اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

المركز السياحي المتكامل بجدة يواصل أنشطته بنكهة رمضانية وإبداعات حرفية راقية

المركز السياحي المتكامل بجدة يواصل أنشطته بنكهة رمضانية وإبداعات حرفية راقية

 


جدة "المسلة" ….. يواصل المركز السياحي المتكامل بجدة استقبال الزوار والمتسوقين الذين يحرصون على التعرف على أحدث خدماته وفعالياته التي تلبي احتياجات الأسرة والطفل, لاسيما مع الأجواء الرمضانية الفريدة التي تمتد حتى وقت السحور، حيث توفر كل الخدمات الترفيهية والترويحية.


ويواصل إقبال المتسوقين على المركز الذي يتميز وينفرد بأماكن متخصصة لرعاية أطفال الزائرين والمتسوقين، وتقوم على تثقيف الطفل وتعليمه بوسائل حديثة على أيدي فتيات ذوات خبرة في التعامل مع الطفل .

 


ويتميز المركز بجمع كل ما قد تحتاجه المرأة تحت سقف واحد، مما يوفر عليها العديد من فرص الاختيار، كما يوفر عليها عناء البحث والتردد على أكثر من مكان، لحرص القائمين عليه بتوفير كل متطلبات المرأة في مكان واحد .


من جانبهم عبر الزائرون إلى المركز عن إعجابهم الشديد بالأجواء الرمضانية التي تزين بها ، مؤكدين أن انتشار الفوانيس والزينة الرمضانية في جنباته جعلته يبدو كما لو كان خيمة رمضانية ساحرة .


وأشادت الزائرة تهاني العصيمي بالخدمات المتميزة التي لمستها في المركز، موضحة أنه أصبح علامة مميزة في جدة، ولا يمكن لأي زائر للمدينة إلا أن يتسوق منه ويستفيد بالفرص المميزة التي يقدمها وبالمعروضات اليدوية الفريدة من نوعها.


من جانبها أوضحت هدى البيشي أن المركز وفر عليها عناء التجول على العديد من الأماكن لشراء احتياجاتها، مبينة أنها وجدت كل ما تبحث عنه في مكان واحد وبجودة عالية وبأسعار تنافسية, بينما أكدت الزائرة نوف القحطاني أنها زارت المركز قبل أكثر من شهر، وحرصت على زيارته مجددًا بصحبة زوجها وأولادها لشراء احتياجات العيد قبل الزحام، وكذلك الاستمتاع بالأجواء الرمضانية التي يتزين بها المركز السياحي المتكامل.


في المقابل، تحدث عدد من حرفيي المركز الذي يضم نخبة من أمهر حرفيي المملكة، لاسيما من المنطقة الشرقية ومنطقة عسير، الذين أكدوا أنهم قدموا من خلال المركز إبداعات بأفكار حصرية تكرس الخبرة الطويلة التي ورثوها عن آبائهم وأجدادهم ، حيث أكد حسين محمد إدهيم، من المنطقة الشرقية ويبلغ من العمر 54 عامًا, الذي تجسدت حرفته في (تطعيم الآيات القرآنية بالخرز والكرستال)، موضحًا أن حرفة التطعيم من أندر الحرف في الوطن العربي والإسلامي، بل وعلى مستوى العالم كذلك.


وأضاف أنه بدأ مزاولة الحرفة منذ بلغ 12 من عمره، أي قبل 42 عامًا, لافتًا أنه يمارس هذه الحرفة جنبًا إلى جنب مع وظيفته الحكومية، ولم يتوقف يومًا عن فن تطعيم الآيات برغم من تتطلبه من عناء وتعب وجهد طويل لعمل لوحة واحدة، مؤكدًا أن كل لوحة تتضمن إيحاءات ودلالات معينة تميزها.


وأفاد أن عشقه للرسم والخطوط العربية جعله يبدع في أفكار التطعيم باستخدام خامات معينة مثل الخرز والكرستال مستخدماً الصمغ لتثبيتها على ألواح إما أن تكون خشبية أو قطع من الفيلين.


وأوضح إدهيم أنه لا يعرف أحدًا في المملكة سبقه إلى هذه الحرفة, حيث بحث بشكل شخصي عن هذه الحرفة منذ سنوات وعلى مستوى العالم وحتى هذه اللحظة لم يجد أحد يعمل على هذه الحرفة سواه, مؤكدًا أن هيئة مهرجان الجنادرية الذي شارك فيه عدة مرات سعت في البحث عن من يعملون في نفس الحرفة في العالم فلم يجدوا أحدًا غيره.


وأبان العم حسين أنه بدأ في تنفيذ دورات خاصة بهذه الحرفة لينشرها بين الناس ولينشئ جيلا يمتهنها مستقبلًا, لافتًا إلى أن ابنته الكبرى كانت أول من تعلم منه هذه الحرفة وأصبحت تحترفها ببراعة عالية جدًا.


