اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

اعادة الاعتبار لتوزيع الكتاب الكتاب مثل رغيف العيش فى الأهمية بالأعلى للثقافة

      اعادة الاعتبار لتوزيع الكتاب الكتاب مثل رغيف العيش فى الأهمية بالأعلى للثقافة

 





  القاهرة – المسلة – أقام المجلس الأعلى للثقافة بأمانة د.أمل الصبان الأمين العام للمجلس ندوة بعنوان "الكتب الأكثر مبيعا" بحضور عدد كبير من الكتاب والنقاد منهم د.عزة بدر، والكاتبة سلوى بكر والكاتب أحمد الشيخ والناقد محمد قطب والكاتب أحمد طوسون وغيرهم وأدارها الناقد ربيع مفتاح.



استعرضت د.عزة بدر الكثير من الكتب الأكثر مبيعا فى الغرب ومنها "حلم القرية الحمراء"، و "الامير الصغير"، و "الخيمائي"، و "الجمال الاسود وسيد الخواتم"، وأشارت إلى دور السينما فى توزيع تلك الأعمال، وطالبت بضرورة تفعيل دور المؤسسات الحكومية ودور النشر الرسمية فى إعادة الاعتبار لتوزيع الكتاب، وأكدت أن الكتاب مثل رغيف العيش فى الأهمية.



وقد أشارالناقد محمد قطب لكتب مثل "عزازيل" و "عمارة يعقوبيان" و "هيبتيا" وفيلم "اللمبي"، وظاهرة أحمد عدوية فى السبعينات، وأكد تلك الظاهرة ترتبط ارتباطا وثيقا بالظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وأن هذه الظاهرة تظهر وتختفى بدليل عدم الحديث عن عمارة يعقوبيان الآن، وأتهم النقاد بدورهم فى صناعة تلك الظاهرة من أجل أغراض خاصة.



وأكدت الكاتبة سلوى بكر ضرورة مناقشة تلك الظواهروطرحها على موائد النقاش لأهميتها، وأن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، فقد بدأت مع كتب اسماعيل ولى الدين وخليل حنا تادرس، وعقدت مقارنات ما بين المستوى الجيد والردئ، وأكدت أيضا أن للقارئ دور هام فى تلك الظاهرة يتساوى مع دور المؤسسة الاعلامية والصحفية التى تهدف لترويج نوع معين من الأدب لايرقى لمستوى الأدب أصلا، وأن الغرب يتعامل مع الكتاب كصناعة ونحن نتعامل معه بهدف ربحى بحت وهنا تكمن المشكلة .. واختتمت حديثها بأن الأجيال الجديدة هى أجيال الصورة بعكس الماضى.







أما الكاتب أحمد قرنى فقد رفض إتهام القارئ بالغباء أو التقصير، كما رفض إتهام دور النشر بالتقصير، وإنما أشار لضعف دور المؤسسات الحكومية والنقاد وزيوع المحسوبية والمجاملة الثقافية .. وأننا لانملك الخبرة فى نشر تلك الظاهرة على مختلف أنواع الأدب.



وعن تسليع الكتاب ودور الشباب فى ذلك تحدث شوقى عبد الحميد قائلا: "ظاهرة تسليع الكتاب مثلها مثل ظاهرة الإعلانات وأن الشباب هم السوق الحقيقية للكتاب وأن الكتاب الجيد يحتاج لقارىء متميز"، وأكد على دور السينما فى تلك الظاهرة.



أما الكاتب أحمد طوسون فقد تحدث عن الفهم الخاطئ لأرقام التوزيع والطبعات وأننا لا نملك الأرقام الصحيحة التى تدلنا على حقيقة الأمر فى تلك الظاهرة، وأشار لضياع الحقوق الملكية الفكرية ولدور النقاد فى هذا من خلال طرحه لعدد كبير من الأسئلة التى هى فى ذات الوقت محاور لظاهرة الكتب الأكثر مبيعا..واستعرض التعامل مع الكتاب منذ الخمسينات وحتى اليوم.



وتناول الكاتب أحمد الشيخ تجربته الخاصة بدون الخوض فى تلك الظاهرة، مشيرا لأهمية أن يكون الكاتب منتجا دون الإنتظار لشئ إلا للكتابة فقط.



 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled