تراجع سياحة الأردن 40% خلال شهرين
قال مسؤول في جمعية وكلاء السياحة والسفر الأردنية، إن أداء قطاع السياحة في بلاده تراجع خلال الشهرين الأولين من العام الحالي بنسبة لا تقل عن 40%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2014، بسبب الاضطرابات التي تشهدها المنطقة، خاصة في سورية والعراق.
وأضاف المسؤول في الجمعية، يوسف بكر، الذي يرأس لجنة السياحة الدينية في الجمعية لـ "العربي الجديد"، أن أعداد السياح القادمين إلى الأردن، وكذلك نسبة الإشغال الفندقي، ولا سيما في مدينة البتراء التاريخية جنوب البلاد، تراجع بشكل واضح
ولم تفصح بعد أي جهة حكومية عن أعداد الوافدين خلال الشهرين الماضيين، بينما كانت بيانات رسمية صادرة عن هيئة تنشيط السياحة قد أشارت إلى أن أعداد السياح، الذين قدموا إلى الأردن خلال شهر يناير/كانون الثاني، بلغ 433 ألف شخص
وأكد بكر، أن الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة أدت إلى عزوف عدد كبير من السياح من المجيء إلى الأردن والبلدان الأخرى.
ودعا الحكومة إلى اتخاذ إجراءت محفزة للسياح العرب والأجانب من خلال إجراء تخفيضات على رحلات الطيران التي تسيرها شركات الطيران المحلية كما فعلت بعض الدول مثل تركيا لدعم السياحة.
من جانب آخر، قال بكر إن شركات السياحة الأردنية، بصدد توقيع اتفاقيات مع الشركات التركية لزيادة معدلات السياحة الدينية إلى الأردن، بعد إصدار تركيا قرارا بمنع زيارة القدس إلا من خلال الأردن، وعدم جواز ذلك من خلال إسرائيل.
وكان رئيس جمعية الفنادق في البتراء، فواز الحسنات، قال في تصريح صحافي إن استمرار تراجع الحركة السياحية في المدينة يهدد بإغلاق عدد من الفنادق، مشيرا إلى أنه تم تسريح ما يقرب من 1800 موظف خلال الفترة الأخيرة.
وارتفعت أعداد سياح المبيت القادمين إلى المملكة خلال العام الماضي بنسبة 1.1%، مقارنة بعام 2013، ليصل عددهم إلى 3.98 مليون سائح.