أما زكي علي الغراش من المنطقة الشرقية فتميز بصناعة الفخار, وأوضح أنه تلقى فنون الحرفة وأسرارها عن والده، الذي تلقاها بدوره عن جده، مشيرًا إلى أنه أصبح محترفًا بشكل كبير جدًا في تنفيذ تصميمات مبتكرة لم تكن معروفة في مجال صناعة الفخار, حتى أنه أصبح قائدًا للحرفين بالمنطقة الشرقية في الجنادرية, موضحًا أن مشاركته في المركز السياحي المتكامل تعد الثانية له في مدينة جدة ، مشيراً إلى أنه ينوي المشاركة قريبًا في أحد المهرجانات المقامة في القصيم أو الشرقية, بالإضافة إلى مشاركته أيضًا في مهرجان الجنادرية التي أصبحت سمة أساسية باعتباره قائدًا للحرفيين بها.

 


ونوه الغراش إلى أن بعض المهرجانات يكون الاعتماد عليها بشكل كبير للبيع لكون الجمهور بها كبير جدًا كما هو الحال في مهرجان الجنادرية والمركز السياحي المتكامل, بينما يكون الهدف من مشاركته في المهرجانات الصغيرة هو العرض ونشر الثقافة هو الغالب لتعريف الناس على هذه الحرفة، التي يحاول نقلها إلى المنطقة الغربية كمشاركته الحالية, فضلًا عن البيع كذلك ، لافتاً إلى أنه سبق وشارك في العديد من الفعاليات الدولية منها مشاركته برفقة وزارة الثقافة والإعلام في البرازيل العام الماضي 2014م.


كما تحدث كل من علي يحيى بوخضر, وعلي عايش الغتم, وطالب محمد بوخضر, وحبيب محمد بوخضر وحسن محمد بوخضر من الأحساء الذين يشكلون فريقًا متخصصًا في خياطة (البشوت – المشالح), مؤكدين أنهم فريق أشبه بالمصنع , حيث يمر تنفيذ (البشت – المشلح) على كل فرد وكل منهم وفق تخصصه, إذ لكل واحد منهم مهمة معينة فيما يخص الخياطة والتطريز .


وبحسب قول طالب بوخضر " هنالك أشخاص يعملون على خياطة (البشوت) بمفردهم, بينما نجتمع نحن كمجموعة على خياطة (البشوت – المشالح) وكل منا يعمل على شيء معين يكون متخصصًا فيه, فهذا يسهم في تميز البشت وزيادة الإنتاج بشكل كبير ومتميز وأداء أكثر دقة وحرفية, بينما الفرد الواحد يكون إنتاجه أقل ولا يرقى إلى ما تتميز به المجموعة.
بدوره، تحدث حبيب عبدالله آل حماد عن حرفة صناعة شباك صيد الأسماك, موضحًا أنه توارثها مع أعمامه عن أجداده، وعمل فيها من الصغر، مشيرًا إلى أن مشاركته في المركز السياحي تعد المرة الأولى التي يشارك فيها بمدينة جدة, وأوضح أنه سبق أن شارك مرة واحدة في مهرجان الجنادرية، مؤكداً أنه يحترف صناعة (شباك صيد الأسماك) كنوع من الهواية يمارسها أكثر من كونه يستفيد منها ماديًا, مبررًا ذلك برغبته في نشر هذه الثقافة في شتى مناطق المملكة.


وأفاد آل حماد أن أنواع الشباك هي السارية التي يستخدمها في الصيد شخص واحد فقط, و(المدوّر) التي يعمل عليها شخصان وذلك لصيد الأسماك والربيان, بينما الغزل فهو مخصص لصيد الأسماك الكبيرة, أما (الجارف) فهو الذي يجرف من خلاله الصياد الأسماك ومن ثم يضعها في السلة.


وأعلنت حرفة أخرى عن تميزها في المركز السياحي المتكامل وهي حرفة "القلاف" التي يجسدها ببراعة محمد علي السادة، موضحًا أنها تتمثل في نحت الخشب والعمل عليه ليصنع من خلاله مجسمات لسفن وقوارب صغيرة يقتنيها الناس كنوع من الديكور في المنازل أو المكاتب أو المطاعم الخاصة بالأسماك.


وأكد أن حرفة "القَـلاَّف" سواء لصناعة القوراب الحقيقية أو المجسمات الديكورية يقوم فيها الحرفي بتحديد المقاسات المطلوبة للقارب، ويبدأ بتنفيذها بدءاً من القاعدة التي يساعده "القلاليف" بتشذيبها، وبإعداد العمودين (الأمامي والخلفي) للقارب، ثم يقوم بتركيب الألواح الخشبية السبعة على الجانبين، وتركيب الأضلاع، ليحكم بعد ذلك ربط الألواح بالأضلاع فيكتمل هيكل القارب، بعد ذلك يضع "الكلفات" بين الألواح، ويُدهن القارب بالصِلّ.


وأخيرًا، تحدث شيخ حرفيي صناعة "السلال والمهفة" سعيد عبدالله السيد, الذي أوضح لـ واس أنه يمارس هذه الحرفة منذ أكثر من 60 عامًا, حيث يعمل فيها منذ كان عمره 10 سنوات, وأكد أن والده هو من علمه عليها، وكان يوصيه بالحفاظ على هذه الحرفة وعدم تركها لما فيها من فن وإبداع وصبر.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled