شركة ستراتا تعتزم اطلاق برنامج جديد لتصنيع أجزاء من طائرات "بوينج" و"إيرباص"
"المسلة" …. تعكف شركة "ستراتا" للتصنيع حالياً على إجراء التجهيزات النهائية لإطلاق برنامج الإنتاج السابع في تصنيع أجزاء من طائرات "بوينج" و"إيرباص"، الذي سيتخصص في إنتاج رفارف الأسطح الخارجية لأجنحة طائرات "إيرباص 350"، حسب بدر العلماء الرئيس التنفيذي للشركة .وتوقع العلماء أن يطلق البرنامج الجديد للمرة الأولي في "ستراتا" خلال العام الجاري، مؤكداً أنها نجحت في إطلاق 6 برامج لتصنيع أجزاء من طائرات "إيرباص" و"بوينج"، لافتاً إلى أنها نجحت خلال السنوات الخمس الماضية في التواجد القوي وسط كبار مصنعي الطائرات حول العالم.
وتوقع الرئيس التنفيذي أن تتجاوز إيرادات "ستراتا" للتصنيع 400 مليون درهم نهاية العام الجاري، مقارنة بإيرادات مسجلة بلغت 314 مليون درهم خلال العام 2014، لافتاً إلى أن "ستراتا" تخطط لتحقيق أول أرباح تشغيلية نهاية العام 2017 بعد مرور 7 سنوات على بدء العمليات الإنتاجية.وتلتزم "ستراتا" للتصنيع بعقود تصدير إجمالي إنتاجها من أجزاء الطائرات المصنعة مع شركتي بوينج وإيرباص وكبرى الشركات المصنعة للطائرات في العالم، وذلك بعقود تتجاوز قيمتها الإجمالية الـ 7.5 مليار دولار (27.5 مليار درهم) حتى حلول العام 2030.
وقال بدر العلماء في تصريحات صحفية أول أمس أن "ستراتا" للتصنيع تعكف في الوقت الراهن على تنفيذ خطة طموحة لزيادة المكون المحلي الإماراتي في العملية التصنيعية لأجزاء الطائرات، مؤكداً أن الصناعات الوطنية أصبحت من العلامات التجارية المميزة في البرامج الإنتاجية علي الصعيدين الاقليمي والدولي.وتخطط "ستراتا" لافتتاح مصنع جديد ضمن مجمع "نبراس" لصناعة الطيران في مدينة العين، وذلك لمواجهة الطلب المتزايد علي المنتجات المصنعة داخل المجمع، حسب الرئيس التنفيذي لشركة "ستراتا"، الذي أكد أن مفاوضات تجري حالياً لتحديد مواصفات الأرض المستخدمة في بناء المصنع الجديد وبما يواكب أحدث المصانع العالمية العاملة في تصنيع أجزاء الطائرات حول العالم، مؤكداً أن المصنع الجديد للسوق يتخصص في تصنيع مكونات هياكل الطائرات من المواد المركبة، خصوصاً أجزاء الذيل العمودي لطائرة "بوينج" من طراز 787.
وتوقع بدر العلماء أن تنتهي دراسة الموقع للمصنع الجديد قبل نهاية العام الجاري، مؤكداً أنه سيساهم في تعزيز موقع "ستراتا" على خريطة صناعة الطيران العالمية، خصوصاً أن الكيان الصناعي الجديد سيعتمد على مجموعة متميزة من المهندسين ذوي الكفاءة بهدف ترسيخ مكانة الدولة في قطاع الطيران، لافتاً إلى أن دولة الإمارات استطاعت خلال فترة زمنية قياسية في اقتحام صناعة الطيران العالمية عبر التكنولوجيا التصنيعية المستخدمة والكوادر البشرية المدربة.