اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

إعادة تأهيل مشروع درب السياح بقسنطينة

 إعادة تأهيل مشروع درب السياح بقسنطينة

 

قسنطينة  "المسلة"….  أطلقت أشغال إعادة تأهيل درب السياح بقسنطينة التي أسندت للشركة الجزائرية للجسور و الأشغال الفنية الكبرى (سابتا) حسبما لوحظ خلال زيارة تفقدية للوالي حسين واضح.


و خلال هذه الزيارة التي خصصت لمعاينة المشاريع التي تم إطلاقها في إطار تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لعام 2015" و الدخول المدرسي المقبل أوضح الوالي بأن عملية إعادة تأهيل درب السياح "أسندت لشركة سابتا بعد انسحاب المؤسسة الأجنبية التي تم تعيينها في الأصل للإشراف على هذه الورشة".


و أكد رئيس الجهاز التنفيذي المحلي على "الطابع المعقد لأشغال إعادة التأهيل" التي تتطلب في آن واحد "تقنيات فائقة الحداثة و لكن أيضا تدخلات يدوية شاقة".


و ذكر في هذا الإطار بأن الأمر يتعلق ب"إزالة و نقل أطنان الأكوام التي تشكلت في الأنفاق الممتدة عبر عديد أجزاء هذا الدرب" و هو الأمر الذي يتطلب اللجوء إلى "تقنيات قديمة لا مناص منها بالنظر لتضاريس المكان مثل استعمال الحمير". و بعد أن أكد بأن مشروع إعادة التأهيل سيخضع لمتابعة "صارمة و مستمرة" من طرف مصالح الولاية أوضح السيد واضح بأنه لا يمكن رغم ذلك استكمال الأشغال قبل انقضاء عمر تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015".


كما أكد لـ واج بأن أجزاء هذا المشروع التي ستستكمل تدريجيا "ستفتح أمام الجمهور الذي ستتاح له فرصة متابعة عن قرب تطور هذه الورشة التي تطلبت استثمارا عموميا  بحوالي 550 مليون د.ج."


و ستتم عملية إعادة تأهيل درب السياح على 4 مراحل حسبما أوضحه من جهتهم المسؤولون المعنيون بهذا المشروع مذكرين بأنه سيتم في إطار هذه العملية أيضا تحديث المصعد المؤدي إلى هذا الموقع.


و يربط درب السياح الذي صمم و أنجز بين سنتي 1848 و 1895 من طرف المهندس البناء فريديريك ريميس بين جسر الشيطان و جسر الشلالات على مسافة 2,5 كلم حيث يتيح لزائره متابعة عمق أخاديد وادي الرمال.


و خلال جولته التفقدية اطلع الوالي على مدى تقدم أشغال إعادة تأهيل المقر السابق للولاية و "المدرسة" و ساحة مسجد الأمير عبد القادر و المكتبة الحضرية بباب القنطرة و هي مشاريع أطلقت كلها في إطار تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية".  كما عاين مشاريع إنجاز حديقة نباتية بحي رحماني عاشور (باردو سابقا) و عديد المؤسسات التعليمية التي ستستلم قبل الدخول المدرسي المقبل بعلي منجلي.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled