادية للبلد"، مبيناً أن "إيران أبدت ارتياحها لهذا المشروع، كونه يسهل الحصول على سمات الدخول مع ضمان الموارد الاقتصادية كافة من خلال تفعيل نشاط القطاع الخاص".

 

وأوضح المدير العام لهيئة المجاميع السياحية التابعة لوزارة السياحة والآثار، أن "عدد الزوار الايرانيين للعراق كان سيصل إلى مليون و200 ألف سنوياً، لكنه انخفض قليلاً بسبب الازمات المالية، حيث اصبح العدد يتراوح بين 800 إلى 900 ألف فقط"، مستدركاً "لكن هناك مجالاً للتفاوض مع الجانب الإيراني لتسهيل الكثير من النقاط، من أجل زيادة عدد الزوار".

 

من جانبه قال عضو لجنة السياحة والآثار البرلمانية، فالح جاسم، في حديث إلى (المدى برس)، إن "العراق بأمس الحاجة إلى تعدد موارده الاقتصادية، خصوصاً بما يتعلق بالجانب السياحي"، مضيفاً أن "الأزمة الاقتصادية التي يمر بها البلد التي تزامنت مع الأزمة الأمنية، أظهرت فشل السياسة الاقتصادية المعتمدة طيلة العشر سنوات السابقة".

 

وذكر جاسم، أن "العراق اعتمد على مورد واحد هو النفط ما ولد مشكلة كبيرة"، داعياً الحكومة لأن "تستثمر كل ما يتاح امامها لتطوير الجانب الاقتصادي، لاسيما المجال السياحي، الذي لا يكلفها شيئاً سوى الاهتمام بالمراقد المقدسة والمرافق السياحية كالآثار".

 

وشهدت السياحة الدينية في العراق "شبه توقف" بعد اجتياح تنظيم (داعش) لعدد من المحافظات والمناطق، بعد العاشر من حزيران 2014 المنصرم، لكنها عادت تدريجيا منذ مطلع العام الحالي.

 

وكانت إدارة مطار النجف الدولي اعلنت في (28 حزيران 2015) أن أعداد الزائرين خلال العشرة الاولى من شهر رمضان بلغت اكثر من 36 الف زائر، وفيما بينت أن عدد الرحلات بلغت 179 رحلة، رجحت تزايد أعداد المسافرين خلال الأيام المقبلة تزامنا مع الزيارات التي تنتظرها مدينة النجف. 
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله