شركة طيران جيرمان وينجز تلغى بعض رحلاتها
فرانكفورت "المسلة" …. ألغت شركة جيرمان وينجز بعض رحلاتها يوم الأربعاء بعد رفض بعض أفراد الطاقم الطيران.
وقالت متحدثة باسم الشركة "هناك بعض أفراد الطاقم الذين لا يرغبون في الطيران في الوضع الراهن وهو أمر نتفهمه."
وقال الرئيس التنفيذي للوفتهانزا كارستن شبور على موقع تويتر "مشاهدة موقع التحطم كان أمرا مروعا. سنسمح للأقارب بالوصول إلى الموقع بأسرع وقت ممكن."
وسيزور الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند المنطقة التي تقع على بعد نحو مئة كيلومتر شمالي نيس يوم الاربعاء مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي.
وتعتقد شركة جيرمان وينجز أن 67 ألمانيا كانوا على متن الرحلة وقالت اسبانيا إن 45 راكبا أسماؤهم اسبانية.
وكان راكب بلجيكي على متن الطائرة. وقالت أستراليا إن اثنين من مواطنيها لقيا حتفهما بينما قالت بريطانيا إن ثلاثة بريطانيين على الأقل قتلوا.
وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند للصحفيين "نعتقد في الوقت الراهن أن ثلاثة بريطانيين قتلوا في هذه المأساة لكننا لا نستطيع أن نستبعد احتمال أن يكون هناك المزيد من البريطانيين."
وتابع قوله "مستوى المعلومات عن قائمة الرحلة لا يتيح لنا استبعاد هذا الاحتمال."
كان بين الضحايا أيضا 16 تلميذا ومدرسين اثنين من مدرسة يوزيف كونيتش جيمنازيوم الثانوية في بلدة هالتيرن أم زي في شمال غرب ألمانيا. وكانوا عائدين إلى موطنهم بعد برنامج تبادل لمدة أسبوع قرب برشلونة.
وأعلنت المدرسة الحداد يوم الأربعاء ووصل التلاميذ بالدراجات وعلى أقدامهم كأي يوم عادي لكنهم توقفوا أمام الشموع والزهور التي وضعت خارج المدرسة حيث كتب على لافتة "بالأمس كنا كثيرين والآن صرنا وحدنا."