Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

سياحة العراق تتعهد بتعويض خسائر فندقي عشتار وبابل

سياحة العراق تتعهد بتعويض خسائر فندقي عشتار وبابل

 

بغداد "المسلة" …. بعد الحادثين الإرهابيين اللذين طالا فندقي بابل و عشتار يوم الخميس الماضي , ظهرت الكثير من التساؤلات عن كيفية وصول المنفذون الى أكثر المناطق التي تشهد إجراءات أمنية، و ما الذي سيولدهُ هذا العمل التخريبي من تأثيرات على الجانب السياحي والاقتصادي في العراق، وما هي الإجراءات التي ستتخذها كل من وزارة السياحة والآثار والمؤسسات الأمنية في العراق.


والتفجيران كذلك زادا من فضول الشارع العراقي لمعرفة سبب ما حدث للفندقين، الأمر الذي دفع وزير السياحة إلى عقد مؤتمرا صحفيا في فندق بابل حضرته "الغد برس".


وقال وزير السياحة والاثار عادل الشرشاب لـ"الغد برس" إن "هذا الاعتداء الذي تعرض لهُ كلا الفندقين واللذان يمثلان أهم الأماكن التي تحتضن السواح وكبار المستثمرين في العراق كان ينسجم مع أجنداتٍ إرهابية هدفها تحطيم كل شيء جميل في العراق".


ودعا الشرشاب الجميع إلى "الوقوف جنباً الى جنب لنثبط كل هذه العمليات التي هدفها الأساس هو إيقاف نبض الحياة في الوسط العراقي , ما علينا إثباته اليوم هو إننا بالرغم من أي هجوم و أينما وكيفما يكون نحن مستمرون في حياتنا , وهذا ما أُلاحظه اليوم في كلا الفندقين إن العمل مستمر والحياة مستمرة و إرادة العراقيين قوية تواجه وتتحدى كل عمل إرهابي غاشم".


و أكد الشرشاب إن "التحقيقات لازالت جارية فيما يخص الحادثين , و إن وزارة السياحة ستتكفل بتحمل جانب كبير من التعويضات للخسائر المادية التي حدثت داخل الفندقين".


من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة فندق بابل عصام الاسدي في حديث لـ"الغد برس"، إن "الخسائر كبيرة وحجم الدمار الذي خلفه التفجير الإرهابي كبير وفادح, ولكننا ماضون بعمليات التصليح الفوري".


ولفت الأسدي إلى أن "الشركات الاستثمارية تعاني من الإحباط والتذمر, لأننا وعدناهم بالكثير من المشاريع التي لم تنفذ حتى الآن وما زاد الطين بله هو الاعتداء الإرهابي" مؤكداً أننا "اليوم بعد دعم السيد الوزير وزيارتهُ للفندق سوف ننفذ الكثير من المشاريع مع شركات الاستثمار".


و أشار الاسدي إلى أن "ما حصل لا يعتبر خرقاً للجهاز الأمني في الفندق , ذلك إن الجهاز الأمني متيقظ إلا إن الإرهاب أعتمد طرق حديثة جداً للتوغل في حياتنا وما علينا إلا مواجهتهِ بأحدث الطرق لنكون بمستوى الخطر".


و أضاف إننا "نعمل اليوم على وضع خطة أمنيه جديدة معتمدين على كادر امني من البريطانيين والأمريكان , كما سيتعرض الكادر الأمني السابق لدورات مكثفة من التدريب لتحسين مستواه".


من جهته أكد مدير فندق عشتار فائز الصفار لـ"الغد برس" إن "فندق عشتار تعرض لدمار كبير من الطابق الارضي ولغاية الطابق 18, ولكننا مستمرون بعمليات تصليح".


و نفى الصفار "مواجهة أي مشاكل مع الشركات المستثمرة فهنالك تعاون من قبل المستثمرين والسائحين والنزلاء في الفندق"، مؤكدا على "العمل لوضع خطط أمنية جديدة ومكثفة".


بدوره قال مدير علاقات الفندق ميلاد فرحات في حديث لـ"الغد برس"، " لم نواجه خسائر بشرية والحمد لله , هنالك بعض الجرحى ذوي الجروح الطفيفة والذين نسأل الله لهم الشفاء العاجل , إلا إن اغلب الخسائر كانت مادية وهذا ما خفف الأمر".


وتابع فرحات " لم نستطع تحديد الشخص الذي تسبب بالتفجير بعد أن استعرضنا قوائم الانترنت والتي أظهرت ألاف المستخدمين ذلك لأن الحادث حدث يوم الخميس وكان هنالك زخم كبير داخل الفندق من النزلاء والضيوف لذلك كنا عاجزين عن تحديد من المتسبب بتفجير السيارة علماً إن العمل لم يكن عملاً انتحاريا".

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله